سفارة فلسطين في ألمانيا تحيي ذكرى النكبة 66 في برلين
بحضورالسلك الدبلوماسي، وممثلين عن الجمعيات والمؤسسات الفلسطينية والعربية والصديقة
بحضورالسلك الدبلوماسي، وممثلين عن الجمعيات والمؤسسات الفلسطينية والعربية والصديقة
15 ايار 2014– برلين عبد خطارأحيت سفارة فلسطين في برلين يوم الخميس الموافق في 15 ايار2014 في فندق ماريتيم في وسط العاصمة الالمانية ، الذكرى السادمسة والستين للنكبة الفلسطينية، بحضور العديد من أعضاء الحكومة والبرلمان الألمان، إضافة إلى أعضاء السلك الدبلوماسي، وممثلين عن الجمعيات والمؤسسات الفلسطينية والعربية والصديقة. بدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء فلسطين والأمتين العربية والإسلامية. بعد ذلك عزف النشيد الوطني الفلسطيني.
وفي كلمة الترحيب، التي ألقتها سفير دولة فلسطين لدى ألمانيا د. خلود دعيبس، أكدت البعد السياسي والإنساني للنكبة، وما فرضته إسرائيل من تغيير ديموغرافي في فلسطين والذي ما زال الشعب الفلسطيني بأكمله يدفع ثمنه حتى يومنا هذا، وشددت على حق العودة وحق إقامة دولة فلسطين كحق تضمنه كافة المواثيق الدولية.ولية.وإختتمت كلمتها : فلسطين في عقول وقلوب جميع الناس اينما كانوا وأكدت أن المصالحة الوطنية الفلسطينية تقوي حظ إجراء إنتخابات مشتركة وتحقيق مستقبل ديمقراطي لدولة فلسطين.
أما معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية الدكتور أسامة بن عبدالمجيد شبكشي ، فقد شرح البعد التاريخي للنكبة وما خلفته من مشاكل في المنطقة عموما، كما أكد الموقف العربي الداعم لنضال الشعب الفلسطيني المشروع.
وقامت السيدة إنغريد رومبف عضو مجلس إدارة اتحاد الأطفال اللاجئين الى لبنان،وأحدى النشطاء الألمان المؤيدين للقضية الفلسطينية، بإلقاء محاضرة تناولت فيها جوانب عديدة من السياسات الإسرائيلية من منظار القانون الدولي، منتقدا الإجراءات المستمرة من قبل إسرائيل بقصد تشريد الشعب الفلسطيني والتي تتعارض تماما مع المواثيق الدولية التي تحظر ترحيل الشعوب من أوطانها.
وتخلل الفعالية معرض صورعن البعد الإنساني الذي تتكبده كافة أطياف الشعب الفلسطيني حتى يومنا هذا.
سعادة السفيرة الفلسطينية في ألمانيا د. خلود دعيبس
معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية الدكتور أسامة بن عبدالمجيد شبكشيالسيدة إنغريد رومبف عضو مجلس إدارة اتحاد الأطفال اللاجئين الى لبنانعرافة الاحتفال
مع أطيب تحيات عبد خطار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق