الاثنين، 21 سبتمبر 2015

"شارك بالقرار" تواصل حملتها وتلتقي المكاتب الحركية الفرعية لاطلاعهم على آخر تطورات الحملة

"شارك بالقرار" تواصل حملتها وتلتقي المكاتب الحركية الفرعية لاطلاعهم على آخر تطورات الحملة
تاريخ النشر : 2015-09-14
 
رام الله - دنيا الوطن

تواصلا للجهد الذي بذله القائمون على حملة "شارك بالقرار" ,إلتقى القائمون على الحملة كوادر وقيادات حركة فتح في المكاتب الحركية الفرعية العاملة في قطاع غزة لاطلاعهم على سير الحملة وآخر مستجداتها .

 حملة "شارك بالقرار" عبارة عن استبيان يتضمن مجموعة من الأسئلة "53" سؤال موجهة لأبناء حركة فتح ضمن ورقة شملت ثلاث محاور رئيسية للأداء التنظيمي وبناء الهيكل والانتخابات  استهدفت آلاف الكوادر المصنفين في حركة فتح من أجل الخروج بتوصيات للنهوض بأداء حركة فتح.

وفي بداية اللقاء رحب القائمون على الحملة بكوادر حركة فتح أعضاء "المكاتب الحركية الفرعية" وقدموا شرحا مفصلا حول الحملة وأخر التطورات التي وصلت لها الحملة ,إضافة الى شرح تفصيلي من اللجنة الفنية للحملة حول آلية فرز إجابات الإستبيان وكيفية مقارنتها بالتوازي ما بين الأقاليم وأيضا بالنسبة للمرأة للخروج بتوصيات سيتم رفعها الى اللجنة الحركية العليا والمجلس الثوري واللجنة المركزية لحرة فتح قبيل انعقاد المؤتمر السابع لحركة فتح والمنوي عقده في نوفمبر القادم من العام الجاري.

وأوضح القائمون على الحملة ان الإستبيان خضع لرقابة صارمة وتحليل علمي من خبراء فتحاويين من أجل أن يخرج بتوصيات تلبي رغبة الكادر الفتحاوي وطموحه الى المؤتمر السابع ,موضحين على أن الإستبيان في مرحلته الأولى يعالج كافة القضايا والإشكاليات التي تعاني منها حركة فتح وخصوصا في قطاع غزة الذي يعاني وضع خاص بعد سيطر ة حركة حماس عليه عام 2007.

ونوهوا الى أن الإستبيان استهدف 8000 كادر فتحاوي على مستوى قطاع غزة ,مشيرين الى أن الاستهداف بدأ من أمناء سر وأعضاء المناطق الحاليين والسابقين إلى أمناء سر و أعضاء الأقاليم والمجلس الثوري وأعضاء المكاتب الحركية الرسمية المركزية والفرعية  وكافة قيادات وكوادر الحركة في القطاع كمرحلة أولى من أجل الاستنهاض بالحركة.

وأكدت اللجنة على أن المكاتب الحركية ستمثل بكافة اللجان العليا لتوصيات مبادرة "شارك بالقرار".

وفي اشارة الى تقييم الورق أكد القائمون على الحملة أن اللجان قامت بإتلاف 266 ورقة استبيان بعد مراجعتها نظرا لمحدودية الإجابات والتي تمثلت بـ" اوافق بشدة وأرفض بشدة" لافتين الى أن الهدف الأساسي من الورقة أو الإستبيان جاء لتصويب أوضاع الحركة وليس من اجل الإجابة فقط على الإستبيان.

وناقش أعضاء المكاتب الحركية مع القائمون على الحملة الأسس التي تم على أساسها إختيار الأسئلة والفئات المستهدفة من الإستبيان والهدف منها ,وأوضح القائمون كافة التفاصيل بالنقاش والإجابة على أسئلة الكادر الفتحاوي الذي حضر اللقاء.

وتطرق المجتمعون خلال النقاش الى آلية توصيل الرسالة التي تحمل التوصيات الى قيادة الحركة ومدى استجابة القيادة لتوصيات الإستبيان الذي استهدف 8000 كادر فتحاوي على مستوى القطاع.

وفي ذات السياق أشاد أعضاء المكاتب الحركية الرسمية بالإستبيان والقائمين عليه ,معتبرينها خطوة مميزة جاءت في الإتجاه الصحيح من أجل تصويب أوضاع الحركة. 

وأشار أعضاء المكاتب الحركية الى أن الإستبيان يحمل كافة مطالب أبناء حركة فتح في قطاع غزة ويلبي طموحاتهم الرامية الى تصويب الأوضاع .

يشار الى أن مجموعة من كادر فتح والغيورين على الحركة وبعد عدة مشاورات وإستشارات توصلوا الى الخروج باستبيان يعالج الإشكاليات التي تواجهها الحركة ويخرج بتوصيات هدفها الأساسي تصويب أوضاع حركة فتح.







 
 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق