الاثنين، 22 يوليو 2013

 أهم الملفات الخلافية الكبرى في عملية التفاوض
21/07/2013 [ 12:07 ]
تاريخ اضافة الخبر:
 
عملية السلام

القدس المحتلة –ا.ف.ب. نبأ

في ما يلي الملفات الخلافية الكبرى في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي والتي يطمح وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى تسويتها في إطار اتفاق سلام:

1- الدولة الفلسطينية وسلطاتها: يريد الفلسطينيون إعلان دولة ذات سيادة على كامل الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل عام 1967، أي القدس الشرقية وكامل الضفة الغربية وقطاع غزة. في المقابل تطالب إسرائيل بأن تكون هذه الدولة منزوعة السلاح مع وجود عسكري طويل الأمد في قسم من أراضيها، في وادي الأردن، ومراقبة مجالها الجوي وحدودها الخارجية.

2- حدود الدولة الفلسطينية ومصير المستوطنات: يطالب الفلسطينيون بانسحاب إسرائيلي من كل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ حزيران (يونيو) عام 1967، بما فيها القدس الشرقية. لكن الفلسطينيين مستعدون للقبول بتعديلات طفيفة لهذه الحدود على أساس تبادل أراض منصف مع إسرائيل. وترفض إسرائيل بشكل قاطع العودة إلى حدود 1967، لكنها مستعدة لتنفيذ انسحابات من الضفة. وهي تريد ضم كتل استيطانية يقيم فيها القسم الأكبر من 360 ألف مستوطن خارج القدس الشرقية. ويطالب الفلسطينيون بوقف الاستيطان الذي يمنع التواصل الجغرافي لأراضي الدولة الفلسطينية المقبلة.

3- وضع القدس: احتلت إسرائيل عام 1967 القدس الشرقية، القسم العربي من المدينة وأعلنت ضمه. وتعتبر الدولة اليهودية المدينة عاصمتها "الموحدة والأبدية"، الأمر الذي لم يعترف به أبداً المجتمع الدولي. في المقابل، تطالب السلطة الفلسطينية بأن تكون القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية المقبلة، وتؤكد أن هذا الأمر غير قابل للتفاوض. ويعيش 200 ألف إسرائيلي في مستوطنات أقيمت على أراضي القدس الشرقية التي يصل عدد سكانها الفلسطينيين إلى 280 ألفاً. وتصر إسرائيل خصوصاً على الاحتفاظ بالسيطرة على "الحوض المقدس" الذي يضم البلدة القديمة، وفيه ابرز الأماكن المقدسة للديانات السماوية الثلاث (الإسلام والمسيحية واليهودية)، فيما يعارض الفلسطينيون ذلك تماماً.

4- مصير اللاجئين: يقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين بأكثر من خمسة ملايين لاجئ مسجلين رسمياً، وهم بغالبيتهم العظمى أبناء أو أحفاد نحو 760 ألف فلسطيني طردوا أو اضطروا للنزوح من الأراضي التي أقيمت عليها دولة إسرائيل عام 1948. ويطالب الفلسطينيون بأن تعترف إسرائيل بحق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم بموجب القرار 194 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، في حين يصر المفاوضون الفلسطينيون خصوصاً على مبدأ هذا الحق الذي تقر إسرائيل من خلاله بمسؤوليتها، مع التأكيد على أن إجراءات التطبيق ستقرر باتفاق مشترك. وترفض إسرائيل بشكل قاطع "حق العودة". ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الفلسطينيين أن يعترفوا بإسرائيل باعتبارها "دولة للشعب اليهودي" بهدف ضمان أن تحل قضية اللاجئين في إطار الدولة الفلسطينية المستقبلية.

5- التحكم بموارد المياه: تسيطر إسرائيل على قسم كبير من مساحات المياه الجوفية الواقعة في الضفة، في حين يطالب الفلسطينيون بتقاسم عادل للمياه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق