الاثنين، 6 مايو 2013


فتح ترفض اتهامات البردويل ..صحيفة: منع مسئولى حماس من دخول مصر يعكس أزمة بين الطرفين

فتح ترفض اتهامات البردويل ..صحيفة: منع مسئولى حماس من دخول مصر يعكس أزمة بين الطرفين
تاريخ النشر : 2013-05-06
كبر الخط صغر الخط
رام الله - دنيا الوطن
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن منع السلطات المصرية اثنين من مسئولى حماس أمس الأحد، من دخول البلاد، علامة أخرى على التوتر المتزايد بين الجانبين، موضحة أن المسئولين وهما صلاح البردويل وإسماعيل أشقر، تم إعادتهما من قبل ضباط الأمن المصريين بينما كانوا يحاولون دخول البلاد من خلال معبر رفح. ويعد البردويل وأشقر عضوين منتخبين فى المجلس التشريعى الفلسطينى.
 وقال مسئولو حماس إن الرجلين كان فى طريقهما إلى القاهرة لإجراء محادثات مع قادة فتح حول طرق تحقيق المصالحة، وحمل المسئولون بحماس الأمن المصرى مسئولية قرار منع نواب الحركة من دخول البلاد.
 وأكدت الصحيفة أن هذه هى المرة الأولى منذ انتخاب محمد مرسى المنتمى للإخوان المسلمين رئيسا للبلاد، التى يتم فيها منع اثنين من كبار مسئولى حماس من دخول مصر، .

من جهتها رفضت حركة فتح على لسان المتحدث باسمها أسامة القواسمي، اتهامات القيادي في حماس صلاح البردويل لمصر ولجهاز مخابراتها بتعطيل المصالحة، مؤكدة أن مصر ومؤسساتها المختلفة تبذل جهوداً مضنية منذ سنوات لإتمام المصالحة والوحدة الوطنية، وتقف مع شعبنا وحقوقه على مدى التاريخ وهي في سبيل ذلك قدمت خيرة أبنائها شهداء وجرحى.

واستهجن القواسمي في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة بحركة فتح، اليوم الاثنين، هذه التصريحات قائلا: 'هذه التصريحات واتهام جهاز المخابرات المصري بتعطيل المصالحة أمر مرفوض من قبل حركة فتح والشعب الفلسطيني، ومصر الأكثر حرصاً على إنجاز هذا الملف، ولا نقبل بأي شكل من الأشكال محاولات التشكيك بالدور المصري تجاه القضية الفلسطينية وملف المصالحة وإنهاء الانقسام'.

وقال: إن قيادات حماس في غزة تتصرف بردات فعل مستهجنة وغريبة ومتخبطة، وتحاول تحميل أوزار أخطائها وتعطيلها للمصالحة للآخرين، وكان الأولى على حماس في غزة أن تلتزم ببنود الاتفاقيات الموقعة في القاهرة والدوحة وإعلان قبولها بشكل واضح للبدء بمشاورات تشكيل حكومة الوفاق الوطني التي أعلن عنها الرئيس وفقا لما تم التوقيع عليه، بدلا من تصدير الاتهامات تارة لفتح واليوم لجمهورية مصر العربية ولجهاز مخابراتها الذي يبذل كل جهد ممكن لطي هذا الملف الأسود من تاريخ شعبنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق