دير ياسين ..لم ولن ننسى
رام الله- دوت كوم- تصادف اليوم الثلاثاء، الذكرى الخامسة والستين، لمجزرة دير ياسين، والتي كانت ركناً أساسياً في تنفيذ خطة التطهير العرقي في فلسطين.
ففي صباح التاسع من نيسان عام 1948، هاجمت العصابات اليهودية قرية دير ياسين الواقعة غربي القدس، أي بعد أسبوعين من توقيع معاهدة سلام طلبها رؤساء المستوطنات اليهودية المجاورة ووافق عليها أهالي القرية.
وشاركت منظمتا الارجون (التي كان يتزعمها مناحم بيجين، رئيس وزراء إسرائيل فيما بعد) و"شتيرن ليحي" التي كان يترأسها إسحق شامير الذي خلف بيجين في رئاسة الوزارء، في المجزرة التي راح ضحيتها ما يقارب الـ 250 شهيدا.
وبحسب روايات بعض ممن نجوا من تلك المجزرة، فإن العصابات الصهيونية مثلت بالجثث، وبقرت بطون النساء الحوامل، وقتلت الأولاد، ومثلت بهم أمام أعين أمهاتهم، وقتلت الأحياء حرقًا، وتركت الجثث عارية، في حين تعمدت أسر عدد من سكان القرية احياء للاحتفاء بجريمتهم في شوارع القدس، ثم أعدموهم رميا بالرصاص.
وكانت مذبحة دير ياسين، عاملاً مهمّاً في الهجرة الفلسطينية إلى مناطق أُخرى من فلسطين والبلدان العربية المجاورة، لما سببته المذبحة من حالة رعب عند المدنيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق