السبت، 3 مايو 2014

حمار "قريوت" يزعج إسرائيل














منعت السلطات الإسرائيلية مواطنا فلسطينيا في قرية "قريوت" جنوب نابلس، من ربط حماره في مناطق مصنفة "ج" التي تخضع أمنيا وإداريا إلى السلطة الأمنية الإسرائيلية بشكل كامل، وفقا لاتفاقية أوسلو.

وبحسب وسائل إعلام محلية فلسطينية، تفاجأ المواطن، نافز عبد الغني، باقتحام مجموعة كبيرة من جنود الاحتلال لمنزله على أطراف القرية، وشرعوا بإطلاق الغاز المسيل للدموع داخل المنزل، قبل أن يسلموه بلاغا لمراجعة الارتباط الإسرائيلي لسبب لم يتوقعه عبد الغني في يوم من الأيام.

وقال عبد الغني إن بلاغ مراجعة الارتباط، كان لتحديد مكان ربط الحمار في مناطق محدودة ومصنفة "ب"، ومنع الاقتراب من مناطق مصنفة "ج".

ويعتبر الحمار المشهور في القرية، ضحية أخرى لجرائم الاحتلال، وليس كما حاولت وسائل الإعلام الإسرائيلية إظهار الموضوع على أنه يندرج تحت مسمى "الرفق بالحيوان".

ولا يعني اهتمام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بقصة هذا الحمار، شيئا بالنسبة إلى فلسطيني يعاني يوميا بطش الاحتلال الذي يمنعه من التنقل، تماما مثلما حدث مع حمار نافز عبد الغني، ومن يريد من سكان "قريوت" أن يصل إلى مدينة نابلس عليه اجتياز حاجزين عسكريين ثابتين.

ويقتحم جنود الاحتلال بين فترة وأخرى "قريوت" ويروعون نساء وأطفال القرية التي قدمت كثيرا من الشهداء في سبيل الدفاع عن أرضهم.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق