الاثنين، 14 سبتمبر 2015

المتاحف والاماكن الاثرية في القدس

متحف فلسطين الأثرى (متحف روكفلر)
يقع هذا المتحف الجميل والهام مقابل باب الزاهرة، وقد بني 1927م بتبرع من جون د.روكفلر الابن ويحتوي المتحف على عدد من الكنوز الأثرية التي جمعت بفضل سنوات عده من الحفريات في الأراضي المقدبين الآثار التي تم حفرها :  آثار مجموعة القصور الملكية من العهد الإسلامي في القرن السابع ولم تكشف اي أثار سة. المواد المعروضة فيها مرتبة تبعا للزمن، وهي تعود بالزوار إلى اكثر من 200.000 سنة من الآن وصولا إلى القرن الثامن عشر الميلادي.ومن ضمن المعروضات الأكثر إثارة في المتحف مجموعة من المجوهرات التي يعود تاريخها إلى العام 1700 ق.م. وحتى 700م، ومجموعة من العملات التي تعود إلى العام 500 ق.م حتى 1600م، ومجموعة من مصابيح الزيت من العصر البرونزي المبكر حتى الفترة الإسلامية، وألواح خشبية من القرن السابع والثامن تعود للمسجد الأقصى، وزخرفات منحوتة ورسوم جصية من الفترة نفسها تعود لقصر هشام في أريحا. ويحتاج المرء إلى ساعتين على الأقل لمشاهدة كل هذه المعارض. ويحتوي المتحف أيضا على مكتبة خاصة في علم الآثار، وهي واحدة من افضل المكتبات المتخصصة في القدس .
وادي قدرون
(جيحون عين سلوان (    وادي “جهنم” أو وادي “قدرون” أو ((الوادي الشرق))
يبدأ هذا الوادي على بعد ميل ونصف الميل إلى الشمال الغربي من المدينة- 2500 متر- حيث يسير أولا على الشرق حتى يصل إلى الزاوية الشمالية الشرقية من سور المدينة ثم ينحرف بعد ذلك بميل حاد تجاه الجنوب فينحدر بين سور المدينة من الجانب الغربي وبين جبل “الزيتون” وتل “الزيتون” وتل “المعصية” من الجانب الشرقي حتى يلتقي مع وادي “هنوم” المنحدر من الغرب بعدها ينحدر المجرى الموحد على “مارسابا” المسمى بوادي “الراهب” ثم يمتد إلى البحر الميت حيث يسمى بوادي “النار” وكان يعرف قديما باسم “الوادي الأسود” كما كان يسمى بوادي “يهوشفاط” ويبلغ طول هذا الوادي نحو كيلومترين ويبلغ ارتفاعه فوق سطح البحر حوالي 2179 قدما.. ويقال إن نبي الله تعالى “عيسى بن مريم” (عليه السلام) رفع منه وفيه مصلى “عمر بن الخطاب” (رضي الله عنه) وقبور الأنبياء و”قدرون” اسمه القديم وأسماه العرب أيضا بوادي “النار” ووادي “سلوان.
عين سلوان
أو عين جيحو هي نبع مياه لقرية سلوان، وتبعد حوالي 300 متر عن الزاوية الجنوبية الشرقية لسور المسجد الاقصى يخرج من باطن الارض منذ أكثر من5000 عام. ومن هذه العين حفر اليبوستيون نفقا إلى داخل المدينة لتامين الماء في أوقات الحصار وجعلوه على شكل درج ينزل إلى العين.وتعتبر العين مقدسه عند المسيحيين لأن المسيح عليه السلام استعمل ماءها لشفاء الرجل الاعمى. ويقال ان السيده مريم العذراء غسلت بمائها ملابس الرضيع عيسى عليه السلام ولهذا سميت ايضا بعين العذراء.وقال عنها ياقوت الحموي عين سلوان عين نضاحه يتبرك بها ويستشفى منها بالبيت المقدس قبور السلاطين,
الباب الروماني
تم العثور عليه في سياق حفريات أثرية وهو يقع تحت باب العامود الذي قام العثمانيون ببنائه في القرن السادس عشر. هذا الباب كان يستخدم على ما يبدو كالمدخل الرئيسي للإمبراطور الروماني أدريانوس الذي أطلق على المدينة اسم “ايليا كابيتوليا”. الموقع يشمل برج الباب مع ثلاثة منافذ تقود إلى أبراج حراسة وساحة.
قلعة داود (قلعة القدس )
المعروفة أيضًا باسم برج داود يسكنها اليوم متحف تاريخ القدس. كشفت الحفريات التي أجريت في القلعة عن السور الحشمونائي من القرن الثاني ق.م , بالإضافة إلى ثلاثة أبراج قام ببنائها الملك هيرودس, ومبان من العهود الرومانية والبيزنطية والصليبيةوالاسلامية  والمملوكية والتركية.
حديقة القصورالاموية الأثرية
تقع تحت الركن الجنوبي من  المسجد الافصى وتكشف عن 2500 سنة من تاريخ  القدس, من خلال خمس وعشرين طبقة لآثار مبانٍ أقامها الحكام على مدى التاريخ.
قبور السلاطين
“قبور السلاطين” هي مجموعة من الصخور المحفورة في الصخر كمقابر ، و تقع في شرق القدس على بعد 820 متر الى الشمال من جدران المدينة القديمة. عظمة الموقع تقود إلى الاعتقاد الخاطئ بأن القبور كانت في أحد الأيام مكان دفن لملوك يهوذا، ومن هنا جاءت تسميته «مقابر الملوك
هذا الموقع هو الى الشرق من “الخط الأخضر”، و بالقرب من المجلس البريطاني، عند تقاطع شارع نابلس وشارع صلاح الدين. البوابة الرئيسية للموقع ييميز بالعبارة التاليه “Tombeau des 0Rois” بالقرب من الموقع يقع “بيت الشرق” الذي يعود الى القرن التاسع عشر، مثالا رائعا للعمارة الإسلامية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق