"هنية" يدعو "أبو مازن" لعقد اجتماع لتشكيل حكومة توافق وطني
0 0 Google +0
الخميس 19/ديسمبر/2013 - 12:35 م
الرئيس الفلسطيني محمود عباسأش أ
دعا رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة إسماعيل هنية الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" إلى عقد اجتماع وطني لمناقشة تشكيل حكومة التوافق الوطني في ضوء اتفاقي القاهرة والدوحة.
كما دعا هنية - في كلمة له اليوم الخميس في افتتاح مؤتمر القدس العلمي السابع الذي تنظمه مؤسسة القدس الدولية بمدينة غزة بعنوان "المخططات الصهيونية بالقدس.. التهويد وسبل المواجهة"- عباس لعقد اجتماع للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية للبحث في برنامج يواجه الانهيار في المشروع الوطني والمخططات الإسرائيلية.
وقال: "من شأن هذا الاجتماع الذي ندعو إليه مواجهة الانهيار في المشروع الوطني الفلسطيني، ومواجهة المخطط الصهيوني، فخط التفاوض لن يوصلنا لشيء، نريد بناء إستراتيجية تحمي المقاومة والثوابت وتبحث في القاسم المشترك بين الجميع".
واعتبر هنية أن الانقسام الفلسطيني أحد الأسباب التي دفعت الاحتلال الإسرائيلي للتغول ضد المسجد الأقصىوفلسطين. مؤكدا ضرورة الإسراع في إنهاء الإنقسام السياسي بين حركتي حماس وفتح من أجل القدس.وقال: "إن الانقسام جرأ الاحتلال على استباحة المقدسات".
وأشار إلى أن قضية القدس والمسجد الأقصى تراجعت أمام الهموم الداخلية للدول العربية.مطالبا بوضع إستراتيجية وطنية ذات عمق عربي وإسلامي وإنساني من أجل حماية المقدسات الإسلامية.
وحذر هنية من خطورة الموقف الأمريكي المنحاز للاحتلال الإسرائيلي قائلا: "انظروا ماذا يطرح جون كيري (وزير الخارجية الأمريكي)، هو يتبنى الموقف الصهيوني، ويطالب الفلسطيني بأن يقر بيهودية الدولة وأن يعترف أن القدس موحدة لإسرائيل".
وشدد على ضرورة إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية عربيا وإسلاميا وإنسانيا.. مطالبا الأمة العربية بالدفاع عن القضية الفلسطينية وأن تتحمل مسؤولياتها التاريخية والقومية للتصدي للسياسيات الإسرائيلية.
كما دعا هنية - في كلمة له اليوم الخميس في افتتاح مؤتمر القدس العلمي السابع الذي تنظمه مؤسسة القدس الدولية بمدينة غزة بعنوان "المخططات الصهيونية بالقدس.. التهويد وسبل المواجهة"- عباس لعقد اجتماع للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية للبحث في برنامج يواجه الانهيار في المشروع الوطني والمخططات الإسرائيلية.
وقال: "من شأن هذا الاجتماع الذي ندعو إليه مواجهة الانهيار في المشروع الوطني الفلسطيني، ومواجهة المخطط الصهيوني، فخط التفاوض لن يوصلنا لشيء، نريد بناء إستراتيجية تحمي المقاومة والثوابت وتبحث في القاسم المشترك بين الجميع".
واعتبر هنية أن الانقسام الفلسطيني أحد الأسباب التي دفعت الاحتلال الإسرائيلي للتغول ضد المسجد الأقصىوفلسطين. مؤكدا ضرورة الإسراع في إنهاء الإنقسام السياسي بين حركتي حماس وفتح من أجل القدس.وقال: "إن الانقسام جرأ الاحتلال على استباحة المقدسات".
وأشار إلى أن قضية القدس والمسجد الأقصى تراجعت أمام الهموم الداخلية للدول العربية.مطالبا بوضع إستراتيجية وطنية ذات عمق عربي وإسلامي وإنساني من أجل حماية المقدسات الإسلامية.
وحذر هنية من خطورة الموقف الأمريكي المنحاز للاحتلال الإسرائيلي قائلا: "انظروا ماذا يطرح جون كيري (وزير الخارجية الأمريكي)، هو يتبنى الموقف الصهيوني، ويطالب الفلسطيني بأن يقر بيهودية الدولة وأن يعترف أن القدس موحدة لإسرائيل".
وشدد على ضرورة إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية عربيا وإسلاميا وإنسانيا.. مطالبا الأمة العربية بالدفاع عن القضية الفلسطينية وأن تتحمل مسؤولياتها التاريخية والقومية للتصدي للسياسيات الإسرائيلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق