معاناة أسرة تعيش في كوخ بلاستيك منذ ثلاثة عشر عاما
21/07/2013 [ 18:02 ]
تاريخ اضافة الخبر:
دير البلح- نبأ
من زياد عوض
ثلاثة عشر عاما مضت والأمل يحدوها بتبدل الحال، كبُر الأبناء والمطالب تزداد والحال يزداد سوءا، ضيق المكان و الخوف ، انه مشهد حقيقي لا مسلسل رمضاني من الدراما الفلسطينية أنها الدراما الحقيقة و المعاناة التي تعيشها الأسرة المنكوبة التي مازالت مستمرة معاناتها منذ ثلاثة عشرة عاما
ورغم ذلك لا زال لسانها يلهج بحمد الله. أم محمد ، تقطن مع أسرتها في منطقة حكر الجامع وسط غزة، كل يوم تقول "بكرة بتفرج"، والألم يعتصر قلبها وهي تقف حائرة أمام وضع بائس لا مفر منه.
ينعكس الغبار الذي غطى المكان على معيشتهم التي تزداد ، وتضيف " قلت عندما يكبر الأبناء سيتغير الحال، لكن يبدو أن الفقر مكتوب علينا حتى الممات".
مشاهد المأساة للأسر الفقيرة تتكرر بين الحين والآخر في حياة البؤس التي تعيشها، خاصةً عندما تكون الأسرة كثيرة العدد وتعيش في كوخ من البلاستيك التي يصل عددها إلى15 أفراد وتعيش في كوخ عبارة عن غرفة واحدة
المعاناة لهذه الأسرة لا تقتصر عند هذا الحد بل أهم مقومات الحياة غير متوفرة كالمطبخ والحمام، بالنسبة للمطبخ فهو غير موجود نهائياً وتقضي أم محمد حوائج المنزل بطريقة العصور القديمة في استخدام مياه الجلي وتحميم الأطفال
أما الحمَّام فكأنه غير موجود، لا باب ولا حنفية للمياه، فهو بمثابة مسكن "للعِرَس والفئران" بل المكان كله أعزكم الله
لذلك وجهت الأسرة صرختها لأصحاب الضمائر الحية والقلوب الرحيمة لمساعدتها في بناء غرفتين ومطبخ وحمام تليق بالحياة الآدمية وتحويل الكوخ الي بيت.
من اراد مساعدة هذا الاسرة في شهر رمضان المبارك الاتصال علي جوال رجل الاصلاح المختار حمدان عبد الله ابو تامر علي الرقم التالي 0599594663
>> التعليقات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق