رام الله - دنيا الوطن
رحل الرجل المصرفي الاول وترك خلفه مقولات لازال العالم يذكرها ومنها: "بضع عمال أقوياء أشداء يحاولون وبكل ما أوتوا من قوة وعزم زحزحة أو تحريك " الخزنة الحديدية " الضخمة دون جدوى رغم محاولاتهم المستميتة المتكررة المرة تلو الأخرى" .
" الرجل العملاق " يتقدم نحوهم بخطىً وئيدة متزنة ثابتة .. ينظر نحوهم بدهشة وهو يبتسم ابتسامة عريضة وكأنه يهزأ بهم ويسخر منهم .
روي عنه لدنيا الوطن من عاصره مواقفه الشجاعة التي تركت اثرها على الاف الموظفين والعاملين في المؤسسات المصرفية فيقول سليم عوض عيشان: لا يلبث أن يخلع " الجاكيت " الذي كان يرتديه .. يناوله لأحد الرجال الذين كانوا يتحلقون من حول العمال الذين كانوا يحاولون زحزحة " الخزنة الحديدية " ... وهو يهتف بالرجل : " إمسك " الجاكيت " يا حلمي " ..
ويضيف: "يتناول الرجل " الجاكيت " من يد " الرجل العملاق " بسرعة وهو يتمتم : " حاضر يا سيدي " .
ويتابع: " لا يلبث " الر جل العملاق " أن يتقدم من مكان وجود " الخزنة الحديدية " الضخمة ، بعد أن خلع " الجاكيت " عن جسده".
ويستطرد في سرد المواقف قائلا: "لا يلبث أن ركز قدميه بقوة وشدة إلى الأرض .. وأحني ظهره قليلاً وهو يرتكز بظهره إلى " الخزنة الحديدية " وراح يلف ساعديه القويين من حولها بقوة وعزيمة ..
نظر ناحية العمال الملتفين من حوله وهم يقفون باهتين مشدوهين لما سيفعله الرجل العملاق .
هتف العملاق بالعمال بصوت حازم قوي وابتسامة عريضة ترتسم على محياه :" هيا .. أسندوا الخزنة الحديدية إلى ظهري .. أميلوها قليلاً بسرعة " .
وعن مواقفه الشامخة ودة فعل العمال ذكر عيشان: "لم يلبث العمال أن اندفعوا بسرعة ينفذون الأوامر الصارمة التي أصدرها الرجل العملاق .... وراحوا يسندون الخزنة الحديدية الضخمة ويميلون بها بعض الشيء إلى ظهر " الرجل العملاق " .. ثم ارتدوا إلى الخلف قليلاً لكي ينضموا لبقية الرجال الذين وقفوا متحلقين من حول الرجل العملاق لمتابعة المشهد" .
وتابع: "ما هي سوى لحظات يسيرة .. حتى كان " الرجل العملاق " يرفع الخزنة الحديدية الضخمة على ظهره .. وراح يسير بها بضعة أمتار إلى الأمام .. ولم يلبث أن التفت ناحية العمال يسألهم وابتسامته الساحرة ما زالت تغطي محياه : " أين تريدون أن أضع " الخزنة الحديدية ؟ " ..
ووفقا لما يسرده ذاك الرجل الذي عاصره: "أشار له كبير العمال ناحية المكان الذي يودون وضع الخزنة الحديدية الضخمة فيه .. فسار الرجل العملاق بحمله الرهيب الثقيل .. ووضع الخزانة في المكان الذي أشار إليه كبير العمال" .
ويضف المشهد بحاذفيره: "بعد أن وضع " الرجل العملاق " الخزنة الحديدية الضخمة في المكان الذي أرادوه .. راح ينفض يديه بقوة وهو ينظر نحو الجميع بابتسامته الساحرة الخلابة الرائعة .. ابتسامة المنتصر .. ولم يلبث أن ركز ببصره ناحية العمال وكبيرهم .. وراح يزيد من ابتسامته هزءاً وسخرية منهم هاتفاً جذلاً : " يا لكم من رجال ؟؟!! بل أنتم أشباه رجال ... أنتم عصبة .. مجموعة .. ولم تستطيعوا زحزحة الخزنة الحديدية .. أو مجرد تحريكها من مكانها ولو بشيء يسير .. وها أنا وحدي قد قمت بحملها لكل هذه المسافة ؟؟!! حقاً .. أنتم لستم برجال ."
ويتابع: "ولم يلبث أن غادر الرجل العملاق المكان .. وتناول " الجاكيت " خاصته وراح يضعها على جسده من جديد .. وهو يتابع مهمته ... بينما راح الجميع من حوله يصفقون له بحرارة وغبطة" .
ويختتم سرده للقصة: "لم يكن الرجل العملاق سوى " عبد الحميد بك شومان " الأب ... مؤسس البنك العربي ورئيس مجلس الإدارة ... وقد جاوز في حينه الثمانين من العمر" .
رحل مؤسس البنك العربي وصاحب اكبر امبراطورية عربية مصرفية ,بعد ان اسس مؤسسة مصرفية شملت فروعها كل انحاء العالم واعتمدت كأفضل بنك عربي في كل البلدان .
" الرجل العملاق " يتقدم نحوهم بخطىً وئيدة متزنة ثابتة .. ينظر نحوهم بدهشة وهو يبتسم ابتسامة عريضة وكأنه يهزأ بهم ويسخر منهم .
روي عنه لدنيا الوطن من عاصره مواقفه الشجاعة التي تركت اثرها على الاف الموظفين والعاملين في المؤسسات المصرفية فيقول سليم عوض عيشان: لا يلبث أن يخلع " الجاكيت " الذي كان يرتديه .. يناوله لأحد الرجال الذين كانوا يتحلقون من حول العمال الذين كانوا يحاولون زحزحة " الخزنة الحديدية " ... وهو يهتف بالرجل : " إمسك " الجاكيت " يا حلمي " ..
ويضيف: "يتناول الرجل " الجاكيت " من يد " الرجل العملاق " بسرعة وهو يتمتم : " حاضر يا سيدي " .
ويتابع: " لا يلبث " الر جل العملاق " أن يتقدم من مكان وجود " الخزنة الحديدية " الضخمة ، بعد أن خلع " الجاكيت " عن جسده".
ويستطرد في سرد المواقف قائلا: "لا يلبث أن ركز قدميه بقوة وشدة إلى الأرض .. وأحني ظهره قليلاً وهو يرتكز بظهره إلى " الخزنة الحديدية " وراح يلف ساعديه القويين من حولها بقوة وعزيمة ..
نظر ناحية العمال الملتفين من حوله وهم يقفون باهتين مشدوهين لما سيفعله الرجل العملاق .
هتف العملاق بالعمال بصوت حازم قوي وابتسامة عريضة ترتسم على محياه :" هيا .. أسندوا الخزنة الحديدية إلى ظهري .. أميلوها قليلاً بسرعة " .
وعن مواقفه الشامخة ودة فعل العمال ذكر عيشان: "لم يلبث العمال أن اندفعوا بسرعة ينفذون الأوامر الصارمة التي أصدرها الرجل العملاق .... وراحوا يسندون الخزنة الحديدية الضخمة ويميلون بها بعض الشيء إلى ظهر " الرجل العملاق " .. ثم ارتدوا إلى الخلف قليلاً لكي ينضموا لبقية الرجال الذين وقفوا متحلقين من حول الرجل العملاق لمتابعة المشهد" .
وتابع: "ما هي سوى لحظات يسيرة .. حتى كان " الرجل العملاق " يرفع الخزنة الحديدية الضخمة على ظهره .. وراح يسير بها بضعة أمتار إلى الأمام .. ولم يلبث أن التفت ناحية العمال يسألهم وابتسامته الساحرة ما زالت تغطي محياه : " أين تريدون أن أضع " الخزنة الحديدية ؟ " ..
ووفقا لما يسرده ذاك الرجل الذي عاصره: "أشار له كبير العمال ناحية المكان الذي يودون وضع الخزنة الحديدية الضخمة فيه .. فسار الرجل العملاق بحمله الرهيب الثقيل .. ووضع الخزانة في المكان الذي أشار إليه كبير العمال" .
ويضف المشهد بحاذفيره: "بعد أن وضع " الرجل العملاق " الخزنة الحديدية الضخمة في المكان الذي أرادوه .. راح ينفض يديه بقوة وهو ينظر نحو الجميع بابتسامته الساحرة الخلابة الرائعة .. ابتسامة المنتصر .. ولم يلبث أن ركز ببصره ناحية العمال وكبيرهم .. وراح يزيد من ابتسامته هزءاً وسخرية منهم هاتفاً جذلاً : " يا لكم من رجال ؟؟!! بل أنتم أشباه رجال ... أنتم عصبة .. مجموعة .. ولم تستطيعوا زحزحة الخزنة الحديدية .. أو مجرد تحريكها من مكانها ولو بشيء يسير .. وها أنا وحدي قد قمت بحملها لكل هذه المسافة ؟؟!! حقاً .. أنتم لستم برجال ."
ويتابع: "ولم يلبث أن غادر الرجل العملاق المكان .. وتناول " الجاكيت " خاصته وراح يضعها على جسده من جديد .. وهو يتابع مهمته ... بينما راح الجميع من حوله يصفقون له بحرارة وغبطة" .
ويختتم سرده للقصة: "لم يكن الرجل العملاق سوى " عبد الحميد بك شومان " الأب ... مؤسس البنك العربي ورئيس مجلس الإدارة ... وقد جاوز في حينه الثمانين من العمر" .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق