قال نشطاء من المعارضة السورية :"إن القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد قتلت ما لا يقل عن 15 فلسطينيا معظمهم نساء وأطفال في هجوم بالصواريخ على مخيم للاجئين تسيطر عليه المعارضة على الأطراف الجنوبية للعاصمة دمشق أمس".
وقالت مصادر المعارضة:" إن هذه القوات بدأت يوم السبت هجوما بقوات المشاة تدعمهم دبابات وعدد من راجمات الصواريخ من أجل السيطرة على المخيم لكنهم واجهوا مقاومة شرسة".
وقال رامي السيد من المركز الإعلامي السوري وهو جماعة للمراقبة والرصد معارضة من المنطقة" إن الصواريخ أصابت منطقة سكنية وتجارية تقع خلف خط الجبهة وإن الضحايا جميعهم مدنيون"، مضيفا أن 45 شخصا أصيبوا".
وقالت تنسيقية مخيم اليرموك "إن صاروخي جراد أصابا منطقة مخبز حمدان. وقتلت خمسة نساء وخمسة أطفال. وأضافت التنسيقية أن خمسة أفراد من عائلة فضلون التي تقيم في المنطقة قتلوا".
وأظهرت لقطات فيديو التقطها نشطاء لم يتسن التحقق من صحتها على الفور مبنى مدمر وأضرارا جسيمة لحقت بمبان مجاورة وأناس ينتشلون أشلاء من بين الأنقاض ويدا وضعت في كيس شفاف.
وقالت مصادر المعارضة :"إن مخيم اليرموك يربط حي الحجر الأسود وحي العسلي الكبيرين بالعاصمة السورية والسيطرة عليه هدف رئيسي للقوات الموالية للأسد التي تسعى لاستعادة السيطرة على جنوب دمشق".
من جهتها أدانت حركة حماس على لسان عضو مكتبها السياسي عزت الرشق في تعليق كتبه على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك"، بشدة هذه المجزرة المروّعة ضد مدنيين أبرياء في منطقة مكتظة بالسكان دون مراعاة لحرمة الدماء الفلسطينية والسورية وحرمة شهر رمضان واحترام خصوصية مخيم غالبية قاطنيه من اللاجئين الفلسطينيين الذين هم ليسوا طرفاً في الصراع الدائر في سورية ولن يكونوا.
وجدد الرشق دعوة حركته إلى ضرورة تجنيب المخيمات الفلسطينية أتون الأزمة السورية، داعيا إلى حقن دماء الشعب الشعبين الفلسطيني والسوري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق