بعد قطيعة 7 أعوام: وفد رفيع من منظمة التحرير في غزة
وصل وفد من منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة القيادي الفتحاوي عزام الأحمد إلى قطاع غزة لإجراء مباحثات مع حركة "حماس" لتنفيذ المصالحة الفلسطينية فيما يعد أهم تطور في تسوية الخلافات بين حركتي فتح وحماس.
بعد 7 أعوام من قطيعة تخللتها مصادمات اتسم بعضها بالعنف، وصل وفد رفيع من منظمة التحرير الفلسطينية الثلاثاء (22 نيسان/ أبريل 2014) الى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون (ايريز) مع إسرائيل للقاء قيادة حماس بهدف التوصل إلى اتفاق حول تنفيذ المصالحة بين الطرفين، بحسب مصور فرانس برس. وكان في استقبال الوفد عدد من قيادة حكومة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الوفد عزام الأحمد، إن عباس أصدر توجيهاته إلى الوفد بالتركيز على بحث كيفية تنفيذ الاتفاقيات الموقعة سابقا وهي تنفيذ إعلان الدوحة وتشكيل حكومة توافق من كفاءات مستقلة برئاسته.
ويضم وفد المصالحة إلى جانب الأحمد، أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية النائب مصطفى البرغوثي، وأمين حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، والأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة، ورئيس تجمع الشخصيات المستقلة منيب المصري.
هنية يقيم استقبالا للوفد في منزله
وتوجه الوفد إلى منزل إسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة حماس في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، حيث أعلن مكتبه في بيان صحافي أنه يقيم "حفل استقبال للوفد القادم في بيته يضم ايضا عددا من الشخصيات الوطنية والشخصيات الفلسطينية". وأكد البرغوثي في وقت سابق أن مهمة الوفد "بحث تشكيل حكومة توافق وطني والانتخابات وتفعيل الإطار القيادي لمنظمة التحرير".
ومنذ أن سيطرت حركة حماس على قطاع غزة منتصف حزيران/ يوليو 2007، فشلت كل جهود الوساطة التي بذلتها مصر خصوصا لتحقيق المصالحة بين الحركتين. واتفقت حركتا فتح وحماس الأسبوع الماضي على عقد لقاء هذا الأسبوع في غزة لبحث المصالحة الفلسطينية بينهما.
في السياق نفسه أكد مجلس الوزراء الفلسطيني خلال الجلسة الأسبوعية التي عقدها الثلاثاء في رام الله،أن الدولة الفلسطينية القابلة للحياة لا بد أن تقوم على وحدة جغرافية وسياسية بين الضفة وقطاع غزة، وعاصمتها القدس، مشددا على أن "المشروع الوطني " لا يكتمل دون قطاع غزة.
م م/أ ح ( د ب أ، أ ف ب)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق