ﻋﻳب ﻳﺎ ﻧﺟﻳب ﺳوﻳرس بقلم : م. ﺟودت اﻟﺧﺿري
بقلم : م. ﺟودت اﻟﺧﺿري
إﺳﺗﻣﻌت إﻟﻰ ﻣداﺧﻠﺔ اﻟﺳﻳد/ ﻧﺟﻳب ﺳوﻳرس ﺑﺎﻷﻣس ﻣﻊ اﻟﺳﻳد/ واﺋﻝ اﻹﺑراﺷﻲ ﻓﻲ ﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻟﻌﺎﺷرة ﻣﺳﺎءا ﻋﻠﻰ ﻗﻧﺎة درﻳم اﻟﻔﺿﺎﺋﻳﺔ واﻟﺗﻲ ﺗﻧﺎوﻝ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣوﺿوع ﺻﻔﻘﺔ ﺑﻳﻊ ﺣﺻﺔ ﺻﻧدوق اﻹﺳﺗﺛﻣﺎر اﻟﻔﻠﺳطﻳﻧﻲ (أوراﺳﻛوم) ﻓﻲ ﺗوﻧس واﻟﺟزاﺋر وﻫﺎﻟﻧﻲ ﺣﺟم اﻹﻓﺗراء اﻟذي ذﻛرﻩ اﻟﺳﻳد ﻧﺟﻳب ﻓﻲ ﻣداﺧﻠﺗﻪ، ﺣﻳث أﻧﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺟﻠس إدارة ﺻﻧدوق اﻹﺳﺗﺛﻣﺎر ﻣﻊ أﺧﻲ اﻟﺳﻳد/ ﺳﺎﻣر ﺧوري، ﻟذا أﺟد ﻛﻧت ﻓﻲ ﻓﺗرة اﻟﺻﻔﻘﺔ ﻋﺿوا أن ﻣن واﺟﺑﻲ اﻟرد ﻋﻠﻰ اﻟﺳﻳد/ ﻧﺟﻳب ﺑﺎﻟﺣﻘﺎﺋق واﻟﻣﺳﺗﻧدات ﻟﻠﺣق، وﻫﻲ ﻛﺎﻟﺗﺎﻟﻲ :
اولا : ﺗﻠﻘﻳﻧﺎ رﺳﺎﻟﺔ ﻣن اﻟﺳﻳد/ ﻣﺣﻣد رﺷﻳد ﻣدﻳر ﻋﺎم ﺻﻧدوق اﻹﺳﺗﺛﻣﺎر ﺑﺗﺎرﻳﺦ 2004/11/30 ﺗﻔﻳد ﺑطﻠﺑﻪ اﻟﺗوﻗﻳﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻣواﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻳﻊ ﺣﺻﺔ ﺻﻧدوق اﻹﺳﺗﺛﻣﺎر اﻟﻔﻠﺳطﻳﻧﻲ ﻟﺷرﻛﺔ أوراﺳﻛوم ﺑﻣﺑﻠﻎ 340 ﻣﻠﻳون دوﻻر وﻣطﻠوب اﻟﺗوﻗﻳﻊ ﻓﻘط، وﻋﻧد ﻣﺳﺎﺋﻠﺔ اﻟﺳﻳد/ ﻣﺣﻣد رﺷﻳد إﺗﺿﺢ أﻧﻪ إﻋﺗﻣد ﻋﻠﻰ ﺗﺣدﻳد ﻣﺑﻠﻎ اﻟﺻﻔﻘﺔ ﺑﻧﺎءا ﻋﻠﻰ ﺗﻘرﻳر داﺧﻠﻲ ﻹدارة اﻟﺻﻧدوق ، اﻷﻣر اﻟذي دﻓﻌﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻔور ﻟرﻓض اﻟﺗوﻗﻳﻊ ﻋﻠﻰ ﻫذﻩ اﻟﺻﻔﻘﺔ وﻗد ذﻛرت أﺳﺑﺎب رﻓﺿﻲ ﻓﻲ ﺧطﺎﺑﻲ ﻟﻠﺳﺎدة ﻣﺟﻠس إدارة اﻟﺻﻧدوق وﻛذﻟك ﻗﺎم ﺑﺎﻟرﻓض اﻟﺳﻳد/ ﺳﺎﻣر ﺧوري.
وﻣن أﻫم أﺳﺑﺎب رﻓض اﻟﺻﻔﻘﺔ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ:
1. إن اﻟﺻﻔﻘﺔ ﺑﻣﺑﻠﻎ 340 ﻣﻠﻳون ﺗﺗم ﺑﻧﺎءا ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻳﻳم داﺧﻠﻲ
2. ﻟم ﻳﺗم اﻟﺣﺻوﻝ ﻋﻠﻰ أي ﻋرض ﻣن أي ﻣﺷﺗري آﺧر.
3. ﻻ ﻳوﺟد ﺗﻘﻳﻳم ﺣﻘﻳﻘﻲ ﻣن ﺟﻬﺔ ﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻟﺗﺣدﻳد اﻟﻘﻳﻣﺔ اﻟﻌﺎدﻟﺔ ﻟﻠﺻﻔﻘﺔ.
4. اﻹﺳﺗﻐراب واﻟﺗﺳﺎؤﻝ اﻟﻣﺛﻳر ﻟﻠﺷك أن اﻟﺳﻳد/ ﻣﺣﻣد رﺷﻳد أراد إﺗﻣﺎم ﻫذﻩ اﻟﺻﻔﻘﺔ ﺑﻌد 19 ﻳوﻣﺎ ﻓﻘط ﻣن وﻓﺎة اﻟﻘﺎﺋد ﻳﺎﺳر ﻋرﻓﺎت اﻷﻣر اﻟذي دﻓﻌﻧﻲ وزﻣﻳﻠﻲ اﻟﺳﻳد/ ﺳﺎﻣر ﺧوري إﻟﻰ اﻹﺳﺗﻘﺎﻟﺔ ﻣن ﻣﺟﻠس إدراة اﻟﺻﻧدوق.
• اﻟﺳﻳد ﻧﺟﻳب اﻟذي ادﻋﻰ أﻧﻪ ﺗم اﺳﺗﺟﻼب ﻋروض وأن ﻋرض ﺳﻌر أوراﺳﻛوم ﻫو اﻷﻓﺿﻝ ﻫو أﻣر ﻟم ﻳﺣﺻﻝ ﻋﻠﻰ اﻹطﻼق ﺑﻝ إن اﻟﺗﻔﺎوض ﻋﻠﻰ ﻫذﻩ اﻟﺻﻔﻘﺔ ﺗم ﻓﻲ ﺑﺎرﻳس واﻟﺳﻳد اﻟرﺋﻳس اﻟﻘﺎﺋد/ ﻳﺎﺳرﻋرﻓﺎت ﻋﻠﻰ ﻓراش اﻟﻣوت ﺣﻳث ذﻫب اﻟﺳﻳد ﻧﺟﻳب إﻟﻰ ﻫﻧﺎك واﺗﻔق ﻣﻊ (اﻟﻣﺣﻣدﻳن) ﻋﻠﻰ إﻧﻬﺎء اﻟﺻﻔﻘﺔ ﺑﺄﻗﺻﻰ ﺳرﻋﺔ ﻋﻠﻣﺎ ﺑﺄن اﻟﺳﻳد اﻟرﺋﻳس ﻣﺣﻣود ﻋﺑﺎس ﻟم ﻳﻛن رﺋﻳﺳﺎ ﻟﻠﺳﻠطﺔ اﻟﻔﻠﺳطﻳﻧﻳﺔ ﻓﻲ ذﻟك اﻟوﻗت .
• إن إدﻋﺎءﻩ أن ﺻﻧدوق اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر ﻗد رﺑﺢ ﻣﻠﻳﺎر وأرﺑﻌﻣﺎﺋﺔ ﻣﻠﻳون دوﻻر ﻫو إدﻋﺎء ﻋﺎر ﻋن اﻟﺻﺣﺔ ﺗﻣﺎﻣﺎ وأﺗﺣدى أن ﻳﺛﺑت ذﻟك ﻣن ﺧﻼﻝ ﺣﺳﺎﺑﺎت ﺷرﻛﺎﺗﻪ اﻟﻣﻌﺗﻣدة واﻟﻣدﻗﻘﺔ.
ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﺗوﺿﻳﺢ أن اﻟﺳﻳد ﻧﺟﻳب ﺳوﻳرس ﻫو ﻣن ﺑﺣث ﻋن ﺷراﻛﻪ اﻟﺟﺎﻧب اﻟﻔﻠﺳطﻳﻧﻲ ﻣن ﺧﻼﻝ ﻗﻳﺎﻣﻪ ﺑزﻳﺎرة ﻟﻐزة وﻣﻘﺎﺑﻠﺔ اﻟﺳﻳد ﻳﺎﺳر ﻋرﻓﺎت ﻟﻬذا اﻟﻣوﺿوع واﻟﻛﻝ ﻳﻌﻠم ﺣﻘﻳﻘﺔ اﻟوﺿﻊ اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﺷرﻛﺔ أوراﺳﻛوم ﻓﻲ ذﻟك اﻟوﻗت وﻫﻧﺎ أود أن أوﺿﺢ ﻧﻘطﺔ أﺧرى وﻫﻲ ﻗﻳﺎم ﺻﻧدوق اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر اﻟﻔﻠﺳطﻳﻧﻲ ﺑﻣﻧﺢ ﺷرﻛﺔ أوراﺳﻛوم ﻗرﺿا ﺑﻘﻣﺔ 40 ﻣﻠﻳون دوﻻر ﻓﻲ ﺗﻠك اﻷﺛﻧﺎء ﻧظرا ﻟﺻﻌوﺑﺔ اﻟوﺿﻊ اﻟﻣﺎﻟﻲ اﻟذﻲ ﺗﻣر ﺑﻪ اﻟﺷرﻛﺔ ﻓﻲ ذﻟك اﻟوﻗت وﻫذا ﻣﺛﺑت ﻓﻲ ﻣﻳزاﻧﻳﺔ ﺻﻧدوق اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر وﺗﻘرﻳرﻩ اﻟﺳﻧوي.
• أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻣوﺿوع 46 ﻣﻠﻳون دوﻻر ﻓﺈﻧﻧﻲ ﻻ أﻣﻠك ﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻛﺎﻓﻳﺔ ﻋن ﻫذا اﻟﻣوﺿوع ﺑﺳﺑب إﺳﺗﻘﺎﻟﺗﻲ إﻻ ﺷﻲء وﺣﻳد أن اﻟﺣﺟز ﻋﻠﻰ أﻣواﻝ اﻟﺳﻠطﺔ اﻟﻔﻠﺳطﻳﻧﻳﺔ ﺗم ﻗﺑﻝ ﺑﻳﻊ ﺣﺻﺔ ﺻﻧدوق اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر ﻟﺷرﻛﺔ أوراﺳﻛوم ﻓﻛﻳف ﺗﻣﻛﻧت ﻣن ﺗﺣوﻳﻝ 90% ﻣن ﻗﻳﻣﺔ اﻟﺻﻔﻘﺔ..؟!
• أﻧﻧﻲ أطﺎﻟب اﻟﺳﻳد ﻧﺟﻳب ﺳوﻳرس أن ﻳﻘدم إﻋﺗذارا ﻟﻠﺳﻳد اﻟرﺋﻳس ﻣﺣﻣود ﻋﺑﺎس ﺷﺧﺻﻳﺎ وﻟﻠﺷﻌب اﻟﻔﻠﺳطﻳﻧﻲ ﺣﻳث أﻧﻪ ﻻ ﻳﺣق ﻟﻪ أن ﻳﺗدﺧﻝ ﻓﻲ اﻟﺷﺄن اﻟﻔﻠﺳطﻳﻧﻲ اﻟداﺧﻠﻲ ﻣﻊ إﺣﺗراﻣﻧﺎ ﻟﺣرﻳﺗﻪ ﻓﻲ اﺧﺗﻳﺎر أﺻدﻗﺎﺋﻪ ﻟﻛﻧﻪ ﻻ ﻳﻣﻠك أن ﻳﻔرض ﻋﻠﻳﻧﺎ أﺳﻣﺎء ﻫﻲ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻧﺎ رﻣزا ﻟﻠﻔﺳﺎد ، وان ﻟم ﻳﻘم اﻟﺳﻳد ﻧﺟﻳب ﺑﺎﻹﻋﺗذار ﺳﺂﺗﻲ إﻟﻰ ﻣﺻر أﺷﻛوﻩ ﻷﺑيه ﻷﻧﻧﻲ ﻣﺗﺄﻛد أن اﻟﺳﻳد أﻧﺳﻲ ﺳوﻳرس رﺑﻰ أﺑﻧﺎءﻩ ﻋﻠﻰ ﻏﻳر ﻣﺎ ﺻدر ﻣن اﺑﻧﻪ ﻧﺟﻳب.
وأﺧﻳرا أﻗوﻝ ﻟﻠﺳﻳد ﻧﺟﻳب ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ اﻟﻌرب ﻗدﻳﻣﺎ "ﻣﺎ ﻫﻛذا ﺗورد اﻹﺑﻝ ﻳﺎ ﻧﺟﻳب"
اقرأ المحتوى الاصلي على دنيا الوطن http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2014/03/18/323781.html#ixzz2wnThYoZE
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق