فضيحة للجزيرة ومذيعها
سيدة قطرية "تفضح" فيصل القاسم والجزيرة.. شاذ ومش راجل
هاجمت سيدة قطرية تعيش في إنجلترا الإعلامي السورى فيصل القاسم، أشهر مذيعى قناة الجزيرة، واتهمته بتزييف الحقائق خلال برامجه، والتغاضى عن ظلم حكام الدوحة للشعب القطرى.
وشككت السيدة في ذمة القاسم المالية، وتساءلت عن سر امتلاكه ثروة ضخمة رغم انحداره من أسرة فقيرة.
وقالت السيدة “أنا امرأة قطرية مهاجرة في إنجلترا منذ ٤ سنوات لدواع سياسية، ومازلت أتواصل مع أبناء بلدي، الشعب القطري كان ينتظر منك أن تخصص ولو حلقة واحدة عن الوضع السياسي للبلد الذي تقيم فيه وترى بأم عينك الأوضاع والحريات فيه دون حاجة لمراسل أو شهود”.
وأضافت “أنا لا أتحدث عن الماديات هنا بل حريات شخصية ومساواة وحقوق الفرد في الانتخاب والتصويت لماذا تتجاهل الدكتاتورية في قطر بالله عليك؟ وكيف تقبل أن يحكم الشعب القطري امرأة لم تتجاوز المستوى الإعدادي في طفولتها، أنا شخصياً هنا كامرأة ضعيفة تملك فقط القلم، أتحداك يا فيصل القاسم وأتحدى رجولتك إذا كنت تملك ذرة رجولة فانطق بكلمة واحدة عن نظام الحكم في قطر، هل هو ديمقراطي ؟ عادل؟ أهناك مساواة في قطر؟ ألم تسمع عن الشاعر القطري الذي لمح للحرية في قصيدته فحكم عليه بـ ١٥ سنة سجن، والله وحده يعلم أين هو الآن، لماذا تنبح على الجيران وتلزم الصمت أمام سيدك القطري؟”.
وتابعت: “أنا لن أسألك عن ثروتك التي بلغت ٩.٣ ملايين دولار مع أنك تنتمي لعائلة فقيرة، ولن أتدخل في موقفك من الوضع السوري، فالشعب السوري يستحق الحرية مثله مثل أي شعب عربي آخر، ولكن لن أسمح لك أن تنبح على هذا النظام أو ذاك وتلزم الصمت أمام الآخر فقط لأنه يدفع لك أموالًا طائلة، أو لأنه منحك وعائلتك الجنسية القطرية”.
وأشارت، إلى أنني لن أتدخل في سر كراهيتك للرئيس السوري بشار الأسد وعشقك للدكتاتور الأعظم القطري، ولكن إن كنت حقًا تدعي أنك إعلامي حر، فلا تخشى أحد ولا تقبض من أحد، فمنازلك الفاخرة تغزو العالم في روما والأقصر ولندن ونيوجرسي، فهل تريدنا أن نصدق أن الإعلامي الحر يجمع ثروة كهذه من عمل شريف في مدة قصيرة”.
وقالت “أخي فيصل، الإعلامي الحر والشريف في عالمنا العربي هو إما خلف القضبان أو ملاحق أو رحمة الله عليه، وثروتك يا أخي فيصل أكبر من ثروة الرئيس الأمريكي باراك أوباما والتي تبلغ ٣.٤ ملايين دولار، وأنا هاجرت بلدي الذي تقيم أنت فيه الآن، لأنني لم أوافق على العديد من الأمور السياسية للعائلة الحاكمة هناك، فالأموال لا تهم يا أخي فيصل بل المبادئ والحريات هي من تجعل منا أحرارًا في تفكيرنا وأقلامنا، فكن فعلا حرًا ولا تكن أداة في يد قوم جهالة، يريدون أن يفتحوا العالم بأموالهم دون أن يفتحوا كتابًا واحدًا”.
وتوجهت إليه بالقول “عندي الملايين من الأسئلة لك..عذرًا أنا أعلم أنك معتاد على طرح الأسئلة على ضيوفك وليس الإجابة عليها، ولكن اسمح لي هنا أن أطرح عليك بعض الأسئلة البديهية دكتورنا العزيز، أموالك طائلة لماذا لا تتبرع بالبعض منها للشعب السوري؟”.
وتابعت “أنت تملك ٦ منازل فاخرة لماذا لا تسكن عائلة سورية مشردة في أحد منازلك الموجودة في أربع عواصم أوربية؟ دون ذكر قصورك في سوريا”.
وأكملت “أنت تدعي أنك ثائر ومناضل حر وتتزعم الثوار صح، لماذا لا تنزل معهم إلى ميدان الثورة وتلامس الثورة قولًا وفعلًا عوضًا عن الحديث خلف جهاز الكمبيوتر”.
واستطردت “إذا كنت سوري وطني حر..كيف تجنس أبناءك بالجنسية القطرية !!!!.لماذا تحقن جيلا كاملًا بالخيانة ؟ وكيف ستجيب أحد أبنائك في المستقبل إذا طرح عليك سؤال كهذا: أبي أنا سوري أم قطري ؟”.
وتساءلت “لماذا لم تفضح النظام السوري من قبل الأزمة؟ إذا كنت تملك كل هذا المعلومات عن الراحل حافظ الأسد وعن بشار الأسد لماذا يا ترى لم تشارك الناس بها من قبل؟”.
وأضافت “دكتور كيف يعقل أن تدعم مجموعات مثل داعش والنصرة..هل تعلم أنك كافر بالنسبة لهم كونك علماني الفكر درزي الديانة؟ كيف يعقل أنك تدعم جماعات قد تقطع رأسك يومًا ما ؟؟؟ هل هذا غباء أم استغباء للعقول البسيطة؟”.
وقالت “دكتور بما أنك تستشهد بالقرآن دائماً..لماذا لم تعتنق الإسلام حتى يومنا هذا؟ هل لأنك لم تقتنع بعد بهذا الدين أو فقط تستعمل هذه الآيات القرآنية الكريمة حين تنزل شعبيتك للحضيض..لتتلاعب بعواطف أتباعك؟ كما قال ابن رشد: المجتمعات الجاهلة غلف لها كل شيء بالدين وستتبعك من الخلف حتى لو كنت شيطانًا.
وأنهت أسئلتها قائلة “وأخيراً..كيف تكذب على الناس وأنت في هذا العمر؟”.
وختمت قائلة: “أكتفي بهذا القدر..مع أني أحمل في جعبتي الملايين من الأسئلة لك، أنا على يقين أنك ستمنعني من التعليق على صفحتك بعد أن يرى مسيّرو صفحتك هذه الرسالة، هذا لا يهم ولكن لا تفتخر بعدها أنك تملك الملايين من المعجبين وأكثر من نصفهم ممنوع من التعليق على صفحتك فقط لأنهم لا يوافقونك الرأي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق