الخميس، 5 سبتمبر 2013

خبير عسكري: تركيا وقطر وراء محاولة اغتيال وزير الداخلية

الخميس 05/سبتمبر/2013 - 12:47 م
رئيس الوزراء التركيرئيس الوزراء التركي أردوغان و أمير قطر حمد بن خليفةغادة نعيم
 
قال اللواء محمد قدري سعيد الخبير الأمني والعسكري، اليوم الخميس، إن محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، تؤكد التربص الإخواني بالجهاز الأمني في مصر، بعد إحباطه كل مخططاتهم في التظاهر والحشد والقدرة على تشتيت قواهم وإضعافهم.

وأوضح "قدرى"، في تصريح لـ"فيتو"، أن وزير الداخلية منذ أسبوع مضى تحدث عبر شاشات التليفزيون عن نجاح الأمن في السيطرة على البؤر الإرهابية وهو ما استشاط غضب جماعة الإخوان وأتباعهم باعتبار أن الجماعة باتت منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي إرهابية في إطار العنف والقتل الذي يشهده الشارع.

وأشار "سعيد" إلى أن مصر في الفترة المقبلة ستشهد الكثير من محاولات الاغتيال المشابهة لما حدث اليوم، "نتيجة أننا نمر بمرحلة حرجة تسعى فيها الجماعة إلى تفكيك الوحدة الوطنية وشل حركة الخريطة السياسية التي اتفقت عليها كل القوى السياسي".

وأرجع "سعيد" أسباب محاولة الاغتيال إلى أن الجماعة الآن تعتبر وزير الداخلية خائنًا لعهدها الذي تعاهد عليه معهم منذ توليه الحقبة الوزارية، نظرًا لأن جماعة الإخوان هي من أتت به للوزارة وهو مؤشر خطير يدلل أن الجماعة لن ترحم أحدًا مهما كان منصبه.

وأشار "سعيد" إلى أن طريقة الاغتيال ليست جديدة على جماعة إرهابية مسلحة منذ نشأتها، مطالبًا الأمن بحماية كل الشخصيات السياسية لأنها مستهدفة.

وكشف "سعيد" أن هذه العمليات من المؤكد أنها تمت بمساعدة أيدي خارجية قطرية أو تركية، لأنهم المتضررون من مشهد استبعاد جماعة الإخوان عن الحياة السياسية كما أنهم من أوائل الدول الداعمة للجماعة بالمال والسلاح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق