مصلحة الهجرة السويدية لـ “الكومبس”: قضايا الفلسطينيين لا تزال تعالج على أساس فردي وليس جماعي
الكومبس – خاص: قالت مصلحة الهجرة السويدية في تصريح خاص بشبكة الكومبس، إنها لا تزال تعالج قضايا طالبي اللجوء الفلسطينيين القادمين من غزة، وكذلك الفلسطينيين العراقيين على أساس فردي، وليس جماعي، “لأن كل قضية فردية لها ظروفها الخاصة”، بحسب المصلحة.
وكانت الكومبس خاطبت المصلحة، لمعرفة سبب عدم منح الإقامة للأشخاص الذين مضى على وجودهم سنوات طويلة، دون أن يتم تنفيذ قرارات الطرد الصادرة بحقهم، وكذلك للإستفسار منها حول الجهة التي تتحمل المسؤولية في ذلك، وما إذا كانت هي نفسها أم الشرطة.
وقالت المصلحة في التصريح: “من الصعب الإجابة على هذه الأسئلة، لأن لكل قضية فردية ظروفها الخاصة”.
وأضافت أن أكثر القضايا التي تخض هذه الفئة من طالبي اللجوء تتعلق بالأشخاص الذين يصعب ترحيلهم، حيث تريد المصلحة أن تتأكد أن الفرد قد بذل جهده لإزالة العوائق التي تحول دون تنفيذ عودته الى المكان الذي جاء منه.
وأوضح المصلحة أنها تقوم بعد ذلك بفحص فردي لمعوقات تنفيذ الترحيل في كل قضية بشكل خاص، مشيرة الى أن لديها وثائق تنظيمية تعالج عن كثب قضايا عوائق تنفيذ ترحيل الفلسطينيين الى غزة والعراق.
وقالت إن الوثائق التنظيمية موجودة في Lifos بمصلحة الهجرة، وهو مركز معلومات البلدان التحليلية في مجال الهجرة، ويمكن البحث فيها من خلال أرقام الملفات 33480 (RCI 17/2014) و 33359 (RCI 16/2014).
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي يستمر فيه العشرات من طالبي اللجوء الفلسطينيين بالإعتصام أمام بناية مصلحة الهجرة في مالمو، للمطالبة بحسم ملفاتهم ومنحهم اللجوء بعد عجز الدولة عن تنفيذ ترحيلهم وعدم إمكانية إستقبالهم من قبل أحد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق