سورية استهواها الفولكلور الفلسطيني .. الراقصة الاستعراضية بفرقة العاشقين بسمة جمعة لدنيا الوطن: دخول فلسطين "خيال" ودخول غزة "صدمة"..صور وفيديو
غزة - خاص دنيا الوطن - محمد عوض
ارتدت الثوب الفلسطيني علي خشبة المسرح وقدمت عروض راقصة وأخري راقية للقضية الفلسطينية والثورة الفلسطينية والعربية ، حملت العلم الفلسطيني ولوحت به بيدها ، رقصت في الضفة الغربية وجاءت لغزة فلم يحالفها الحظ أن تقدم عروض راقصة فولكلورية راقية ، فمن يشاهدها وهي تتزين بابتسامتها أثناء تقديمها لعروض فلسطينية وخلفها فرقة العاشقين تشعر وكأن هذه الفتاة ابنة مخيم كادح يُعاني المعانة الجمة ... لكن عند الدخول لتفاصيلها تكتشف أنها جاءت من سوريا ، لتُقدم لفلسطين وثورتها وشعبها أجمل العروض والأغاني الفلسطينية الثورية .
الراقصة الاستعراضية بسمة جمعة ( 22 عام ) سورية الأصل تعمل في فرقة العاشقين الفلسطينية، فحياتها الفَنية كانت ولازالت فلسطينية سورية بامتياز لتُعبر عن انضمامها للقضية الفلسطينية كطريقة للمقاومة السلمية التي من شأنها توصيل رسالة أن فلسطين التي تموت كل يوم ، هي نفسها التي تُغني وترقص للسلام
مراسل دُنيا الوطن أجري هذا التقرير مع الفنانة الاستعراضية للرقص الفولكلور الفلسطيني الشعبي .
بداية عملها كراقصة استعراضية في سوريا
تقُول بسمة " أول فرقة بدأت العمل معها كانت فرقة محلية للتراث السوري حيث كانت التجربة الأولى " لتحويل حلمي الطفولي بالرقص على خشبة المسرح إلى حقيقة حيث أنني من طفولتي كان يلفت انتباهي العروض التلفزيونية الراقصة وأزياء الراقصين وحركاتهم وموسيقاهم مما جعلني أشارك في حفل راقص على مسرح المدرسة في عمر 10 سنوات، وقبل انضمامي لفرقة العاشقين الفلسطينية كنت أعمل في فرق محلية سورية وأقدم عروض راقية "
وأضافت : " أذكر أن الفرقة الأولى التي عملت بها لم أكن حينها قد إنتهيت من الثانوية بعد، وبالرغم من صغر سني إلا أنني شاركت بعدة مهرجانات داخل وخارج سوريا منها مهرجان بصري الشام ومهرجانات الرقص الشعبي في ادلب وحفلات في اللاذقية ومهرجانات عالمية في الجزائر وغيرها .
انضمامي لفرقة العاشقين "حُلم" ليتحول الفلكلور السوري الي فلسطيني بأصالته
تقول بسمة : " في عام 2010 م إنضميت إلى فرقة العاشقين وفي هذه الخطوة انتقلت من الفلكلور السوري العريق إلى الفلكلور الفلسطيني حيث استهواني هذا التراث وعراقة الزي وصدق كلمات الأغاني التي تعبر عن وجع شعبنا العربي فلسطين وأول حفل لي مع العاشقين كان في مصر عام2010 حفل في دار الأوبرا بالقاهرة وحفل أخر في مكتبة الإسكندرية ، وحينها أذكر أنني أديت عرضاً تراثياً كانت تجربة ناجحة جداً ، مما زاد انتمائي لهذا الفلكلور الذي يحمل في معانيه وطياته العديد من المعاني التي يجهلها الغرب والعالم "
دخولنا لفلسطين أول مرة كان اشبه " بالخيال "
تواصل الراقصة الاستعراضية بسمة حديثها لدُنيا الوطن وتروي تفاصيل دخولها لفلسطين لأول مرة منذ انضمامها للفرقة وتقول: " دخولنا لفلسطين في المرة الأولى كان حدث مهم بالنسبة لنا وبالنسبة لجمهور ومحبي العاشقين التي أطلقت العديد من الألبومات الغنائية لفلسطين وللثورة وللشهيد والأسير ولمدن فلسطين وتغنت بتراثه ، ولكن هذه المرة تختلف تماماً لأنه بالسابق كُنا نُغني من الخارج وزيارتنا كانت المرة الأولى التي تغني العاشقين من قلب فلسطين في رام الله ونابلس وجنين وطولكرم في تاريخ الفرقة ، في عام 2011 قمنا بزيارة الضفة الغربية مرة أخرى ، وقبولنا بالترحاب الكبير وحسن الضيافة، حيث قمنا بحفلات ناجحة جدا بالمشاركة الجماهيرية الواسعة وبحضور الرئيس محمود عباس وهذه زيارة بقيت في ذاكرتنا لصعوبة أن نغادر الأرض وننسى الأيام الرائعة التي قضيناها في ربوع فلسطين "
زيارتي لغزة " مفاجأة " لم نكن نتوقعها علي الإطلاق وجماهيرها أكبر "صدمة "
"هي غزة ، بما تحمله الكلمة من معني ، الجُرح والقوة والتضحية والصمود والمقاومة والفن والحياة والبحر والسماء والجمال والطيور والمصابين والأسرى والمُضحين والفرح والحزن ، فكل هذه الكلمات تدلُ علي غزة التي صُدمنا من جماهيرها التي لم نتوقعه علي الإطلاق " ..... هذا ما قالته "بسمة " لحظة سؤالنا عن زيارتها لغزة العام الماضي ، وتواصل قولها : " دخولنا غزة كان حدث لم نكن نتوقعه بالمطلق ،فـكانت زيارة استثنائية رغم قصرها إلا أنها كانت مليئة بالأحداث والفرح والفخر بصمود هذه المدينة فرغم الأوضاع الميدانية في سورية إلا أننا تحدينا الظروف الصعبة واتجهنا إلى غزة ومن أول خطوة داخل القطاع نسينا عناء السفر وكانت الفرحة تسيطر على الجميع حيث أذكر أنه كان الجميع بانتظار الفرقة من المعبر حتى مكان إقامة الحفلة إلى الفندق وهذا شي يدل على آصاله أهالي غزة وحسن ضيافتهم "
واستطردت : "لم يغادر الجمهور مكان إقامة الحفل وبقوا فيها يغنوا أغاني العاشقين والأغاني الوطنية وأغاني الثورة قبل يوم من الحفل ، فزيارة غزة بالنسبة لي شيء رائع فلم أرى تجمع جماهيري مليوني مثلما رأيت في غزة ولم أرى حسن ضيافة وكرم كما في غزة والشيء الأهم أنني تعرفت على أصدقاء رائعين محبين ما زلت على تواصل معهم حتى الآن ، وإنني متأكدة أن هذا اليوم سيكون يوماً من أيام حياتي الجميلة ، ومن المواقف الغريبة والتي لايمكن نسيانها حدث في غزة هو عدم مقدرتنا من إقامة الحفل المقرر بسبب كثافة الجماهير. واذكر أننا كنا على المسرح وثلاثة شبان يتسلقون نخله طويلة جداً ويصرخون بصوتٍ عالي أبو علي غني لنا ، فهذا اليوم من الصعب أن أنساه "
أسباب توقف فرقة العاشقين عن الغناء في الوقت الحالي
تعدد أمنيات " بسمة " التي لم تنتظر طويلاً لتجيب عن السؤال ،فكانت أولى أمنياتها أن تعود الفرقة إلى سابق عهدها من جديد ويرجع ذلك إلي توقف الفرقة حاليا عن العمل لعدم توفر تغطية مالية لها وتقول: " رغم أننا وعدنا من الرئيس ومن منظمة التحرير الفلسطينية دعم الفرقة لكن قرار إلحاق الفرقة بمنظمة التحرير لم يطبق حتى الآن ومن المؤسف أن يتوقف عملها وتتوقف أغانيها عن الصداح في كل مناسبة وطنية وخسارة العاشقين مرة أخرى خسارة لكل الفلسطينيين ورموز العاشقين موجودة بأصواتهم الجميلة فيجيب عليها الاستمرار "
وختمت حديثها : " في النهاية أود أن أقول لاهل فلسين لكم التحية من سوريا العروبة سوريا التي احتوت الوطن العربي بكامله وبالاخص الشعب الفلسطيني الصامد وحان الوقت ان نقف الى جانبها وندعو لها بالامن والسلام والاستقرار وادعو الله ان يحفظ وطني سوريا وشعبها وجيشها الباسل كما قيل لكل انسان وطنان بلده الام وسوريا اقول انا لكل عربي وطنان بلده الام وفلسطين
ارتدت الثوب الفلسطيني علي خشبة المسرح وقدمت عروض راقصة وأخري راقية للقضية الفلسطينية والثورة الفلسطينية والعربية ، حملت العلم الفلسطيني ولوحت به بيدها ، رقصت في الضفة الغربية وجاءت لغزة فلم يحالفها الحظ أن تقدم عروض راقصة فولكلورية راقية ، فمن يشاهدها وهي تتزين بابتسامتها أثناء تقديمها لعروض فلسطينية وخلفها فرقة العاشقين تشعر وكأن هذه الفتاة ابنة مخيم كادح يُعاني المعانة الجمة ... لكن عند الدخول لتفاصيلها تكتشف أنها جاءت من سوريا ، لتُقدم لفلسطين وثورتها وشعبها أجمل العروض والأغاني الفلسطينية الثورية .
الراقصة الاستعراضية بسمة جمعة ( 22 عام ) سورية الأصل تعمل في فرقة العاشقين الفلسطينية، فحياتها الفَنية كانت ولازالت فلسطينية سورية بامتياز لتُعبر عن انضمامها للقضية الفلسطينية كطريقة للمقاومة السلمية التي من شأنها توصيل رسالة أن فلسطين التي تموت كل يوم ، هي نفسها التي تُغني وترقص للسلام
مراسل دُنيا الوطن أجري هذا التقرير مع الفنانة الاستعراضية للرقص الفولكلور الفلسطيني الشعبي .
بداية عملها كراقصة استعراضية في سوريا
تقُول بسمة " أول فرقة بدأت العمل معها كانت فرقة محلية للتراث السوري حيث كانت التجربة الأولى " لتحويل حلمي الطفولي بالرقص على خشبة المسرح إلى حقيقة حيث أنني من طفولتي كان يلفت انتباهي العروض التلفزيونية الراقصة وأزياء الراقصين وحركاتهم وموسيقاهم مما جعلني أشارك في حفل راقص على مسرح المدرسة في عمر 10 سنوات، وقبل انضمامي لفرقة العاشقين الفلسطينية كنت أعمل في فرق محلية سورية وأقدم عروض راقية "
وأضافت : " أذكر أن الفرقة الأولى التي عملت بها لم أكن حينها قد إنتهيت من الثانوية بعد، وبالرغم من صغر سني إلا أنني شاركت بعدة مهرجانات داخل وخارج سوريا منها مهرجان بصري الشام ومهرجانات الرقص الشعبي في ادلب وحفلات في اللاذقية ومهرجانات عالمية في الجزائر وغيرها .
انضمامي لفرقة العاشقين "حُلم" ليتحول الفلكلور السوري الي فلسطيني بأصالته
تقول بسمة : " في عام 2010 م إنضميت إلى فرقة العاشقين وفي هذه الخطوة انتقلت من الفلكلور السوري العريق إلى الفلكلور الفلسطيني حيث استهواني هذا التراث وعراقة الزي وصدق كلمات الأغاني التي تعبر عن وجع شعبنا العربي فلسطين وأول حفل لي مع العاشقين كان في مصر عام2010 حفل في دار الأوبرا بالقاهرة وحفل أخر في مكتبة الإسكندرية ، وحينها أذكر أنني أديت عرضاً تراثياً كانت تجربة ناجحة جداً ، مما زاد انتمائي لهذا الفلكلور الذي يحمل في معانيه وطياته العديد من المعاني التي يجهلها الغرب والعالم "
دخولنا لفلسطين أول مرة كان اشبه " بالخيال "
تواصل الراقصة الاستعراضية بسمة حديثها لدُنيا الوطن وتروي تفاصيل دخولها لفلسطين لأول مرة منذ انضمامها للفرقة وتقول: " دخولنا لفلسطين في المرة الأولى كان حدث مهم بالنسبة لنا وبالنسبة لجمهور ومحبي العاشقين التي أطلقت العديد من الألبومات الغنائية لفلسطين وللثورة وللشهيد والأسير ولمدن فلسطين وتغنت بتراثه ، ولكن هذه المرة تختلف تماماً لأنه بالسابق كُنا نُغني من الخارج وزيارتنا كانت المرة الأولى التي تغني العاشقين من قلب فلسطين في رام الله ونابلس وجنين وطولكرم في تاريخ الفرقة ، في عام 2011 قمنا بزيارة الضفة الغربية مرة أخرى ، وقبولنا بالترحاب الكبير وحسن الضيافة، حيث قمنا بحفلات ناجحة جدا بالمشاركة الجماهيرية الواسعة وبحضور الرئيس محمود عباس وهذه زيارة بقيت في ذاكرتنا لصعوبة أن نغادر الأرض وننسى الأيام الرائعة التي قضيناها في ربوع فلسطين "
زيارتي لغزة " مفاجأة " لم نكن نتوقعها علي الإطلاق وجماهيرها أكبر "صدمة "
"هي غزة ، بما تحمله الكلمة من معني ، الجُرح والقوة والتضحية والصمود والمقاومة والفن والحياة والبحر والسماء والجمال والطيور والمصابين والأسرى والمُضحين والفرح والحزن ، فكل هذه الكلمات تدلُ علي غزة التي صُدمنا من جماهيرها التي لم نتوقعه علي الإطلاق " ..... هذا ما قالته "بسمة " لحظة سؤالنا عن زيارتها لغزة العام الماضي ، وتواصل قولها : " دخولنا غزة كان حدث لم نكن نتوقعه بالمطلق ،فـكانت زيارة استثنائية رغم قصرها إلا أنها كانت مليئة بالأحداث والفرح والفخر بصمود هذه المدينة فرغم الأوضاع الميدانية في سورية إلا أننا تحدينا الظروف الصعبة واتجهنا إلى غزة ومن أول خطوة داخل القطاع نسينا عناء السفر وكانت الفرحة تسيطر على الجميع حيث أذكر أنه كان الجميع بانتظار الفرقة من المعبر حتى مكان إقامة الحفلة إلى الفندق وهذا شي يدل على آصاله أهالي غزة وحسن ضيافتهم "
واستطردت : "لم يغادر الجمهور مكان إقامة الحفل وبقوا فيها يغنوا أغاني العاشقين والأغاني الوطنية وأغاني الثورة قبل يوم من الحفل ، فزيارة غزة بالنسبة لي شيء رائع فلم أرى تجمع جماهيري مليوني مثلما رأيت في غزة ولم أرى حسن ضيافة وكرم كما في غزة والشيء الأهم أنني تعرفت على أصدقاء رائعين محبين ما زلت على تواصل معهم حتى الآن ، وإنني متأكدة أن هذا اليوم سيكون يوماً من أيام حياتي الجميلة ، ومن المواقف الغريبة والتي لايمكن نسيانها حدث في غزة هو عدم مقدرتنا من إقامة الحفل المقرر بسبب كثافة الجماهير. واذكر أننا كنا على المسرح وثلاثة شبان يتسلقون نخله طويلة جداً ويصرخون بصوتٍ عالي أبو علي غني لنا ، فهذا اليوم من الصعب أن أنساه "
أسباب توقف فرقة العاشقين عن الغناء في الوقت الحالي
تعدد أمنيات " بسمة " التي لم تنتظر طويلاً لتجيب عن السؤال ،فكانت أولى أمنياتها أن تعود الفرقة إلى سابق عهدها من جديد ويرجع ذلك إلي توقف الفرقة حاليا عن العمل لعدم توفر تغطية مالية لها وتقول: " رغم أننا وعدنا من الرئيس ومن منظمة التحرير الفلسطينية دعم الفرقة لكن قرار إلحاق الفرقة بمنظمة التحرير لم يطبق حتى الآن ومن المؤسف أن يتوقف عملها وتتوقف أغانيها عن الصداح في كل مناسبة وطنية وخسارة العاشقين مرة أخرى خسارة لكل الفلسطينيين ورموز العاشقين موجودة بأصواتهم الجميلة فيجيب عليها الاستمرار "
وختمت حديثها : " في النهاية أود أن أقول لاهل فلسين لكم التحية من سوريا العروبة سوريا التي احتوت الوطن العربي بكامله وبالاخص الشعب الفلسطيني الصامد وحان الوقت ان نقف الى جانبها وندعو لها بالامن والسلام والاستقرار وادعو الله ان يحفظ وطني سوريا وشعبها وجيشها الباسل كما قيل لكل انسان وطنان بلده الام وسوريا اقول انا لكل عربي وطنان بلده الام وفلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق