إسرائيل.. السفينة التي تحمل 'أسلحة إيرانية' تصل إيلات السبت
تصل السفينة المحملة بـ"أسلحة إيرانية" والتي اعترضتها البحرية الإسرائيلية في البحر الأحمر إلى ميناء إيلات السبت، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الجنرال موتي الموز للإذاعة العسكرية "حاليا، ترسو السفينة التي كانت تنقل عشرات الصواريخ من طراز ام-302، على بعد 100 كيلومتر شمال بورتسودان".
وأضاف "لدى وصول السفينة سنتحقق مما إذا كانت هناك أسلحة وذخيرة أخرى مخبأة في السفينة".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد قال إن السفينة التي كانت ترفع علم بنما، والتي قالت إسرائيل إنها كانت تحمل صواريخ وأسلحة لحركة حماس في قطاع غزة، تقدم دليلا جديدا على عدم إمكانية الثقة في إيران، في إشارة إلى المفاوضات الدولية الجارية معها بشأن برنامجها النووي.
وأضاف نتانياهو في تعليقات له من لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا التي يزورها حاليا "لقد أمسكنا بسفينة محملة بعشرات الصواريخ الفتاكة التي لا تملك حماس مثلها، كانت إيران تحاول تمريرها إلى السودان. وكان من المفترض أن تمضي السفينة عبر وادي النيل إلى سيناء، ومن ثم إلى غزة. لقد عثرنا عليها، إنها سفينة إيرانية، والآن تقول الحكومة الإيرانية إن هذه أكاذيب! هذه السفينة ستكشف عن كثير خلال الأيام القليلة المقبلة، وسنرى من الذي يكذب".
من جهته، قال رئيس الاستخبارات العسكرية الجنرال افيف كوخاف خلال مؤتمر صحافي "نستطيع أن نقول إن من يقف خلف ذلك وقام هو الحرس الثوري الإيراني وخاصة فيلق القدس".
وبحسب صحيفة معاريف الاسرائيلية فإن الصواريخ التي اكتشفها الجنود الإسرائيليون على متن السفينة تشابه الصواريخ التي أطلقها حزب الله اللبناني عام 2006 والتي يتراوح مداها ما بين 90 و100 كيلومتر.
ونفى السودان الخميس أي صلة بالسفينة، وكذلك حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة وحركة الجهاد الإسلامي التي كانت الأسلحة موجهة إليها بحسب إسرائيل. كما نفت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس في بيان مقتضب على موقعها الالكتروني الاتهامات الإسرائيلية.
ونفت إيران بشكل قاطع اتهامات إسرائيل وسخر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الخميس من المصادفة بين اعتراض السفينة وزيارة نتانياهو إلى الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الجنرال موتي الموز للإذاعة العسكرية "حاليا، ترسو السفينة التي كانت تنقل عشرات الصواريخ من طراز ام-302، على بعد 100 كيلومتر شمال بورتسودان".
وأضاف "لدى وصول السفينة سنتحقق مما إذا كانت هناك أسلحة وذخيرة أخرى مخبأة في السفينة".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد قال إن السفينة التي كانت ترفع علم بنما، والتي قالت إسرائيل إنها كانت تحمل صواريخ وأسلحة لحركة حماس في قطاع غزة، تقدم دليلا جديدا على عدم إمكانية الثقة في إيران، في إشارة إلى المفاوضات الدولية الجارية معها بشأن برنامجها النووي.
وأضاف نتانياهو في تعليقات له من لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا التي يزورها حاليا "لقد أمسكنا بسفينة محملة بعشرات الصواريخ الفتاكة التي لا تملك حماس مثلها، كانت إيران تحاول تمريرها إلى السودان. وكان من المفترض أن تمضي السفينة عبر وادي النيل إلى سيناء، ومن ثم إلى غزة. لقد عثرنا عليها، إنها سفينة إيرانية، والآن تقول الحكومة الإيرانية إن هذه أكاذيب! هذه السفينة ستكشف عن كثير خلال الأيام القليلة المقبلة، وسنرى من الذي يكذب".
من جهته، قال رئيس الاستخبارات العسكرية الجنرال افيف كوخاف خلال مؤتمر صحافي "نستطيع أن نقول إن من يقف خلف ذلك وقام هو الحرس الثوري الإيراني وخاصة فيلق القدس".
وبحسب صحيفة معاريف الاسرائيلية فإن الصواريخ التي اكتشفها الجنود الإسرائيليون على متن السفينة تشابه الصواريخ التي أطلقها حزب الله اللبناني عام 2006 والتي يتراوح مداها ما بين 90 و100 كيلومتر.
ونفى السودان الخميس أي صلة بالسفينة، وكذلك حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة وحركة الجهاد الإسلامي التي كانت الأسلحة موجهة إليها بحسب إسرائيل. كما نفت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس في بيان مقتضب على موقعها الالكتروني الاتهامات الإسرائيلية.
ونفت إيران بشكل قاطع اتهامات إسرائيل وسخر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الخميس من المصادفة بين اعتراض السفينة وزيارة نتانياهو إلى الولايات المتحدة.
Read more: http://www.alhurra.com/content/%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%81%d9%8a%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%8a-%d8%aa%d8%ad%d9%85%d9%84%d8%a3%d8%b3%d9%84%d8%ad%d8%a9-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%b5%d9%84-%d8%a5%d9%8a%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a8%d8%aa/245101.html#ixzz2vH6zeDMg
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق