الرئيس يسعى لتحقيق المصالحة .. مصادر: تشكيل الحكومة قبل نهاية الاسبوع .. كشوف "السفراء" و "الوزراء" تُثير لغطاً
الحكومة المستقيلة
ذكر مصدر مطلع خاص بدنيا الوطن أن الرئيس محمود عباس يعتزم الاعلان عن التشكيل الحكومي الجديد قبل نهاية الاسبوع القادم , وذكر المصدر أن الرئيس أنهى المشاورات الخاصة بتولّي الحقائب الوزارية , وأكدت المصادر أن غالبية وزراء الحكومة الحالية باقون في مناصبهم .
وذكر المصدر أن المشاورات الأخيرة لم تفضي إلى إسم لرئيس الوزراء القادم , فبحسب المصدر فإن تباين كبير في الآراء بين اعضاء في اللجنة المركزية لحركة فتح واعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حول الأسماء المطروحة لتولي المنصب, لكن المصدر أكد أن اسم رئيس الوزراء القادم سيتم حسمه قبل الأحد .
وذكر المصدر أن عدد من المطروحة اسماءهم لرئاسة الوزراء تم ابلاغهم بترشيحهم للمنصب على ان يقوموا بدراسة محدودية فترة التكليف , مؤكداً المصدر أن حالة من الغموض بشأن رئيس الوزراء القادم تسيطر على الموقف رغم ترجيح أحد الأسماء المعروفة لتولي المنصب .
وأكد المصدر عودة وزير المالية السابق "د.نبيل قسيس" ,مضيفاً أن الغالبية العظمى من وزراء الحكومة الحالية باقون في مناصبهم وسيطال التغيير عدد محدود من الوزارات .
ونفى المصدر إمكانية تولي عضو لجنة مركزية لحركة فتح رئاسة الحكومة القادمة وهو ما أكدّه الدكتور محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في تصريحات خاصة بدنيا الوطن .
وتحدث المصدر عن إصرار الهيئات القيادية في حركة فتح والرئيس أبو مازن على ضرورة محدودية فترة تكليف الحكومة القادمة وانتهاء اعمالها مع بدء مشاورات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية , عازياً سبب تحديد فترة الحكومة كي لا تكون سبباً لتعطيل مفاوضات المصالحة , بعد اتفاق القاهرة الأخير ..
ولفت المصدر تداخل خيوط تشكيل الحكومة مع قرب إصدار "كشف السفراء" وهو ما سبّب لغط كبير وتباين في الآراء ..
وأوضح المصدر ان الرئيس أبو مازن ينظر إلى قضية الحكومة من جانب دستوري قانوني لضرورة تكليفها , موضحاً أن "الرئيس" يعمل على الانتهاء من القضايا الداخلية لمواجهة ما وصفها المصدر بالتحديات القادمة , مضيفاً أن إعادة قطاع غزة إلى الخريطة وتحقيق المصالحة الوطنية تشكل أولوية لدى الرئيس ابو مازن لمواجهة التحديات والضغوط الشديدة التي تمارس على القيادة الفلسطينية للعودة للمفاوضات , اضافة الى تقلّب الوضع الاقليمي وضبابية النتائج .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق