الاثنين، 21 أبريل 2014


فندق بالاس ايقونة فلسطين التاريخية وكيف زرعه اليهود اجهزة تنصت?
21/04/2014 [10.44 Uhr]
الإضافة بتاريخ:
فندق بالاس ايقونة فلسطين التاريخية وكيف زرعه اليهود اجهزة تنصت?
الكرامة برس - القدس -. فندق بالاس او المجلس الاسلامي الاعلى بني في 1936 في القدس حين كانت القدس منارة الحضار واكثر دولة عربية متقدمة, يختصر حكاية شعب فلسطين وكيف تامرت عليه الدول لصالح اليهود انه تاريخ, انه الاسرار, انه العراقة الاسلامية, التي كان فيها العرب في القدس الغربية وكان الحاج امين الحسيني يجتمع هناك, وقادة العالم حين كانوا ياتون الى القدس ينزلون فيه. واستثمر الحاج امين اموالا ضخمة لبناء الفندق المذكور في القدس. كان فندق بلاس موجودا وكان يعبر عن فخامة الفخامة, لكن اليوم ضخت اسرائيل ملايين الدولارات كي ترممه وغيرت اسمه الى فندق رودل وكانت بريطانيا والامم المتحدة ارسلوا السير بيل للتحقيق في الاحداث التي حدثت وتوصية بيل بقرار التقسيم 17% من ارض فلسطين ان تذهب لليهود وكيف ان العرب رفضوا ذلك وقال الحسينيي ايامها "ان اليهود يعيشوا هنا كما يعيشوا في اي دولة عربية دون تقسيم فلسطين". وفندق بلاس يسمى الان فندق رودل, 6 سنوات عمل اليهود وفق تقرير القناة الاسرائيلية العاشرة على ترميم المبنى و 150 مليون دولار استثمرت في ترميم المجلس الاسلامي الاعلى او فندق بلاس من اجل ان يصبح الفندق لليهود الان, انه فندق ملكي في الداخل اجمل من الخارج فيه 500 غرفة واجنحة ملكية.






الروفيسور موشيه يروي كيف اخذه ابوه في 1951 وقال له "انه زرع اجهزة تنصت في المجلس الاسلامي الاعلى" فندق بلاس ", حيث كان مهندس تلفونات وكان عميلا للهاجناه ويعمل مع الحاج امين الحسيني".ويضيف موشيه "ان العرب كانوا يشغلون المهندسين اليهود بشكل اعتيادي لكننا كنا نعمل مع الهجناة, ويروي كيف ان ابوه زرع اجهزة تنصت في قاعة الاجتماعات بناء على طلب عصابات الهجناه كي يتنصتوا على البريطانيين والفلسطينيين ". واكتشف العرب عام 1936 ان هناك هجرة يهودية منظمة الى فلسطين يقول موشيه وكان العدد 400 الف مهاجر لديهم المال وكانوا يشترون الاراضي وكل شيء ويبنون المستوطنات وقاتل العرب ضد المخطط اليهودي.




وحين جاءت لجنة بيل كي تحقق في الاحداث ووفقا لما عرضه التقرير فان توصيات بيل في العام 1937 كانت كلها تمهد لنكبة 48 من خلال قوله انه لا يمكن ان يعيش اليهود مع العرب ويجب التقسيم. كما عرض التقرير حوار الحاج امين الحسيني مع بيل ورفضه توطين اليهود لكنه وافق على ان يعيشوا كما الطوائف الاخرى في فلسطين دون تقسيم فلسطين.


وبعد هجرة اليهود اقترح البريطاني بيل ان يكون 17% من ارض فلسطين لليهود ولكن العرب رفضوا ذلك في المقابل اليهود شرعوا فورا ببناء المستوطنات على تلك النسبة المئوية وكانت راس الحربة للسيطرة على الارض يقول التقرير المتلفز الذي بثته القناة الاسرائيلية الثانية. وبالعودة الى فندق بلاس فان اليهود يجهزونه الان كي يكون افخم فنادق القدس.

____
ص. ح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق