الإخوان يغادرون الدوحة إلى "اللاتينية" وأردوغان يرفض وقف التدخل في مصر
02/04/2014 [ 10:49 ]
الإضافة بتاريخ:
الكرامة برس- وكالات:
رفض الإخوان الهاربون في الدوحة اقتراح قطر بتسفيرهم إلى لندن، واختاروا أمريكا اللاتينية مقراً للجوء، فيما بينت استطلاعات أن نساء مصر قد يحسمن الانتخابات لصالح المرشح الرئاسي "السيسي" من الجولة الأولى.
أكدت المصادر أن هناك 9 من أعضاء الجماعة يقيمون الآن في الدوحة وأن محامياً بريطانياً من أصل هندي، وهو عرض أن يتم تسفير قادة الجماعة الإسلامية إلى إحدى الدول الآسيوية أو أمريكا اللاتينية حتى لا تتم ملاحقتهم أمنياً بسهولة وقال موسى إن تجربة الإسلام السياسي انتهت في مصر واصفاً الاضطرابات التي تشهدها البلاد في الوقت الراهن بـ "رقصة الذبيح" وأوضح الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، أن أردوغان رفض رسائل عربية سابقة، تبلغه بعدم التدخل بالشؤون الداخلية لمصر، وبعدم الإبقاء على دعمه لتيار سياسي معين، إلا أنه رفض هذه المطالب.
الإخوان وقطر
رفضت غالبية قيادات الإخوان والجماعة الإسلامية الهاربين في الدوحة، اقتراح قطر بتسهيل سفرهم إلى لندن، وحصولهم على حق اللجوء السياسي هناك مع استمرار تكفل قطر برعايتهم مالياً، وتوفير مساكن لإقامتهم وشركة أمن لحمايتهم، بعد أن حصلت قطر على تأكيدات من مكاتب محاماة بريطانيا لتنفيذ هذا المقترح، وذلك بحسب صحيفة عكاظ السعودية.
وشملت المشاورات القطرية، وفق الصحيفة، عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية وطارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية بعد أن أجرت قطر اتصالات ووقعت اتفاقاَ مبدئياً مع مكتب إيرفين شانا في القانوني في لندن والمختص بقضايا الهجرة وحقوق الإنسان على أن يتم منح هؤلاء جوازات سفر قطرية، وأكدت المصادر أن هناك 9 من أعضاء الجماعة يقيمون الآن في الدوحة وأن محامياً بريطانياً من أصل هندي، وهو عرض أن يتم تسفير قادة الجماعة الإسلامية إلى إحدى الدول الآسيوية أو أمريكا اللاتينية، حتى لا تتم ملاحقتهم أمنياً بسهولة، وإعادتهم لمصر لمحاكمتهم في القضايا المتهمين فيها.
وبحسب الصحيفة، فإن اختيار أمريكا اللاتينية مقراً للجوء قيادات الجماعة الإسلامية والإخوان في الوقت الحالي ليس محض الصدفة، حيث قامت الجماعة بتحويل أموال كثيرة لبنوك الأرجنتين، وبعض دول أمريكا اللاتينية
نساء مصر
تعلو أصوات السيدات المصريات في مراكز توثيق نماذج تأييد مرشحي الرئاسة، بأغنية مؤيدة لمرشحهم عبد الفتاح السيسي قائد الجيش المستقيل.
وبدا، بحسب صحيفة الشرق الأوسط، أن نساء مصر قد يحسمن المنافسة الرئاسية لصالح السيسي في جولتها الأولى.
ورغم الحماسة التي تبديها السيدات لانتخاب السيسي، فهن يبدين أيضاً حذراً بالغاً لضمان وصول نموذج التأييد إلى مرشحهن. وحين طلب من السيدات تقديم بطاقات الهوية للموظف المختص، اعترضن خشية أن تستخدم بطاقات الهوية في عمل نماذج تأييد لمرشح آخر.
وخلال الاستفتاء على دستور جديد للبلاد مطلع العام الحالي خص السيسي سيدات مصر بجزء من خطابه، داعياً الأمهات والسيدات إلى المشاركة بقوة في الاستفتاء، وهو ما ظهر أثره بوضوح في مقار الاستفتاء التي غصت بالسيدات في أبرز ملمح لاستفتاء دستور 2014.
أدوغان ومصر
وفي قضية عربية أخرى، أوضح الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، في حديث مع صحيفة الشرق الأوسط، أن الدول العربية أبلغت رسالة تطلب من تركيا إعادة النظر في العلاقة مع مصر، "وللأسف يصر أردوغان أن يبقى الوضع كما هو، ولم يقتنع بخطأ سياسته المتحيزة ضد سياسة الدولة المصرية والمؤيدة للتوجه السياسي الديني في مصر والمنطقة".
وأعرب موسى عن اعتقاده أن السياسة الأمريكية فقدت زمام المبادرة في منطقة الشرق الأوسط بسبب تراكم الغضب وفقدان الثقة في المواقف الأمريكية، مشيراً إلى أن روسيا "استطاعت استعادة موقعها من خلال مواقفها في سوريا، حتى وإن اختلفنا معها". وقال موسى إن تجربة الإسلام السياسي انتهت في مصر، واصفاً الاضطرابات التي تشهدها البلاد في الوقت الراهن بـ "رقصة الذبيح".
__
ع.م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق