الجمعة، 7 يونيو 2013

الوسادة التي اغتالت ياسر عرفات














أوردت صحيفة "الديار" أن التحقيقات في فرنسا كما نشرتها صحيفة فرنسية أظهرت ان المعالجة الفرنسية للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات توصلت الى نتيجة تؤكد ان سما وضع في جسمه وأن الاطباء الفرنسيين حددوا نوعه، وهي مادة كيميائية.
وأضافت الصحيفة أن السلطات الفرنسية رفضت الاعلان عن الأمر كي لا تدخل في صراع مع الاسرائيليين. لهذا السبب قرر الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك ابقاء الموضوع من اسرار الدولة الفرنسية العليا.
 
وترجح الاوساط العسكرية الامنية ان مادة كيميائية بسيطة تم رشّها على الوسادة التي ينام عليها عرفات وهي من دون رائحة ومن دون لون، وهي السبب في دخول السم الى الاذن والى كل المسام الجلدية.
 
وصرحت ان فرنسا لن تعلن اي نتيجة بل ستترك للمحكمة مهمة كشف الحقيقة، وأن كل ما ستفعله هو تقديم بيانات اختبارات الدم والصور من دون ان تقدم معلومات بشأن المادة الكيميائية، وذلك تحت ضغط اسرائيل.
هذا كلّه -تعلّق الصحيفة- في وقت تدور اسئلة عن ان وضع شارون في الغياب المستمر غير عادي وغير طبيعي، وقد يتم الاعلان عن وفاته بعد انتهاء التحقيقات والمحاكمات بشأن عرفات، حينها سيظهر ان رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق أرييل شارون اعطى الامر بقتله بالسم ثم يتم الاعلان عن موت شارون وتنتهي قضية اغتيال ياسر عرفات مع الاعلان عن موت الأخير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق