الأحد، 27 سبتمبر 2015


موغيريني: السلام في سوريا لن ينهي أزمة اللجوء

قالت مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن الاتحاد سيواجه تدفقا كبيرا للمهاجرين حتى لو تمكن المجتمع الدولي "بمعجزة" ما من إنهاء الصراع في سوريا التي تأتي في مقدمة الدول التي يتدفق منها اللاجئون لدول الاتحاد.
Griechenland Flüchtlinge aus Lesbos kommen in Piräus an
قالت مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني اليوم (الجمعة 25 سبتمبر/ أيلول 2015) لصحيفة "ريببليكا" الإيطالية: "دعونا لا نخدع أنفسنا.. سوريا اليوم في موقع بارز، حيث غادرها أربعة ملايين لاجئ للخارج ويوجد بها ثمانية ملايين نازح داخل الأراضي السورية. ولكن خارج سوريا هناك عالم من الحروب والمجاعات والبؤس".
وأضافت "حتى وإن تمكنا بمعجزة ما من حل الأزمة السورية غدا، ستظل ليبيا ممرا مفتوحا لا يخضع للسيطرة إلى أوروبا، على الأقل حتى نتمكن من إعادة بناء الدولة هناك. وبالإضافة إلى ليبيا هناك أفريقيا بأسرها".
ويواجه الاتحاد الأوروبي أكبر موجة من المهاجرين واللاجئين منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وتختلف دوله الأعضاء في الرأي بشأن عدد الوافدين الجدد الذين يمكن استقبالهم وسبل توزيع هذه الأعداد. وقالت موغيريني إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون مستعدا لإصلاح قوانين اللجوء من خلال تصويت الأغلبية، مثلما قرر في وقت سابق هذا الأسبوع إعادة توزيع 120 ألفا من طالبي اللجوء مبطلا بذلك أصوات الدول المعارضة الأربعة التشيك والمجر ورومانيا وسلوفاكيا. وأضافت موغيريني: "يجب أن نتعامل من هذا الموضوع كأزمة أوروبية، وبالتالي سوف نتحرك في هذا الاتجاه، ونأمل أن نتمكن من القيام بذلك بالإجماع. لكن استخدام الأدوات التي تسمح بها اتفاقية الاتحاد الأوروبي لا يجب أن يكون محظورا" في إشارة إلى التصويت بنظام الأغلبية.
ح.ز/ ع.ج (د.ب.أ)

مختارات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق