الاتفاق الفلسطيني الاميركي بشأن إستئناف المفاوضات
نشر بتاريخ: اليوم
القدس - را م الله- دائرة الاعلام-كشفت مصادر دبلوماسية فلسطينية النقاب عن نص مسودة رسالة الدعوة التي سيوجها وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى الرئيس محمود عباس لاستئناف المفاوضات.وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عنها خلال حديثها مع مراسل في عمان، ان نص مسودة الرسالة تم التوصل اليها خلال المباحثات التي اجراها د. صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين في التاسع عشر من الشهر الجاري مع وزير الخارجية الأميركي وطاقمه يتضمن التزام الإدارة الأميركية بالعمل من أجل "سلام عادل ودائم عبر حل الدولتين" مع الدعوة إلى استئناف المفاوضات على أساس المبادئ التالية:
أ ـ حق الشعب الفلسطيني في أن يحكم نفسه بنفسه وأن يحقق تطلعاته في دولة متصلة ذات سيادة.
ب ـ إن كلا من الدولتين فلسطين وإسرائيل، سوف تحترم الاحتياجات الأمنية للدولة الأخرى، وأن الاحتياجات الأمنية للطرفين سوف يتم تأمينها في إطار حل الدولتين.
ج ـ الحدود بين إسرائيل وفلسطين يجب أن ترتكز إلى خطوط 67 مع تعديلات متفق عليها بحيث تقام حدود آمنة ومعترف بها لكلتا الدولتين.
واوضحت المصادر ان نص الدعوة يتحدث عن التزام أميركي بأن إسرائيل لن تعارض ما سبق ذكره.
واكدت ذات المصادر وجود اتفاق فلسطيني اميركي على مضمون جدول الاعمال لاستئناف المفاوضات بحيث يشمل القضايا التالية :
1 ـ تبدأ المفاوضات بمناقشة قضيتي الحدود والأمن ولكنها تشمل جميع قضايا الوضع الدائم (القدس، المستوطنات، اللاجئين، المياه) مع التأكيد على انه لن يكون هناك اتفاق دائم إلا من خلال التوصل لاتفاق بشأن جميع قضايا الوضع الدائم.
2 ـ السقف الزمني للمفاوضات من 6 ـ 9 أشهر.
3 ـ لا حديث عن ترتيبات مؤقتة أو حلول انتقالية.
4 ـ ستكون هناك مشاركة أميركية مباشرة في جولات المفاوضات من خلال الوزير كيري أو منسق أميركي جديد سيتم تعيينه قريبا.
واشارت المصادر الى انه تم الاتفاق ايضا على ان يقوم الوزير كيري بالإعلان عن الطرف الذي يعطل المفاوضات، وذلك للحيلولة دون تكرار
سيناريو اتهام الفلسطينيين وحدهم بالتعطيل كما دأبت اسرائيل على الترويج دائما.
وفي سياق متصل، كشفت المصادر ان موضوع الاستيطان احتل حيزا كبيرا من المباحثات التي اجراها وزير الخارجية الاميركي جون كيري مع الرئيس محمود عباس وصائب عريقات.
وقالت المصادر ان الوزير كيري نقل للجانب الفلسطيني تعهدا قدمه له نتنياهو بشأن الاستيطان ويفيد بأن إسرائيل لن تباشر البناء الاستيطاني في المنطقة (E1) و"رامات شلومو" وبأنها لن تصدر عطاءات جديدة لتوسيع المستوطنات خلال فترة المفاوضات.
واوضحت المصادر ان جهود كيري المتواصلة والتي مكنته من الاعلان عن اتفاق لاستئناف المفاوضات في ختام جولاته الست دفعته الى إفراغ كل ما في جعبته من أجل الوصول إلى هذه النتيجة (اتفاق لاستئناف المفاوضات )
وقالت المصادر ان كيري اوصل رسالة للطرفين (الفلسطيني والاسرائيلي) مفادها أن الإدارة الأميركية أكثر إصرارا من أي وقت مضى على الخروج بصيغة تمكن من بدء المفاوضات وأنها (الادارة الاميركية) استخدمت كل الأساليب من أجل إقناع الجانب الفلسطيني بشكل خاص بالموافقة على الصفقة التي طرحها كيري وطاقمه.
ووصفت المصادر نفسها اللقاءات الفلسطينية ـ الأميركية بانها كانت صعبة، حيث بقي الجانب الأميركي على توتره بسبب عدم الرضى عن قيام القيادة الفلسطينية باي خطوة السياسية باتجاه الأمم المتحدة وتحقيق نجاح سياسي دبلوماسي لجهة رفع مكانة فلسطين في المنتدى الدولي كدولة غير عضو واقعة تحت الاحتلال.
وكشفت المصادر ان كيري شدد خلال مباحثاته مع القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس على ضرورة شطب مسعى التوجه نحو الأمم المتحدة ومؤسساتها، معتبرا ان مثل هذا المسعى يتناقض مع الجهود التي تبذلها الإدارة الأميركية من أجل دفع عملية التسوية السياسية نحو الأمام.
كما كشف المصدر نفسه عن مضمون المباحثات التي جرت بين القيادة الفلسطينية والوزير كيري في الجولات الخمس التي سبقت التاسع عشر من تموز الجاري ، اي قبل اعلان كيري عن التوصل لاتفاق يقضي بإستئناف المفاوضات ، حيث لخص المصدر مضمون هذه المباحثات بما يلي :
1- عرض الجانب الفلسطيني تصوره للأسس الواجب توافرها كي تتم الموافقة على استئناف المفاوضات.
2- تركز الطرح الفلسطيني على ضرورة استئناف هذه المفاوضات وفق مرجعية حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967 مع الاستعداد للقبول بمبدأ تبادل الأراضي شريطة ان يكون هذا التبادل محدودا ومتساويا في القيمة والمثل.
3- أن تبدأ المفاوضات بمناقشة ملفي الحدود والأمن على أساس حدود 1967 على أن تشمل المفاوضات جميع قضايا الوضع الدائم.
4- اكد الجانب الفلسطيني للوزير الأميركي أن عضوية فلسطين في المؤسسات الدولية هو حق للفلسطينيين يمارسونه بالتدريج وفق المصالح الفلسطينية.
5- اكد الجانب الفلسطيني ان موقفه من الاستيطان يستند الى ان هذا النشاط غير شرعي من حيث الأساس.
وحسب المصادر الفلسطينية فان رد كيري على هذا التصور تلخص في ابداء موافقته على وجهة النظر الفلسطينية، غير ان المصادر اشارت الى ان المسؤولين الفلسطينيين اعتبروا ما سمعوه من كيري مجرد موافقات شفهية لا ترقى إلى مواقف ملزمة تشكل ضمانات جدية تعطي قيمة عملية للتفهم الذي أبداه الوزير كيري.
وبموازاة الاجتماعات الماراثونية مع كيري في عمان ورام الله، عقدت القيادة الفلسطينية ممثلة باللجنة التنفيذية وقيادات الفصائل اجتماعا موسعا في رام الله في 18 تموز الجاري لدراسة الدعوة الأميركية للمفاوضات من أجل بلورة موقف موحد من هذه الدعوة.
واوضحت المصادر ان المشاركين في هذا الاجتماع بمن فيهم أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح" لم يجدوا فيما طرحه الوزير الأميركي أي جديد وأن المطلوب أن يقدم الوزير الأميركي ردودا واضحة بشأن الأسس التي طالب بها الجانب الفلسطيني من اجل استئناف المفاوضات، حيث تم تكليف الدكتور صائب عريقات، مسؤول دائرة المفاوضات في منظمة التحرير بنقل وجهة نظر القيادة الفلسطينية التي اشترطت لقبول الدعوة لاستئناف المفاوضات قيام واشنطن بتوجيه دعوة للطرفين لاستئنافها على أساس دولتين فلسطينية وإسرائيلية وعلى أساس حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967، كما طالبت القيادة الفلسطينية بالمزيد من الإيضاحات بشأن القضايا التي طرحها الوزير كيري.
وفي سياق اخر، كشفت ذات المصادر عن ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من الوزير الأميركي كيري أن يتدخل لدى الاتحاد الأوروبي لاقناعه بالتراجع عن القرار الذي اتخذه الاتحاد بشأن مقاطعة المنظمات التي تنشط في المستوطنات أو على الأقل تجميد هذا القرار.
واكدت المصادر ان الجانب الفلسطيني أبدى اعتراضا شديدا على طلب نتنياهو وأوضح للوزير كيري أن أي جهد أميركي بهذا الاتجاه سيكون بمثابة ضربة قاضية لجهود استئناف المفاوضات.
أ ـ حق الشعب الفلسطيني في أن يحكم نفسه بنفسه وأن يحقق تطلعاته في دولة متصلة ذات سيادة.
ب ـ إن كلا من الدولتين فلسطين وإسرائيل، سوف تحترم الاحتياجات الأمنية للدولة الأخرى، وأن الاحتياجات الأمنية للطرفين سوف يتم تأمينها في إطار حل الدولتين.
ج ـ الحدود بين إسرائيل وفلسطين يجب أن ترتكز إلى خطوط 67 مع تعديلات متفق عليها بحيث تقام حدود آمنة ومعترف بها لكلتا الدولتين.
واوضحت المصادر ان نص الدعوة يتحدث عن التزام أميركي بأن إسرائيل لن تعارض ما سبق ذكره.
واكدت ذات المصادر وجود اتفاق فلسطيني اميركي على مضمون جدول الاعمال لاستئناف المفاوضات بحيث يشمل القضايا التالية :
1 ـ تبدأ المفاوضات بمناقشة قضيتي الحدود والأمن ولكنها تشمل جميع قضايا الوضع الدائم (القدس، المستوطنات، اللاجئين، المياه) مع التأكيد على انه لن يكون هناك اتفاق دائم إلا من خلال التوصل لاتفاق بشأن جميع قضايا الوضع الدائم.
2 ـ السقف الزمني للمفاوضات من 6 ـ 9 أشهر.
3 ـ لا حديث عن ترتيبات مؤقتة أو حلول انتقالية.
4 ـ ستكون هناك مشاركة أميركية مباشرة في جولات المفاوضات من خلال الوزير كيري أو منسق أميركي جديد سيتم تعيينه قريبا.
واشارت المصادر الى انه تم الاتفاق ايضا على ان يقوم الوزير كيري بالإعلان عن الطرف الذي يعطل المفاوضات، وذلك للحيلولة دون تكرار
سيناريو اتهام الفلسطينيين وحدهم بالتعطيل كما دأبت اسرائيل على الترويج دائما.
وفي سياق متصل، كشفت المصادر ان موضوع الاستيطان احتل حيزا كبيرا من المباحثات التي اجراها وزير الخارجية الاميركي جون كيري مع الرئيس محمود عباس وصائب عريقات.
وقالت المصادر ان الوزير كيري نقل للجانب الفلسطيني تعهدا قدمه له نتنياهو بشأن الاستيطان ويفيد بأن إسرائيل لن تباشر البناء الاستيطاني في المنطقة (E1) و"رامات شلومو" وبأنها لن تصدر عطاءات جديدة لتوسيع المستوطنات خلال فترة المفاوضات.
واوضحت المصادر ان جهود كيري المتواصلة والتي مكنته من الاعلان عن اتفاق لاستئناف المفاوضات في ختام جولاته الست دفعته الى إفراغ كل ما في جعبته من أجل الوصول إلى هذه النتيجة (اتفاق لاستئناف المفاوضات )
وقالت المصادر ان كيري اوصل رسالة للطرفين (الفلسطيني والاسرائيلي) مفادها أن الإدارة الأميركية أكثر إصرارا من أي وقت مضى على الخروج بصيغة تمكن من بدء المفاوضات وأنها (الادارة الاميركية) استخدمت كل الأساليب من أجل إقناع الجانب الفلسطيني بشكل خاص بالموافقة على الصفقة التي طرحها كيري وطاقمه.
ووصفت المصادر نفسها اللقاءات الفلسطينية ـ الأميركية بانها كانت صعبة، حيث بقي الجانب الأميركي على توتره بسبب عدم الرضى عن قيام القيادة الفلسطينية باي خطوة السياسية باتجاه الأمم المتحدة وتحقيق نجاح سياسي دبلوماسي لجهة رفع مكانة فلسطين في المنتدى الدولي كدولة غير عضو واقعة تحت الاحتلال.
وكشفت المصادر ان كيري شدد خلال مباحثاته مع القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس على ضرورة شطب مسعى التوجه نحو الأمم المتحدة ومؤسساتها، معتبرا ان مثل هذا المسعى يتناقض مع الجهود التي تبذلها الإدارة الأميركية من أجل دفع عملية التسوية السياسية نحو الأمام.
كما كشف المصدر نفسه عن مضمون المباحثات التي جرت بين القيادة الفلسطينية والوزير كيري في الجولات الخمس التي سبقت التاسع عشر من تموز الجاري ، اي قبل اعلان كيري عن التوصل لاتفاق يقضي بإستئناف المفاوضات ، حيث لخص المصدر مضمون هذه المباحثات بما يلي :
1- عرض الجانب الفلسطيني تصوره للأسس الواجب توافرها كي تتم الموافقة على استئناف المفاوضات.
2- تركز الطرح الفلسطيني على ضرورة استئناف هذه المفاوضات وفق مرجعية حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967 مع الاستعداد للقبول بمبدأ تبادل الأراضي شريطة ان يكون هذا التبادل محدودا ومتساويا في القيمة والمثل.
3- أن تبدأ المفاوضات بمناقشة ملفي الحدود والأمن على أساس حدود 1967 على أن تشمل المفاوضات جميع قضايا الوضع الدائم.
4- اكد الجانب الفلسطيني للوزير الأميركي أن عضوية فلسطين في المؤسسات الدولية هو حق للفلسطينيين يمارسونه بالتدريج وفق المصالح الفلسطينية.
5- اكد الجانب الفلسطيني ان موقفه من الاستيطان يستند الى ان هذا النشاط غير شرعي من حيث الأساس.
وحسب المصادر الفلسطينية فان رد كيري على هذا التصور تلخص في ابداء موافقته على وجهة النظر الفلسطينية، غير ان المصادر اشارت الى ان المسؤولين الفلسطينيين اعتبروا ما سمعوه من كيري مجرد موافقات شفهية لا ترقى إلى مواقف ملزمة تشكل ضمانات جدية تعطي قيمة عملية للتفهم الذي أبداه الوزير كيري.
وبموازاة الاجتماعات الماراثونية مع كيري في عمان ورام الله، عقدت القيادة الفلسطينية ممثلة باللجنة التنفيذية وقيادات الفصائل اجتماعا موسعا في رام الله في 18 تموز الجاري لدراسة الدعوة الأميركية للمفاوضات من أجل بلورة موقف موحد من هذه الدعوة.
واوضحت المصادر ان المشاركين في هذا الاجتماع بمن فيهم أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح" لم يجدوا فيما طرحه الوزير الأميركي أي جديد وأن المطلوب أن يقدم الوزير الأميركي ردودا واضحة بشأن الأسس التي طالب بها الجانب الفلسطيني من اجل استئناف المفاوضات، حيث تم تكليف الدكتور صائب عريقات، مسؤول دائرة المفاوضات في منظمة التحرير بنقل وجهة نظر القيادة الفلسطينية التي اشترطت لقبول الدعوة لاستئناف المفاوضات قيام واشنطن بتوجيه دعوة للطرفين لاستئنافها على أساس دولتين فلسطينية وإسرائيلية وعلى أساس حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967، كما طالبت القيادة الفلسطينية بالمزيد من الإيضاحات بشأن القضايا التي طرحها الوزير كيري.
وفي سياق اخر، كشفت ذات المصادر عن ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من الوزير الأميركي كيري أن يتدخل لدى الاتحاد الأوروبي لاقناعه بالتراجع عن القرار الذي اتخذه الاتحاد بشأن مقاطعة المنظمات التي تنشط في المستوطنات أو على الأقل تجميد هذا القرار.
واكدت المصادر ان الجانب الفلسطيني أبدى اعتراضا شديدا على طلب نتنياهو وأوضح للوزير كيري أن أي جهد أميركي بهذا الاتجاه سيكون بمثابة ضربة قاضية لجهود استئناف المفاوضات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق