لماذا الاجتماع الطارئ ؟ هل سيتم حل السلطة؟؟
08/04/2014 [ 23:43 ]
الإضافة بتاريخ:
الكرامة برس- وكالات- ياتي الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في لحظات تعيش فيها عملية السلام حالة موت سريري بكل ما تحملة الكلمة من معنى بالرغم من تطمينات الراعي الامريكي .
حسب مصادر خاصة فان الرئيس عباس الذي وصل اليوم الى القاهرة سيطلب غدا من وزراء الخارجية العرب الموافقة على الخطة الفلسطينية خلال 48 ساعة واهم بنودها :
المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية ستتمحور حول موضوع واحد فقط وهو ترسيم حدود الدولة الفلسطينة .
تحصين الموقف الفلسطيني سياسيا من خلال قرار عربي واضح في دعم توجه فلسطين الى التوقيع على المعاهدات الدولية .
تحصين الفلسطينيين ماليا .. من خلال اخراج قرار شبكة الامان المالية العربية الى النور .
قرار وزاري عربي قوي يدين الموقف الإسرائيلي وحملة التشويه الشرسة ضد القيادة الفلسطينية
على المستوى السياسي الفلسطيني الداخلى ولاجل تحصين الجبهة الداخلية فانه واذا ما استمر التعنت الاسرائيلي فانه سيصار الى تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية بكافة مؤسساتها والدعوة الى انضمام حماس والجهاد تحت لوائها ما يعني ان تكون هي القيادة الفلسطينية القادمة بدل السلطة وربما في قت لا حق حل السلطة الفلسطينية وتحميل اسرائيل المسؤولية كدولة محتلة عن شؤون الفلسطينيين العامة .
وما يشير الى هذا التوجه ما كان قد اعلنه الدكتور صائب عريقات بقوله ان لا سلطة للسلطة الفلسطينية على الارض .
المصادر قالت انه وفي حال حدوث المزيد من التأزم والاحتقان مع الجانب الإسرائيلي، فإن الرئيس عباس سيدعو إلى عقد قمة عربية طارئة.
وكانت فلسطين هي من دعت الى الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، لبحث آخر تداعيات العملية التفاوضية، وأبعاد الأزمة التي افتعلتها الحكومة الإسرائيلية عندما نقضت التزامها بإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى ما قبل أوسلو وفق الإتفاقية التي رعتها الإدارة الأمريكية ممثلة بشخص وزير الخارجية جون كيري والاعلان عن عمليات بناء جديدة في المستوطنات .
____________
ع.م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق