الاثنين، 28 سبتمبر 2015

السيسى يفضح الإرهاب فى الأمم المتحدة
أسامة شرشر 
أسامة شرشر يكتب: السيسى يفضح الإرهاب فى الأمم المتحدةلا شك أن السفر إلى دول العالم فيه فوائد كثيرة، ولكن هذه المرة ونحن نسافر إلى الأمم المتحدة فى نيويورك فإن السفر فيه مصائب، لأن هذا المنبر الأممى يفترض به أن يكون كاشفا للحقائق وموضحا لاحتياجات الشعوب، ومحافظا على الشأن الداخلى للدول الأعضاء فيه، ولكن ما يجرى على أرض الواقع عكس ذلك تماما، ويكشف أن الفيتو أصبح لغة الأقوياء، ضد الضعفاء، فالأقوياء يستعملون آلتهم الإعلامية فى خلط الأوراق وتزييف الحقائق، حتى أصبحت الأمم المتحدة للأسف الشديد مرتعا للأقوياء لفرض نفوذهم وأطماعهم فى تقسيم الأوطان ونشر الإرهاب تحت ادعاءات الديمقراطية وحقوق الإنسان. 
لم تعد منظمة الأمم المتحدة- وربما لم تكن أبدا- ملاذا وسندا لأصحاب الحقوق المسلوبة والمنتهكة، ولنا فى قضية فلسطين أكبر نموذج للعربدة الإسرائيلية التى خرجت عن كل قواعد القانون الأممى والمواثيق الدولية، وأصبحت إسرائيل تعربد وتقتل الأطفال فى الأراضى المحتلة، على مرأى ومسمع من الأمم المتحدة التى لم تحرك ساكنا حتى بالإدانة اللفظية، كما لم تستطع أن تتفوه أو تنطق بأى تعبير عن الاستياء لأن الفيتو الأمريكى سيكون لها بالمرصاد.. فلعبة الفيتو هى إحدى كوارث ومصائب الأمم المتحدة، فالأمريكان يطوعون هذا الفيتو لخدمة إسرائيل أولا وأخيرا على حساب مصالح البشرية عموما، والعرب خاصة، فكل من يقف فى وجه إسرائيل معرض للفيتو الأمريكى. 
إن إسرائيل- هذه الآفة التى تنخر فى جسدنا العربى- تجردت من كل مشاعر الإنسانية وأصبحت وبالا ووباء ليس على الفلسطينيين والعرب فحسب بل على العالم بأسره، وما يجرى اليوم من مشاهد مأساوية فى المسجد الأقصى من خلال حفنة من المستوطين يريدون أن يهدموا قبلة المسلمين الأولى، دون أن تتحرك الأمم المتحدة- هو جريمة مكتملة الأركان بكل المقاييس، كما يدل على أن بان كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة، أصبح جزءا لا يتجزأ من الإدارة الأمريكية، وأحد العاملين بها، فولاؤه لصاحبة المكان والنفوذ والقوة وليس له أى ولاء لمنصبه كأمين عام لمنظمة يفترض بها أن تدافع عن حقوق الأمم الضعيفة، ولكن لابد أن نعترف بأن إسرائيل فوق القانون والأمم وكل هيئات الأمم. 
فلذلك كانت الاستراتيجية المصرية الجديدة بعد أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى المسئولية أن يذهب ويسافر إلى الأمم المتحدة ليفضح الإرهاب والإرهابيين الذين يستغلون هذا المنبر الأممى فى تقسيم الأوطان وإسقاط الدول وتدمير الجيوش، كما كان ذهابه إلى نيويورك لإلقاء كلمة مصر بمناسبة مرور سبعين عاما على إنشاء هيئة الأمم، يهدف إلى حشد الدعم لموقف مصر بين الدول الأعضاء بالهيئة للحصول على مقعد غير دائم بمجلس الأمن، ليكون رسالة للعالم بأن مصر عادت بقوة على كل المستويات وفى كل المحافل الدولية رغم محاولات البعض للهجوم والتطاول على النظام المصرى، خاصة تركيا التى أصبح السيسى يمثل لحاكمها أردوغان عقدة أوديب، ناهيك عن استخدام الأتراك للمرزوقى كأداة للهجوم على مصر وعلى النظام السياسى، واعتبار تركيا قبلة المسلمين السياسية والاقتصادية.
ولأن المرزوقى فقد عقله وصوابه، أصبح يترنح ويريد أن يرضى أسياده من الأتراك، ولم يملك إلا الهجوم والتطاول على النظام المصرى، ولكن المرزوقى وأى مرزوقى يمثل فقاقيع سياسية وأدوات مخابراتية لتنفيذ مخططات لمحاولة وقف المارد المصرى، العائد بقوة شعبه الداعم لقياداته السياسية، فالشعب المصرى فى ثورتيه، غيَّر قواعد اللعبة الديمقراطية على مستوى العالم، وكشف أن الصندوق الشعبى وإرادة الجماهير أكبر من لغة الأحزاب الضيقة المدعمة بأموال لا نعرف من أين جاءت ووسائل إعلام دورها هو تزييف الواقع ونشر الأكاذيب والشائعات ومحاولة النيل من مصر وقيادتها التى أذهلت الأصدقاء قبل الأعداء من خلال العبور بشعبها إلى شاطئ المشروعات العملاقة، وأعادت رسم خارطة طريق اقتصادية جديدة، فهم فى حالة ذهول رغم كل المخططات التى تحاول أن تضرب مسيرة التنمية ولكنهم لا يدركون أن الشعب المصرى لهم بالمرصاد، وأن الجيش والشرطة المصرية، خير أجناد الأرض، لهم بالمرصاد. 
فلذلك كان سفر الرئيس عبد الفتاح السيسى بنفسه إلى نيويورك، هو تأكيد عملى على أن القيادة السياسية تحمل معها هموم الوطن والمنطقة العربية ، بل الأفريقية، وتعمل على فضح وكشف الجماعات الإرهابية وعلى رأسها الإخوان، هذه الجماعة الإرهابية التى ما زالت تحظى بدعم وتأييد من أوباما والإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبى، بالإضافة إلى الميليشيات الإرهابية الجديدة مثل داعش والنصرة وكل هذه المسميات الإرهابية التى خرجت من عباءة الإخوان وصنع الأمريكان. 
فذهاب رئيس مصر لعقر دارهم داخل مبنى الأمم المتحدة ليقول للعالم «انتبهوا أنتم تمولون وتدعمون العناصر الإرهابية، ولا توجد أى قوانين فى العالم تسمح للدول التى تستخدم الفيتو فى المنظمة بأن تهدم الأوطان وتحول الشعوب إلى لاجئين، وما يجرى فى سوريا والعراق واليمن وليبيا هو نموذج صارخ وفاسد عن صمت العالم أمام دعم الأمريكان لهؤلاء الإرهابيين لمحاولة إسقاط العالم العربى فى براثن التقسيم والطائفية والحرب الأهلية، والهدف من ذلك كله أن تتحول مصر خاصة، والعالم العربى عموما، لدويلات صغيرة لتكون اليد الطولى لإسرائيل التى لا يتعدى تعدادها السكانى أكثر من 9 ملايين لتكون سيدة للمنطقة العربية ولتسود على الكبار، خاصة مصر والسعودية». 
إن رسائل السيسى من خلال منبر الأمم المتحدة لن يستوعبها الأمريكان إلا بعد أن يعانوا هم أنفسهم من هذه الجماعات الإرهابية التى يقومون هم بتمويلها ورعايتها اقتصاديا وعسكريا، ودائما هم لا يلتفتون للرؤية المصرية إلا بعد فوات الأوان أو بعد حادث مأساوى مثلما حدث فى سبتمبر 2001 عندما تم ضرب برج التجارة العالمى، وخرج علينا بوش الابن ليعلن أنها حرب صليبية مع الإسلام.. فلذلك مشكلة الغرب أنهم لا يقرأون التاريخ ولا يدركون مفردات الواقع الجديد، وشماعتهم دائما أن المسلمين إرهابيون رغم أنهم هم من صنعوا الإرهابيين للحفاظ على مصالحهم، وتدمير الدول الأخرى، ولنا فى أفغانستان نموذج آخر، يفضح الدعم الأمريكى للمجاهدين العرب وأسامة بن لادن وأيمن الظواهرى وطالبان لإسقاط الاتحاد السوفيتى السابق فى مستنقع حرب العصابات، وها هم يريدون أن يجعلوا من سوريا والعراق، أفغانستان مرة أخرى، ولم تهتز ضمائرهم أمام صورة الطفل السورى «إيلان» المسجى على شواطئ تركيا كصرخة فى وجه ضمير العالم والإنسانية- إذا كان هناك ضمير أمام هذا المشهد المأساوى- فلم يلتفتوا حتى لطفل لا ذنب له إلا أنه جاء الحياة وخرج من وطنه وأرضه وبيته فى سوريا الحبيبة ليلقى مصيره على شواطئ المدعين بأنهم حماة الديمقراطية وحقوق الإنسان والحيوان، فأين حقوق هذا الطفل، الذى فقد حياته ثمنا لكونه لاجئا سوريا؟!
فلذلك كانت زيارات الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى دول العالم، والأمم المتحدة رسالة لحماية الجبهة الداخلية المصرية من المؤامرات الخارجية ولكشف وفضح أبشع الأساليب لإسقاط الدول، وهى حرب الشائعات والمعلومات والجيل الرابع والخامس من الحروب، فأى ضمير يتحدثون عنه، وأى منبر يتكلمون منه والأمم المتحدة لم تعد أمما ولا متحدة ولكنها أصبحت غابة تنتصر للأقوياء على حساب الضعفاء. 

نحو 150جنديا وشرطيا يقتحمون الأقصى.لاول مرة منذ 1967الاحتلال يدخل تروس مدرعة لاقتحامه وحرائق بالمكان

نحو 150جنديا وشرطيا يقتحمون الأقصى.لاول مرة منذ 1967الاحتلال يدخل تروس مدرعة لاقتحامه وحرائق بالمكان
تاريخ النشر : 2015-09-28
رام الله - دنيا الوطن
اندلعت صباح اليوم الاثنين المواجهات داخل المسجد  الأقصى المبارك بين قوات الإحتلال الاسرائيلي التي  اقتحمت الأقصى والمرابطين والمصلين، وتحديدا بالقرب من المصلى القبلي.

واندلعت المواجهات مع المرابطين وأطلق الجنود قنابل الغاز و الصوت بكثافة بإتجاههم، مما أدى إلى أندلاع حريق على أبواب المصلى، الذي طوقه الجنود بسواتر وجدران متنقلة لفصل المرابطين عن المستوطنين.

وعلمت وكالات محلية أن أكثر من 15 قناصا اعتلوا سطح المسجد القبلي وتمركزوا عليه، فيما قام جنود الاحتلال ولأول مرة بإدخال تروس مدرعة كدرع واقي لساحات الأقصى، لصد الحجارة.

وقام الجنود برش غاز الفلفل السام باتجاه المصلين داخل المصلى مما أدى إلى وقوع إصابات بالأختناق بينهم.

وكانت قوات الإحتلال هددت منذ يوم أمس بأستخدام القوة لإخلاء المرابطين في الأقصى للسماح للمستوطنين باقتحامه والصلاه فيه ضمن الطقوس التوراتية بمناسبة ما يسميى بعيد العرش اليهودي.

وفجرا، منعت قوات الاحتلال من هم دون الخمسين من الرجال من دخول المسجد الأقصى المبارك و الصلاه فيه، فيما سمحت للنساء من كل الأعمار، وأدى العشرات من المصلين على أبوابه صلاه الفجر.

وأغلقت قوات الاحتلال جميع الطرق المؤدية إلى الأقصى ومحيط البلدة القديمة، نشرت المئات من قواتها على كل المداخل، وعلى أبواب الأقصى و تحديدا بالقرب من باب المغاربة أحتشد المئات من الجنود المدججين بالسلاح.

ومنع الجنود الصحافيين من تصوير إجراءاتها و الجنود خلال أقتحام الأقصى.

ويشار إلى أن الاقتحام كان من بابي المغاربة والسلسلة، فيما أطلقت شرطة الاحتلال قنابل الغاز والرصاص المطاطي على المصلين والمعتكفين الذين حاولوا صدهم.

كما واعتلى القناصة أسطح المصلى القبلي وأطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز على المعتكفين من فتحات الشبابيك.

واندلع حريق عند أبواب المصلى القبلي حينما اعتدت قوات الاحتلال على المصلين الرجال والنساء منهم، وحاولت دفعهم بالقوة.

وذكرت مصادر أن سيدة أصيبت عند باب "المجلس" أحد أبواب المسجد الأقصى إثر الإعتداء عليها من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي، فيما اصيب شاب في الوجه خلال المواجهات داخل المسجد الاقصى وقد وصفت حالته بأنها فوق المتوسطة.

هذا واعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي على شاب و ابعدت فلسطينيين من باب حطة احد ابواب المسجد الاقصى.

كما أصيبت 12 مرابطة اخل المسجد جراء اعتداء قوات الاحتلال بالرصاص المطاطي عليهن.

وذكر شهود عيان ان قوات الاحتلال تعتدي في هذه الاثناء على المرابطين داخل المسجد بقنابل الغاز، لافتين الى ان النساء المرابطات يتعرضن الى اطلاق الرصاص المطاطي و الضرب من قبل قوات الاحتلال.

من جهته قال الناطق باسم الحركة الاسلامية: "اننا متمسكون بالدفاع عن المسجد الاقصى مهما كان الثمن".


 
00:00
00:25














الاحتلال يدخل تروسا مدرعة لاقتحام الاقصى

نشر بتاريخ: 28/09/2015 ( آخر تحديث: 28/09/2015 الساعة: 10:48 )
القدس- معا اقتحمت قوات الخاصة صباح اليوم الإثنين المسجد الأقصى المبارك، وهاجمت المصلين بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية اسفرت عن اصابة العديد بينهم شاب برصاصة مطاطية في الفم ووصفت جراحه بالمتوسطة.
وأوضحت دائرة الأوقاف الإسلامية أن عشرات الجنود اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، وانتشروا في ساحة المسجد القبلي، والقوا القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية بصورة عشوائية بالمكان.
وعلمت وكالة معا أن أكثر من 15 قناصا اعتلوا سطح المسجد القبلي وتمركزوا عليه، فيما قام جنود الاحتلال ولأول مرة بإدخال تروس مدرعة كدرع واقي لساحات الأقصى، لصد الحجارة.
وأضاف الشهود لوكالة معا ان قوات الاحتلال اغلقت ابواب المسجد القبلي بالسلاسل الحديدية، فيما تتمركز المواجهات عند باب مصلى الجنائز.
وأوضح الشهود أن قوات الاحتلال أخلت الساحات من المصلين وهم من كبار السن، وابعدتهم باتجاه باب حطة.
ولفت الشهود أن القوات اغلقت ابواب الأقصى، باستثناء باب حطة والمجلس والسلسلة، وتمنع المسلمين من دخوله في هذه الأثناء.
وأفاد شهود عيان لوكالة معا بأن قوات الاحتلال استخدمت الآت حفر لقص الحمايات الحديدية لنوافذ المصلى القبلي من الجهة الشرقية.
وكانت سلطات الاحتلال قد منعت منذ مساء أمس المصلين الرجال الذين تقل أعمارهم عن ال40 عاما من دخول المسجد الأقصى المبارك، وادى الشبان صلاتي المغرب والعشاء وصلاة فجر اليوم على أبواب الأقصى.
وكانت جماعات يهودية متطرفة قد دعت لتنظيم اقتحامات واسعة للمسجد الاقصى المبارك خلال الأسبوع الجاري، طوال أيام "عيد المظلة – السكوت" العبري
يتبع

الأحد، 27 سبتمبر 2015

للمرة الأولى.. مدارس نيويورك تقفل في الأضحى
 للمرة الأولى.. مدارس نيويورك تقفل في الأضحى

09-24-2015 12:06


رحبت الجالية المسلمة في نيويورك بقرار عمدة المدينة إقفال المدارس بمناسبة عيد الأضحى للمرة الأولى، فيما رفضت بعض الدوائر التعليمية التقيد بهذا القرار.

تسجل مدينة نيويورك خطوة مهمة في نضالها من أجل المساواة الخميس، حيث تغلق المدارس الرسمية الأميركية للمرة الاولى بمناسبة عيد الاضحى.

وكان رئيس بلدية المدينة الديموقراطي بيل دي بلازيو أعلن عن هذا القرار في آذار الماضي، "لنعكس بذلك قوة مدينتنا وتنوعها"، كما قال. انتصار كبير ينقطع 1,1 مليون تلميذ في حوالى 1800 مدرسة في نيويورك عن الدراسة الخميس بمناسبة الأضحى، بعد إجازة الاربعاء بمناسبة عيد الغفران اليهودي. وكان دي بلازيو أعلن في آذار (مارس) الماضي عن إضافة يومين من العطل، يوم بمناسبة عيد الاضحى، ويوم آخر بمناسبة عيد الفطر ابتداء من صيف 2016. وتقفل مدارس نيويورك أبوابها بمناسبة عدد كبير من الاعياد اليهودية والمسيحية.

واضاف رئيس بلدية المدينة في آذار يوم عطلة آخر إلى ايام العطل المدرسية، هو يوم رأس السنة القمرية الجديدة المعتمدة في الصين وعدد كبير من الدول الاسيوية، يحتفل به في الثامن من شبا 2016. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ليندا صرصور، عضو "الاتحاد من أجل اجازات الاعياد المسلمة في المدارس"، قولها: "اقرار هذا اليوم عطلة انتصار كبير". وقال الإمام شمسي علي، مدير "مركز جامايكا المسلم" في حي كوينز: "بصفتي إمامًا ورب عائلة، أشعر بسعادة كبيرة، واعتقد أن هذا النوع من السياسة يساهم في حمل المسلمين على الشعور بالانتماء". صعوبة الاختيار وكان المسلمون يواجهون مشكلة في أيام عيد الأضحى، بين ابقاء اولادهم في المنزل وحرمانهم من يوم دراسي، وارسالهم الى المدرسة وحرمانهم بالتالي الاحتفال بالعيد. وكان العمدة دي بلازيو قال في آذار الماضي: "تعهدنا للعائلات بتغيير روزنامة الاعياد المدرسية، لنعكس بذلك قوة مدينتنا وتنوعها. ولم تعد مئات آلاف العائلات المسلمة مضطرة للاختيار بين احترام ايام الاعياد او ارسال ابنائهم الى المدرسة".

ويشكل الاطفال المسلمون أقل بقليل من 10% من تلامذة المدارس الرسمية في نيويورك، كما تقول السلطات. ويعيش بين سبعة وعشرة ملايين مسلم في الولايات المتحدة، منهم حوالى مليون في نيويورك. ونيويورك ليست سباقة على هذا الصعيد. فبعض المدارس في ولايات فيرمونت وماساشوستس تقفل في الاعياد المسلمة. يكافح فوبيا الاسلام منذ بضع سنوات، كان قادة الجالية المسلمة في نيويورك يطالبون بأيام العطل هذه، ويأمل البعض في أن يساهم أخذ الاعياد المسلمة في الاعتبار في مكافحة الخوف من الاسلام.

قالت صرصور: "هذه الفترة متوترة جدًا، فلا يستطيع أحد أن يتحدث عن الاسلام من دون أن يربطه بالارهاب". ففي الثامن من أيلول، انهال شاب بالضرب المبرح على اميركي من السيخ قرب شيكاغو، لأنه اعتبره "ارهابيًا" بسبب سواد بشرته وعمامته. وفي ديترويت، رفضت السلطات المختصة اعطاء رخصة لبناء مسجد.

في تكساس، اعتقل مسلم في الرابعة عشرة من عمره، ابن مهاجرين سودانيين، لانه صنع ساعة حائط ظن معلموه انها قنبلة. وتسبب احد المرشحين الجمهوريين للرئاسة، بن كارسون، هو جراح اعصاب اسود متقاعد، بمزيد من التوتر ايضًا، عندما أكد في نهاية الاسبوع أن المسلم لا يمكنه أن يكون رئيسًا للولايات المتحدة. وقال ابراهيم هوبر المتحدث باسم "مجلس العلاقات الاميركية-الاسلامية"، اكبر منظمة للدفاع عن الحقوق المدنية للمسلمين في الولايات المتحدة: "يأتي يوم العطلة الممنوح للتلامذة في عيد الاضحى في الوقت الملائم، في هذا المناخ المشحون بالمشاعر المعادية للمسلمين، ويبعث برسالة ايجابية على صعيد الاندماج".

جيرسي ترفض لكن يبدو أن هذا القرار لم يرق للعديد من الدوائر التعليمية الأميركية، وما مجلس مدينة جيرسي التعليمي إلا واحدًا من المجالس التعليمية التي رفضت الانصياع لهذا القرار، بحجة أن الأهالي لم يكونوا يعرفون بالأمر، رغم الاعلان عنه في آذار الماضي، وبالتالي يعاني بين 5 آلاف و10 آلاف عائلة من أزمة، إذ ليس لديهم مكان يودعون أولادهم فيه يوم الخميس، إن أقفلت المدارس تقيدًا بقرار عمدة نيويورك.

وفي الاسبوع الماضي، وفي خلال اجتماع في المجلس التعليمي بمدينة جيرسي حضره أعضاء مسلمون، تصاعد التوتر، وتبادل المجتمعون الصراخ والاتهامات، وأعلن المسلمون الموجودون صراحةً أنهم يشعرون بالاقصاء، وبتهميشهم في النظام التربوي. وقال جيرالد ليونز، عضو المجلس، إن بإمكان التلامذة المسلمين التغيب عن المدارس في يوم عطلتهم الدينية، من دون أن يخشوا المساءلة الادارية، مؤكدًا في الوقت نفسه أن عيدي روش هاشاناه ويوم الغفران اليهوديين ليسا يومي عطلة رسمية إجبارية في مدارس جيرسي.

2015 - أيلول - 24

عشر حقائق قد لا تعرفها عن سكان قطاع غزة

الإثنين 21 سبتمبر 2015 12:02 م بتوقيت القدس المحتلة
عشر حقائق قد لا تعرفها عن سكان قطاع غزة
أرسل إلى صديق 
   

بقعة جغرافية صغيرة، تكاد لا يُسمع عنها إلا أخبار العدوان والحصار، يناضل فيها ما يقارب من 2 مليون شخص، من أجل حريتهم التي انتزعها الاحتلال الإسرائيلي. هؤلاء السكان هم سكان قطاع غزة، أولئك الذين يصرون على الحياة ولديهم أيضًا ما يميزهم في هذا العالم.
1- سكان غزة أكثر من يخافهم الإسرائيليون
 “في الباص، جلس جواري مقدسي، ثم سألني، من أين أنت؟ قلت: من غزة، فسمعت صراخ أحد الركاب اليهود يصرخ على السائق لتوقف، والنزول قبل مكانه”، هذا الموقف الذي يذكره لنا الفلسطيني أبو شادي – 55 عامًا- كان في التسعينات، أي قبل اشتداد العداء بين سكان قطاع غزة الذين أسروا جلعاد شاليط والإسرائيليين.
فعلى الرغم من التعامل الاضطراري بين اليهود والفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وغزة، يبقي الإسرائيليون أكثر خوفًا ورعبًا من أهالي سكان غزة على وجه التحديد، أولئك الذين يعتقد اليهود أنهم لا يهابون شيئًا أمام رغبتهم في الانتقام منهم.
وعلى مدار سنوات الاحتلال، لم يكف الإسرائيليون قادة وحاخامات عن الإعراب عن رغبتهم في الخلاص من غزة كونها جحيمًا عليهم، الحاخام” دوف ليئور” أباح “تدمير غزة عن بكرة أبيها وقتل الأطفال والنساء”، لأن ذلك يحقق السلام، ولن ينسى التاريخ مقولة رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين: “أتمنى لو أستيقظ يومًا وأرى غزة وقد ابتلعها البحر”.
2- لا يوجد بغزة قاعة سينما أو مسرح
لا يوجد في قطاع غزة دور سينما، ولا مسارح إلا مسارح صغيرة تابعة للمراكز الثقافية، واليوم دور سينما النصر والجلاء وعامر التي كانت تعمل زمن الاحتلال مهجورة، أو أحرقت على يد تنظيمات فلسطينية مسلحة، رفضت أن يكون بغزة مظاهر للفن إبان الانتفاضة الأولى.
ويذكر أن تاريخ السينما في غزة يعود إلى فترة الأربعينيات، إذا كانت أول سينما لعرض الأفلام المصرية هي سينما “السامر” ثم “الجلاء” وسينما “عامر”، وكانت دور السينما تخضع للجنة رقابة مؤلفة من رجال قانون ومثقفين ومدرسين، كانوا يشاهدون الفيلم قبل عرضه، ويقومون بحذف المشاهد غير اللائقة.
3- 90% من سكان قطاع غزة ممنوعون أمنيًّا من قبل الاحتلال
90% من سكان قطاع غزة ممنوعون أمنيًّا من دخول دولة الاحتلال الإسرائيلي، بالتالي لا يستطيعون دخول الضفة الغربية أو القدس أو الأردن عن طريق الضفة الغربية.
4- الأعلى عالميًّا في استخدام فيس بوك
٨٤٪ من سكان قطاع غزة والضفة يستخدمون الفيس بوك، هذا ما أظهرته إحصائية عالمية، إذ كشفت أن فلسطين تحتل أعلى دولة من حيث استخدام “فيس بوك” بالمقارنة مع عدد السكان (تقارير شركة “زومسفير” العالمية لإحصائيات السوشيال ميديا).
5- يعيشون في المنطقة الأكثر كثافة على مستوى العالم
يعتبر القطاع واحدًا من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، إذ يعيش ما يقارب من مليونين نسمة في منطقة مساحتها 160 كيلومترًا مربعًا، وهم غير قادرين بفعل إجراءات الاحتلال الإسرائيلي على التحرك أبعد من هذه المنطقة دون تصاريح إسرائيلية، بينما يعد الخيار الثاني “معبر رفح” غير متاح إلا في أوقات محدودة جدًّا.
وبلغت الكثافة السكانية لعام 2014 نحو 756 فردًا/ كم2 في فلسطين، بواقع 493 فردًا/ كم2 في الضفة الغربية، مقابل 4,822 فردًا/ كم2 في قطاع غزة. وتبلغ نسبة السكان اللاجئين في قطاع غزة حوالي 66.8%.
6- غزة تتفوق بالسياحة الداخلية
يوضح تقرير الجهاز الإحصاء الفلسطيني لعام 2014 أن 36.9% من الأسر المقيمة في فلسطين (فرد واحد من الأسرة أو أكثر) نفذت رحلات محلية، بواقع 32.5% في الضفة الغربية، مقابل 45.5% في قطاع غزة.
ويعود ذلك إلى الحصار المطبق على قطاع غزة منذ ثماني سنوات، إذ يمنع السكان من السفر عبر معبر رفح أو بيت حانون إلا في نطاق ضيق جدًّا، لذا يتوجه الغزيون نحو الداخل للترفيه، وتعمل في قطاع غزة 120 منشأة سياحية داخلية، تشغل حوالي 1500 عامل. وتساهم السياحة الداخلية بنحو 5% من الناتج المحلي الإجمالي (وفق إحصائيات وزارة السياحة بغزة)، كما يدفع نمو الاستثمارات في السياحة الداخلية إلى تشغيل أعداد كبيرة من العمالة المتعطلة خاصة في أوساط الشباب وخريجي الجامعات.
7- «الأمية».. الأدنى في غزة
تنحصر الأمية في قطاع غزة إلى أدنى مستوى، فحسب الجهاز المركزي للإحصاء معدلات الأمية في فلسطين (بالأخص قطاع غزة) أقل المعدلات في العالم، وبينما تمتع القدس بأعلى معدل أمية بين الأفراد (15 سنة فأكثر) في محافظة القدس، كان أدنى معدل للأمية في محافظة غزة حيث بلغ 3.1%، تلتها محافظة نابلس 3.3%.
8- الأكثر بطالة على مستوى العالم
تصل نسبة البطالة في غزة إلى 60% ، بل إن 40 % من السكان يقبعون تحت خط الفقر، هذه الأرقام الصادمة أكدها مؤخرًا تقرير البنك الدولي، وهو نتيجة طبيعية لمنطقة فُرض عليها حصار مطبق منذ ثماني سنوات، هذا الحصار جعل سكان غزة يعانون من سوء الخدمات العامة الأساسية مثل الكهرباء والماء والصرف الصحي.
يقول المدير الإقليمي للبنك الدولي في الضفة الغربية وقطاع غزة ستين لو يورغينسون: “تعتبر أرقام البطالة والفقر في قطاع غزة مقلقة جدًّا والتوقعات الاقتصادية مزعجة؛ نظرًا لعدم قدرة الأسواق القائمة في قطاع غزة على توفير فرص عمل، مما ترك شريحة واسعة من السكان ولا سيما الشباب في حالة من اليأس”.
9- لا يوجد سوى 1300 مسيحي فلسطيني بغزة
على عكس مدن الضفة الغربية والقدس، لا يوجد في قطاع غزة إلا قلة من المسيحيين، الآن بالتحديد يقدر عددهم بـ 1300 مسيحي فقط، وكان العدد في السنوات السابقة يصل إلى 3500 مسيحي، هاجر غالبيتهم إلى أوروبا بعد حصار غزة وفضلوا البقاء في البلدان العربية أو الأوروبية عند أقاربهم. وذلك كونهم ذوي نشاط اقتصادي كبير.
وجود المسيحيين في قطاع غزة تاريخيًّا يمتد عبر مئات السنين، وهم في الغالب من الأرثوذكس الشرقيين، وتشكل طائفة اللاتين 15% منهم, وتوجد في غزة ثلاث كنائس، هذه الكنائس تضررت في العدوان الأخير على قطاع غزة.
10يعيش في غزة 22 ألف فلسطيني غير معترف بهم «بلا هوية»
يوجد في غزة، 22 ألف و365 مواطنًا فلسطينيًّا نازحًا أو يحمل “الهوية” الزرقاء، هذه الهوية مجرد بطاقة تعريفية تجعل صاحبها ضمن مصطلح “البدون”، وهي بطاقة منحت للمواطنين الفلسطينيين الذين دخلوا قطاع غزة عن طريق معبر رفح بتصاريح زيارة، أو بجوازات سفر عربية أو أجنبية.
ويعاني هؤلاء من فقدانهم للكثير من الحقوق وأبرزها السفر، حتى أنهم لن يحظوا بتعمير منازلهم التي هدمت في العدوان الأخير على غزة (2014)، بسبب عدم اعتراف وكالة الغوث والحكومة الفلسطينية بهم.

زكي: آن أوان الارتداد عن اتفاق أوسلو المشؤوم

الأحد 27 سبتمبر 2015 09:29 ص بتوقيت القدس المحتلة
زكي: آن أوان الارتداد عن اتفاق أوسلو المشؤوم
أرسل إلى صديق 
   

بيت لحم - فلسطين الآن

قال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إنه آن الأوان الارتداد كل من كان مع عملية السلام واتفاق أوسلو عن هذه العملية الفاشلة، والانطلاق نحو إستراتيجية جديدة لمواجهة استحقاقات المرحلة المقبلة.
جاءت أقوال زكي خلال مهرجان خطابي أقيم مساء أمس السبت، في خيمة الاعتصام المقامة بمخيم الدهيشة في بيت لحم، تضامنا مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ 37 يوما.
وأضاف زكي، أنه يجب الارتداد عن اتفاق أوسلو بعدما تبين أن "إسرائيل سلكت سلوك المماطلة والتسويف والتهرب من هذا الاتفاق "المشؤوم" مضيفا، "هذا ما ناقشناه بكل صراحة في اجتماعات اللجنة المركزية حيث قلنا لن نصوب مسار العملية السلمية بل المطلوب عدم التعامل معها وبالتالي يجب الدفع بكل ما كان مؤجلا ومن هنا قال ابو مازن سوف اترك مواقعي استجابة لهذا التوجه".
وتابع، "على هذا العالم أن يفهم انه إذا ركع العرب أو المجتمع الدولي فإن الفلسطينيين لن يركعوا، وهم يذكرون أن الصمود على ارض وطنهم هو كلمة السر التي لا يمكن لأحد أن يمسها أو يكسرها، لان الصمود هو السلاح الذي سينتصر".
ودعا زكي إلى التوحد وإنهاء الخلافات لكي نتمكن من وضع خطة إستراتيجية تتيح التقدم، "فهذا الشعب يستحق الأفضل وهو اكبر بكل تأكيد من كل قيادته، ولأجل ذلك فنحن اجلنا اجتماع المجلس الوطني لأننا بصراحة لا نريد أن نستبدل جثة بجثة أخرى"، وفق تعبيره.
ووجه زكي التحية للأسرى المضربين عن الطعام، مؤكدا أنهم سينتصرون حتما "لأنهم لايدافعون عن أنفسهم ومصالحهم، وإنما يدافعون عن هذا الشعب ومصالحه وحقوقه الوطنية المقدسة".