مراسم تسليم العياده الميدانيه لجمعية اتحاد المسعفين العرب في القدس
تاريخ النشر : 2013-12-21
القدس - دنيا الوطن - حسن خويص
تم بحمد الله تعالى أمس الخميس 19-12-2013 مراسم تسليم عيادة ميدانيه للجمعية و بحضور وفد من المؤسسات الداعمة في مقر مجمع النقابات المهنية في بيت حنينا
حيث تم تسليم عيادة ميدانيه مجهزة بأجهزة طبية بكافة أنواعها حيث شملت أسرة متنقلة, جهاز شفط , جهاز تخطيط قلب, جهاز صدمات كهربائية, جهاز ضغط وحرارة و تركيز نسبة الأكسجين , جرة اوكسجين سعة 28 لتر, جهاز ضغط هواء , حمالات بأنواعها , حقائب إسعاف للظهر, كراسي ومولد كهربائي وكشافات إنارة خاصة للعيادة, وعربة تجر لخدمة المقدسين حيث يتم الاستفادة منها و العمل بها في كافة الميادين بمختلف مواقع و مناطق القدس الشريف بالمواجهات و الكوارث الطبيعية و الفحوصات الطبية الشاملة من خلال العلاج الميداني .
وقد أشار السيد راجح هوارين بكلمته نيابة عن رئيس الجمعية السيد محمد غرابلي
مكرما هذه المناسبة الطيبة بتسميتها مناسبة العطاء للإنسان في القدس .
"هذا العطاء بدأ من مؤسسة القدس للتنمية قبل ثلاث سنوات حيث قدمت المؤسسة عطاءا كبيرا لجمعية اتحاد المسعفين العرب حيث ساعدت الجمعية على الاستمرار وتقديم الخدمة على أكمل وجه للمواطن المقدسي واليوم تجمعنا مؤسسة القدس للتنمية لتقدم لنا وكما عهدنها عطاءا أخر يسجل في أرشيف تاريخها الحافل
بالعطاء وهو العيادة الميدانية المتنقلة التي من خلالها يتم تقديم الخدمة والمساعدة للقدس والمقدسيين وهذا ما يضيف مسؤولية كبيرة على كاهل الجمعية لتقديم الأفضل في خدمة القدس .فأن جاز لي إن اسمي هذه المناسبة فأنني اسميها مناسبة العطاء."*
وعن دور التطوع النابع من همم الشباب المتطوعين في الجمعية*
قال: إن العمل التطوعي كان عنوانا من عناوين الحياة الاجتماعية في القرن الماضي وبعد إن اضمحلت الثقافة التطوعية في نهاية القرن الماضي تعود هذه الثقافة ألان لتولد من جديد وقد كان ميلاد الجمعية سنة 2007 أرضيه خصبة لزراعة هذه الثقافة حيث أثبتت الجمعية من خلال السبع سنوات المنصرمة بان المواطن
المقدسي لديه من الانتماء و الولاء ما يجعله يقدم الغالي والنفيس .
وشدد بان القدس بحاجه إلى أكثر من المشاريع الانسانيه وتوحيد جهود المؤسسات برؤية واضحة وموحدة حيث إن التجربة والبحث المستمر جعلنا نكتشف الكثير من الأسرار التي يجهلها المجتمع المحلي .
وعن دور مؤسسة القدس للتنمية لدعمها الجمعيات والمؤسسات في القدس وأيمانا منهم بدور الجمعية قال السيد احمد جبارين رئيس مؤسسة القدس للتنمية بأنهم قدموا مشروعهم هذه تقديرا لعمل الجمعية وقدرتها في تقديم الأفضل دائما على الصعيد الميداني
وأعرب السيد محمد بشير شكره وامتنانه عن جمعية نوران الخيرية لمؤسسة القدس للتنمية لتقديمها لهم عربة نقل كهربائية حيث قامة مؤسسة القدس للتنمية بتسليمهم العربة في نفس المحفل لخدمة المسجد الأقصى .
و أضاف وكما إننا نشكر مجمع النقابات الذي احتضننا في أكثر من مناسبة واليوم يستضيفنا في مقره كما ونشكر الأخ والصديق نادر السلايمه رئيس اللجنة الفرعية لنقابة الصيادلة في القدس الذي وقف ومازال يقف ويواكب حركة الجمعية وعملها منذ
نشأتها.
تم بحمد الله تعالى أمس الخميس 19-12-2013 مراسم تسليم عيادة ميدانيه للجمعية و بحضور وفد من المؤسسات الداعمة في مقر مجمع النقابات المهنية في بيت حنينا
حيث تم تسليم عيادة ميدانيه مجهزة بأجهزة طبية بكافة أنواعها حيث شملت أسرة متنقلة, جهاز شفط , جهاز تخطيط قلب, جهاز صدمات كهربائية, جهاز ضغط وحرارة و تركيز نسبة الأكسجين , جرة اوكسجين سعة 28 لتر, جهاز ضغط هواء , حمالات بأنواعها , حقائب إسعاف للظهر, كراسي ومولد كهربائي وكشافات إنارة خاصة للعيادة, وعربة تجر لخدمة المقدسين حيث يتم الاستفادة منها و العمل بها في كافة الميادين بمختلف مواقع و مناطق القدس الشريف بالمواجهات و الكوارث الطبيعية و الفحوصات الطبية الشاملة من خلال العلاج الميداني .
وقد أشار السيد راجح هوارين بكلمته نيابة عن رئيس الجمعية السيد محمد غرابلي
مكرما هذه المناسبة الطيبة بتسميتها مناسبة العطاء للإنسان في القدس .
"هذا العطاء بدأ من مؤسسة القدس للتنمية قبل ثلاث سنوات حيث قدمت المؤسسة عطاءا كبيرا لجمعية اتحاد المسعفين العرب حيث ساعدت الجمعية على الاستمرار وتقديم الخدمة على أكمل وجه للمواطن المقدسي واليوم تجمعنا مؤسسة القدس للتنمية لتقدم لنا وكما عهدنها عطاءا أخر يسجل في أرشيف تاريخها الحافل
بالعطاء وهو العيادة الميدانية المتنقلة التي من خلالها يتم تقديم الخدمة والمساعدة للقدس والمقدسيين وهذا ما يضيف مسؤولية كبيرة على كاهل الجمعية لتقديم الأفضل في خدمة القدس .فأن جاز لي إن اسمي هذه المناسبة فأنني اسميها مناسبة العطاء."*
وعن دور التطوع النابع من همم الشباب المتطوعين في الجمعية*
قال: إن العمل التطوعي كان عنوانا من عناوين الحياة الاجتماعية في القرن الماضي وبعد إن اضمحلت الثقافة التطوعية في نهاية القرن الماضي تعود هذه الثقافة ألان لتولد من جديد وقد كان ميلاد الجمعية سنة 2007 أرضيه خصبة لزراعة هذه الثقافة حيث أثبتت الجمعية من خلال السبع سنوات المنصرمة بان المواطن
المقدسي لديه من الانتماء و الولاء ما يجعله يقدم الغالي والنفيس .
وشدد بان القدس بحاجه إلى أكثر من المشاريع الانسانيه وتوحيد جهود المؤسسات برؤية واضحة وموحدة حيث إن التجربة والبحث المستمر جعلنا نكتشف الكثير من الأسرار التي يجهلها المجتمع المحلي .
وعن دور مؤسسة القدس للتنمية لدعمها الجمعيات والمؤسسات في القدس وأيمانا منهم بدور الجمعية قال السيد احمد جبارين رئيس مؤسسة القدس للتنمية بأنهم قدموا مشروعهم هذه تقديرا لعمل الجمعية وقدرتها في تقديم الأفضل دائما على الصعيد الميداني
وأعرب السيد محمد بشير شكره وامتنانه عن جمعية نوران الخيرية لمؤسسة القدس للتنمية لتقديمها لهم عربة نقل كهربائية حيث قامة مؤسسة القدس للتنمية بتسليمهم العربة في نفس المحفل لخدمة المسجد الأقصى .
و أضاف وكما إننا نشكر مجمع النقابات الذي احتضننا في أكثر من مناسبة واليوم يستضيفنا في مقره كما ونشكر الأخ والصديق نادر السلايمه رئيس اللجنة الفرعية لنقابة الصيادلة في القدس الذي وقف ومازال يقف ويواكب حركة الجمعية وعملها منذ
نشأتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق