اوراق منسية
بقلم:عصام عبيد
تاريخ النشر : 2014-03-24
هل هذه الأمة تستطيع أن تفعل شيئا وهل يمكنها أن تعود لأمجادها الغابرة وهل تستطيع النهوض من كبوتها واستكانتها لتستيقظ من جديد
وهل تستطيع امهاتها الانجاب من جديد رجالا كما أنجبت قبلا ام تراها لا تزال تنتظر وتفضل البقاء فى غفوتها وثباتها وسكونها تفضل اللامبالاة والخنوع للقضاء والقدر واعتقادها أن ليس بالامكان افضل مما كان وقول من تزوج امى فهو عمى سيبقى سائدا وسيسود
ألم تنجب هذه الأمة من قال اذ الشعب يوما اراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر وليس العكس وهل ستبقى تنعم بثقافة السح الدح امبو وخطب عمرو موسى وعمرو دياب واختيارفيفى عبده الأم المثالية فى المحروسة وهل نعود الى ثقافة - قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل * بسقط اللوى بين الدخول وحومل - او - أغايَةُ الدِّينِ أن تُحْفُوا شَوَارِبَكُمْ * يا أُمَّةً ضَحِكَتْ مِن جَهْلِهَا الأُمَمُ
وهل نسيت الامة انها انجبت ابن سيناء والفارابي وابن رشد والخوارزمي والمتنبى وابو العلاء المعري وابن طفيل كما انجبت احمد شوقي واحمد رامي وعمر ابو ريشه والجواهري ومظفر النواب وعبد الرحيم محمود ومحمود درويش وبدوى الجبل وخليل جبران وميخائيل نعيمه وجورج ابراهيم الخورى وطه حسين واحمد زويل كما انجبت جمال عبد الناصر وصدام حسين وفيصل بن عبد العزيز وياسر عرفات وهل ستبقى اسيرة لأمثال الترابي والمهدي والغنوشي والمالكي والحوثي والطالباني وعباس ومشعل وهنيه والقائمة تطول ولا تنتهي حيث تجد ان هؤلاء قد نبتوا من الارض أعشابا طفيلية دون بذور او جذور اوشمس اوماء فهى شيطانية لا نعرف كيف نبتت ولا من اين جاءت
وهل تستطيع الأمة انجازملف او قضية واحدة من قضاياها الكثيرة والكبيرة والتى قد تنسى او تمحى من ذاكرة ابنائها فى المستقبل ان بقى منهم احدا لم ييأس ويرحل ويندثر فى بلاد الغربة ولا تغدو تلك القضايا معروفة الملامح والوضوح بعدما استطاعت النبتة الشيطانية ووسائل اعلامها وابواقها الكريهة من الصحف والاذاعات والتليفزيونات وابواق السياسيين والسماسرة والمستوزرين المرتبطين والشيوخ الكذابين تقزيمها وتقطيها وتذويبها والمراهنة فى المزادات عليها او المقايضة
واين قضاياهم من لواء الاسكندرون والجولان والاهواز العراقية وفلسطين العربية وجزر الامارات النفطية وسبته ومليله ومزارع شبعا والغجر وهل نسيت واصبحت قضاياها هى الصراع والتقاتل على الحدود بين السعودية واليمن ومصر والسودان والمغرب والصحراء وسوريا ولبنان والعراق والكويت وهى الكرامة والذات الوطنية والقومية
ثم اين موقف الامة من معاناة شعوبها فالعراق لايزال يرزح تحت الاحتلال الايرانى وحكومة المالكي والقتل والسلب والسرقة العلنية لثرواته على يد حكومات مابعد الغزو الامريكي وحلفائه وهل المصيبة والخلاف حول المالكي او علاوى او الطالبانى الذى سيبقى رئيسا للعراق العظيم مدى الحياة وسوف تبقى المأساة تحتاج لكل امهات الأمة لتبكي وتنحب وتلطم الخدود وتمرغ الروؤس بالتراب
وهل تبقى فلسطين رهينة عباس ومشعل ومن على شاكلتهم وهل عقرت الامة من الخليج الى المحيط من انجاب رجال تكنس كل هذه الا شكال لتقودها رغم انف الانذال والاذيال الى الكر امة الضائعة المفقوده والتى سيأتى بعدها حتما النصر واسترداد الحقوق المسلوبة
عصام عبيد
وهل تستطيع امهاتها الانجاب من جديد رجالا كما أنجبت قبلا ام تراها لا تزال تنتظر وتفضل البقاء فى غفوتها وثباتها وسكونها تفضل اللامبالاة والخنوع للقضاء والقدر واعتقادها أن ليس بالامكان افضل مما كان وقول من تزوج امى فهو عمى سيبقى سائدا وسيسود
ألم تنجب هذه الأمة من قال اذ الشعب يوما اراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر وليس العكس وهل ستبقى تنعم بثقافة السح الدح امبو وخطب عمرو موسى وعمرو دياب واختيارفيفى عبده الأم المثالية فى المحروسة وهل نعود الى ثقافة - قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل * بسقط اللوى بين الدخول وحومل - او - أغايَةُ الدِّينِ أن تُحْفُوا شَوَارِبَكُمْ * يا أُمَّةً ضَحِكَتْ مِن جَهْلِهَا الأُمَمُ
وهل نسيت الامة انها انجبت ابن سيناء والفارابي وابن رشد والخوارزمي والمتنبى وابو العلاء المعري وابن طفيل كما انجبت احمد شوقي واحمد رامي وعمر ابو ريشه والجواهري ومظفر النواب وعبد الرحيم محمود ومحمود درويش وبدوى الجبل وخليل جبران وميخائيل نعيمه وجورج ابراهيم الخورى وطه حسين واحمد زويل كما انجبت جمال عبد الناصر وصدام حسين وفيصل بن عبد العزيز وياسر عرفات وهل ستبقى اسيرة لأمثال الترابي والمهدي والغنوشي والمالكي والحوثي والطالباني وعباس ومشعل وهنيه والقائمة تطول ولا تنتهي حيث تجد ان هؤلاء قد نبتوا من الارض أعشابا طفيلية دون بذور او جذور اوشمس اوماء فهى شيطانية لا نعرف كيف نبتت ولا من اين جاءت
وهل تستطيع الأمة انجازملف او قضية واحدة من قضاياها الكثيرة والكبيرة والتى قد تنسى او تمحى من ذاكرة ابنائها فى المستقبل ان بقى منهم احدا لم ييأس ويرحل ويندثر فى بلاد الغربة ولا تغدو تلك القضايا معروفة الملامح والوضوح بعدما استطاعت النبتة الشيطانية ووسائل اعلامها وابواقها الكريهة من الصحف والاذاعات والتليفزيونات وابواق السياسيين والسماسرة والمستوزرين المرتبطين والشيوخ الكذابين تقزيمها وتقطيها وتذويبها والمراهنة فى المزادات عليها او المقايضة
واين قضاياهم من لواء الاسكندرون والجولان والاهواز العراقية وفلسطين العربية وجزر الامارات النفطية وسبته ومليله ومزارع شبعا والغجر وهل نسيت واصبحت قضاياها هى الصراع والتقاتل على الحدود بين السعودية واليمن ومصر والسودان والمغرب والصحراء وسوريا ولبنان والعراق والكويت وهى الكرامة والذات الوطنية والقومية
ثم اين موقف الامة من معاناة شعوبها فالعراق لايزال يرزح تحت الاحتلال الايرانى وحكومة المالكي والقتل والسلب والسرقة العلنية لثرواته على يد حكومات مابعد الغزو الامريكي وحلفائه وهل المصيبة والخلاف حول المالكي او علاوى او الطالبانى الذى سيبقى رئيسا للعراق العظيم مدى الحياة وسوف تبقى المأساة تحتاج لكل امهات الأمة لتبكي وتنحب وتلطم الخدود وتمرغ الروؤس بالتراب
وهل تبقى فلسطين رهينة عباس ومشعل ومن على شاكلتهم وهل عقرت الامة من الخليج الى المحيط من انجاب رجال تكنس كل هذه الا شكال لتقودها رغم انف الانذال والاذيال الى الكر امة الضائعة المفقوده والتى سيأتى بعدها حتما النصر واسترداد الحقوق المسلوبة
عصام عبيد
جميع الحقوق محفوظة لدنيا الوطن © 2003 - 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق