من بين المفقودين الإيرانيين في "حادثة التدافع" سفير وصحافيان ومحلل سياسي بارز
رام الله - دنيا الوطن-وكالات
فيما يؤدي مئات الاف الحجاج طواف الوداع اليوم، في ختام موسم الحج، وسط خطط سعودية محكمة لتفويج الحجاج في رمي الجمرات ونفرتهم إلى مكة للطواف في المسجد الحرام، أعلن وزير الصحة السعودي خالد الفالح أمس أن عدد ضحايا حادثة التدافع في مشعر منى الخميس الماضي ارتفع من 717 إلى 769 متوفى، ومن 863 إلى 934 مصاباً، وقال قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء ركن خالد الحربي أمس، إن 1.4 مليون حاج أدوا نسكهم في منشأة جسر الجمرات من دون وقوع أية حادثة، بواقع 300 ألف حاج في الساعة. وذكرت طهران ان سفيرها السابق في لبنان سفير إيران السابق لدى لبنان غضنفر ركن أبادي بين المفقودين في التدافع.
ونفى متحدث باسم إمارة منطقة مكة المكرمة ما نسب إلى أمير المنطقة خالد الفيصل بن عبدالعزيز أن حجاجاً أفارقة تسببوا في التدافع الذي أسفر عن وفاة وإصابة مئات الحجاج.
وأكد وزير الصحة السعودي أمس خلو الحج هذا العام من الأمراض الوبائية والمحجرية. وأضاف أن عدد وفيات حادثة التدافع ارتفع بواقع 52 وفاة و71 مصاباً. وأوضح أن زيادة عدد الوفيات تمثل حالات الوفاة في المستشفيات منذ وقوع الحادثة.
وأعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الهندية في نيودلهي أمس، ارتفاع عدد وفيات الحجاج الهنود من 14 إلى 18 متوفى. وقالت باكستان إن عدد حجاجها المتوفين قفز من ثمانية إلى 11. وأشار التلفزيون الحكومي الإيراني أمس إلى أن 134 حاجاً توفوا، وأصيب 85 حاجاً، ولايزال 354 حاجاً في عداد المفقودين، بينهم سفير إيران السابق لدى لبنان غضنفر ركن أبادي، وصحافيان في التلفزة الحكومية، ومحلل سياسي بارز.
وأورد تقرير لاسوشيتيد برس أن الحجاج تدفقوا بانسياب سلس أمس إلى منشأة الجمرات، التي نصبت فيها أجهزة لأحدث تكنولوجيا لمراقبة الحشود. وذكر أن رجال الأمن السعوديين انتشروا في أرجاء المنشأة لتوزيع قوارير المياه على الحجاج لترطيب درجة الحرارة التي بلغت أمس 38 درجة مئوية، علاوة على تشغيل مضخات مروحية كبيرة لنثر الرذاذ على مئات آلاف الحجاج للحيلولة دون إصابتهم بضربات الشمس. وقال الحاج السوداني عبدالله المصباحي (42 عاماً) إنه يعتقد بأن الحج اتسم بالسلاسة هذا العام، وأن المسؤولين السعوديين بذلوا ما في وسعهم لإدارة الحج بشكل آمن، «لكن المشكلة تكمن في ثقافة الحجاج غير المنظمين وغير الصبورين».
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن التفويج الآمن أمس واليوم، قبل مغادرة الحجاج إلى المسجد الحرام، تسنّى بفضل تحديد مسارات عدة للذهاب والعودة من جسر الجمرات، وتطبيق إجراءات تضمن منع الاختناقات والتدافع. ويتوقع أن تبدأ اليوم وغداً أولى رحلات عودة الحجاج إلى أكثر من 180 بلداً في أرجاء العالم.
المزيد على دنيا الوطن .. http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2015/09/27/782367.html#ixzz3mv9ct2vc
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق