عين الحلوة: اشتباكات بين «فتح» وإسلاميين
محمد صالح
اندلعت اشتباكات عصر أمس بين «حركة فتح» من جهة، وإسلاميين متشددين تابعين لبلال بدر، و«جند الشام» من جهة ثانية، في مخيم عين الحلوة، ما أدى إلى سقوط قتيلين، أحدهما من «فتح»، وجريح من «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، وأضرار مادية. وكانت الاشتباكات قد بدأت بعد إقدام مسلحين على اغتيال الكادر في «فتح» محمد السعدي بإطلاق النار عليه داخل أحد المحال قرب «النداء الإنساني» في الشارع الفوقاني من المخيم، ثم ما لبث أن فارق الحياة متاثراً. وأصيب كذلك أحد عناصر «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» عبد الناصر اليوسف في قدمه، ونقل إلى «مركز لبيب الطبي» في صيدا للمعالجة. واتهمت مصادر «فتح» إسلاميين تابعين لبلال بدر، و«جند الشام» باغتيال السعدي. وعلى الفور انتشر المسلحون التابعون لـ«فتح» وآل السعدي في المخيم، بين «النداء الإنساني» وسوق الخضار. واندلعت النيران وحصل إطلاق نار كثيف تخلله إطلاق قذيفة صاروخية. وأدى إطلاق النار إلى مقتل الفلسطيني إبراهيم عبد الغني، وهو سائق سيارة إجرة، بعد إصابته في رأسه.
وسجلت حالات نزوح إلى خارج المخيم. وأفيد عن اتصالات مكثفة بين فتح ولجنة المتابعة والقوى الإسلامية وعائلة السعدي لوقف إطلاق النار.
ذلك لا يغيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق