الجمعة، 4 أبريل 2014

اطمئنوا زيارة جليله دحلان ليس لها علاقه بالسياسه والحاله او التوجه التنظيمي لزوجها

1أبريل
534281_178742332276987_1500125540_nكتب هشام ساق الله – في رام الله هناك قلق كبير من زيارة جليله دحلان رئيسة جميعة المركز الفلسطيني للتواصل الانساني فتا والتي تقدم مساعدات ماليه للمؤسسات والمواطنين سواء في قطاع غزه او الضفه الغربيه او لبنان ويتم تسليط الاضواء عليها من قبل اعلام زوجها النائب محمد دحلان على انها رائد الخير والمساعدات في فلسطين واقولها ان التوجه او الحاله التي يطلق انصار زوجها محمد دحلان ليس لهم علاقه بالزياره ولايتم التنسيق معهم ابدا .
علمت من مصادري الخاصه ومن شكوى جماعة التوجه التابعه لمحمد دحلان ان زيارة جليله دحلان زوجة المعلم الى قطاع غزه ليس لها علاقه بالحاله او بالتوجه وبرنامجها غير مرتبط بتنسيقهم وعلاقاتهم ومهامهم وان هناك صف من الشباب المرتبطين بافكار الانجي اوز معها هم من يتحركوا معها ويساعدوها على توصيل المساعدات .
والمؤكد ان حركة حماس وحكومة غزه اخدت حصتها من كل المساعدات التي تقدمها وستقدمها السيده جليله دحلان وهذه الامر يتم بتنسيق كامل مع جمعيات ومؤسسات تابعه لحركة حماس فالحركه والحكومه مابيبيتوا اولادهم بره ولا بيسمحوا لاحد ان ياتي الى غزه بدون ان يشاركوه ولاحديث معها حول أي موضوع سياسي فالحديث السياسي والتنسيقي يتم مع دحلان وبعض قيادات حركة حماس المتشجعين لتنسيق علاقه معه في قطاع غزه .
والمعروف ان المساعدات التي تقدمها جمعية المركز الفلسطيني للتواصل الانساني فتا يتم جمعها من مؤسسات اماراتيه مرتبطه في برنامج مساعدات معها ووفق اجنده وخطه يتم التبرع فيها ويتم توزيعها من قبل السيده دحلان في غزه والضفه الغربيه ولبنان واماكن مختلفه يتواجد فيها الشعب الفلسطيني في سوريا مثلا والاردن .
هالني ماكتبه موقع يحمل اسم فتح وهو يصف السيده دحلان بانها رائدة العمل الانساني في فلسطين وماكتب في الموضوع واستغربت كثيرا كون ان المراه تبتغي الخير وتبتغي ان تصل المساعدات الى مستحقيها ولكن الاعلام يتبع هذه المساعدات بالمن والاذى ” قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى والله غني حليم يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شيء مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين ” .
المؤكد ان حالة محمد دحلان في المناطق والاقاليم ومن يعملوا معه على صعيد الحاله والتنظيم منزعجين كثيرا من تجاهل السيده دحلان لهم في مساعدتها واعتمادها على مجموعه من الشباب الذين ليس لهم علاقه في الحاله ومستغربين بالتفريق بين الجهود التي يقوم بها النائب محمد دحلان والتي تقوم بها زوجته في قطاع غزه .
وكانت قد وصلت الى مدينة غزه عبر حاجز بيت حانون السيده جليله دحلان رئيسة جمعية فتا الى قطاع غزه بصحبة ابنتها الذي لم يذكر اسمها في وسائل الاعلام عبر رام الله قادمه من الاردن لتقوم بزيارة للاهل والعائله وتقوم بتقديم بعض المساعدات والاطلاع على نشاطات واختيار مجموعات للتطوع ستسافر الى كندا لعمل دورات متقدمه هناك .
سيء هذا الاعلام الذي يحمل اسم حركة فتح ولايشبهها ويمثلها ويقوم بهذا النفاق الكبير جدا يثبت ولائه لاشخاص وليس لتوجه او فكره سياسيه او اجتماعيه وينافق كل من يدفع اكثر لا اعتقد انه يشبه حركة فتح التي امنا بها والتحقنا في صفوفها ويشبه حالة الخريف العربي والنفاق السياسي السائد الذي يعتمد على اشخاص وزيول وولاءات تخدم اشخاص وتوجهات شخصيه بعيدا عن الوطن والانتماء لفلسطين حتى وان قدمت مساعدات لكل فلسطين .
انا اقول احرث ادرس لبطرس والحدق يفهم
وكتبت السيده جليله دحلان على صفحتها قبل عدة ايام ” ضمن المساعى المستمره التى تبذلها د.جليله دحلان للتخفيف من معاناه شعبنا في قطاع غزه والشتات التقت اليوم نائب الامين العام للهلال الاحمر الاماراتي السيد حميد الشامسي وقد حضر اللقاء كلا من الاخت ريم خضر منسقه المشاريع الانشائيه في فلسطين ، والسيد محمد فيصل مسؤل المشاريع التنمويه والموسميه كما حضر اللقاء الاخ محمد أبو وطفه
وقد تم مناقشه امكانيه التعاون بين الهلال الاحمر الاماراتي ومركز فتا في العديد من المجالات الاغاثيه والانمائيه في غزه ومخيمات اللاجيئين كذلك تم مناقشه امكانيه المساهمه في علاج حالات الفشل الكلوى لدى عدد من الاطفال في قطاع غزه حيث تم الاتفاق على البحث عن متبرعين لهذا الغرض على ان يتم ذلك عبر الهلال الاحمر الاماراتي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق