الجزائريون ينتخبون..وبوتفليقه يقترع على كرسي متحرك
يصوت الجزائريون اليوم في انتخابات رئاسية يبدو فيها الرئيس
المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة الأوفر حظا للفوز بقترة رئاسية رابعة. وظهر
بوتفليقة الذي يعاني من مشاكل صحية، على كرسي متحرك أثناء الإدلاء بصوته لخلافة
نفسه.
انطلقت في الجزائر صباح اليوم الخميس (17 أبريل/ نيسان) عملية الاقتراع، يختار
فيها الجزائريون رئيسا جديدا للبلاد بين ستة مرشحين من بينهم الرئيس المنتهية
ولايته عبد العزيز بوتفليقة، إلى جانب رئيس الوزراء الأسبق علي بن فليس، الذي يعد
من أشد خصومه في الانتخابات الرئاسية لعام 2014.
ووصل عدد المسجلين إلى حدود 22 مليون و880 ألف و678 ناخبا وناخبة، فيما تمّ تخصيص 11765 مركز تصويت و49971 مكتب تصويت منها 167 مكتبا متنقلا. وكان جزائريو الخارج بدأوا في التصويت السبت الماضي، فيما انطلق الاقتراع للبدو الرحل بداية من الاثنين. وتجري هذه الانتخابات وسط حراسة أمنية مشددة بمشاركة حوالي 260 ألف شرطي ودركي.
وظهر بوتفليقة على كرسي متحرك اثناء تصويته في الانتخابات يدفعه احد حراسه الشخصيين ويرافقه عدد من أفراد عائلته هم أخوه ناصر مع ابنه وأخوه الأصغر السعيد مستشاره الشخصي في رئاسة الجمهوريةـ وفق صور بثها التلفزيون الرسمي. وحيا بوتفليقة المصورين وموظفي مكتب التصويت بيده اليمنى بعدما وضع الظرف في الصندوق وبصم بإصبع يده اليسرى في سجل المقترعين.
ورغم أن يز بوتفليقة يعاني من مشاكل صحية كبيرة إثر جلطة دماغية أصيب بها، إلا أنه يبقى المرشح الأوفر في حظا في هذه الرئاسيات رغم أن الناخبين لم يرونه يتحرك على قدميه منذ عام 2012. بيد أن عبد المالك سلال، مدير حملة الرئيس المترشح أعلن في الثامن من أبريل/ نيسان لوكالة فرانس برس، إن صحة بوتفليقة "تتحسن يوما بعد يوم" وانه في حال أعيد انتخابه لولاية رابعة سيؤدي اليمين الدستورية في حفل عام.
دعوات المقاطعة
وسيكون احد رهانات هذه الانتخابات نسبة المشاركة التي لطالما شكلت تحديا بالنسبة للسلطة المتهمة بالتزوير بحسب المعارضة. ودعا تحالف من أربعة أحزاب إسلامية وحزب علماني ومعهم المرشح المنسحب من الانتخابات احمد بن بيتور الى مقاطعة الانتخابات الرئاسية الخميس، واقترحوا "مرحلة انتقالية ديموقراطية بعد 17 أبريل/ نيسان".
وتحذر المعارضة والمرشح المنافس لبوتفليقة علي بن فليس من التزوير، رغم طمأنة وزير الداخلية الطيب بلعيز المقرب من بوتفليقة بأن "كل إجراءات الشفافية والحياد والأمن اتخذت في هذا الاقتراع". وحسب حركة مجتمع السلم وهو أكبر حزب إسلامي في البلاد بأن "الانتخابات ستكون مزورة وسيعلن رئيس الجمهورية رئيسا للولاية الرابعة".
و.ب/ ع.ج.م (د ب أ؛ أ ف ب؛ رويترز)
ووصل عدد المسجلين إلى حدود 22 مليون و880 ألف و678 ناخبا وناخبة، فيما تمّ تخصيص 11765 مركز تصويت و49971 مكتب تصويت منها 167 مكتبا متنقلا. وكان جزائريو الخارج بدأوا في التصويت السبت الماضي، فيما انطلق الاقتراع للبدو الرحل بداية من الاثنين. وتجري هذه الانتخابات وسط حراسة أمنية مشددة بمشاركة حوالي 260 ألف شرطي ودركي.
وظهر بوتفليقة على كرسي متحرك اثناء تصويته في الانتخابات يدفعه احد حراسه الشخصيين ويرافقه عدد من أفراد عائلته هم أخوه ناصر مع ابنه وأخوه الأصغر السعيد مستشاره الشخصي في رئاسة الجمهوريةـ وفق صور بثها التلفزيون الرسمي. وحيا بوتفليقة المصورين وموظفي مكتب التصويت بيده اليمنى بعدما وضع الظرف في الصندوق وبصم بإصبع يده اليسرى في سجل المقترعين.
ورغم أن يز بوتفليقة يعاني من مشاكل صحية كبيرة إثر جلطة دماغية أصيب بها، إلا أنه يبقى المرشح الأوفر في حظا في هذه الرئاسيات رغم أن الناخبين لم يرونه يتحرك على قدميه منذ عام 2012. بيد أن عبد المالك سلال، مدير حملة الرئيس المترشح أعلن في الثامن من أبريل/ نيسان لوكالة فرانس برس، إن صحة بوتفليقة "تتحسن يوما بعد يوم" وانه في حال أعيد انتخابه لولاية رابعة سيؤدي اليمين الدستورية في حفل عام.
دعوات المقاطعة
وسيكون احد رهانات هذه الانتخابات نسبة المشاركة التي لطالما شكلت تحديا بالنسبة للسلطة المتهمة بالتزوير بحسب المعارضة. ودعا تحالف من أربعة أحزاب إسلامية وحزب علماني ومعهم المرشح المنسحب من الانتخابات احمد بن بيتور الى مقاطعة الانتخابات الرئاسية الخميس، واقترحوا "مرحلة انتقالية ديموقراطية بعد 17 أبريل/ نيسان".
وتحذر المعارضة والمرشح المنافس لبوتفليقة علي بن فليس من التزوير، رغم طمأنة وزير الداخلية الطيب بلعيز المقرب من بوتفليقة بأن "كل إجراءات الشفافية والحياد والأمن اتخذت في هذا الاقتراع". وحسب حركة مجتمع السلم وهو أكبر حزب إسلامي في البلاد بأن "الانتخابات ستكون مزورة وسيعلن رئيس الجمهورية رئيسا للولاية الرابعة".
و.ب/ ع.ج.م (د ب أ؛ أ ف ب؛ رويترز)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق