بنحبك يا مصر
20يونيوكتب هشام ساق الله – حالة القلق الكبيره التي تنتاب الشعب الفلسطيني والمتابعين لما يقال بمحطات التلفزيون المصري من احدث ستحصل يوم ال ثلاثين من يونيو حزيران القادم تجلنا نقول اللهم جنب مصر ماظهر ومابطن من الفتن واحميها يارب العرش العظيم فنحن نحب مصر ونتمنى لها الخير والسلامه .
مصر في مفهوم الشعب الفلسطيني كما كتب عنها الكاتب الفلسطيني الكبير عبد الكريم السبعاوي الخل الوفي فالعلاقه منذ بداية التاريخ تربطنا والمصريين من كافة النواحي وحياتنا وطريقنا كلها مرتبطه في مصر واي الم او وجع ينتابها نشعر فيه مباشره .
انتشار الجيش المصري على الحدود وتدقيقه بكل شيء يدخل حول قطاع غزه الى منطقة محرومه من البنزين بشكل كبير ورفع اسعار كل مواد البناء بشكل كبير ادى الى ايقاف عدد من المشاريع بسبب هذه الزياده الكبيره بالاسعار .
مرضى ومصالح وعلاقات اجتماعيه مرتبطه في مصر لايعرف هؤلاء ان كانوا سيعودوا الى مواعيدهم وماذا سيحدث قبل وبعد الثلاثين من حزيران مايو القادم بانتظار مرور هذه الايام العاصفه التي ستجتاح مصر بسلام وهدوء وان يقول الشعب المصري كلمته وموقفه وان تعود مصر كما كانت دوما قائدة الامه العربيه .
الله يحمي مصر من كل سوء ومن عبث العابثين فوجودها وصمودها وبقاءها واستقرارها ينعكس بشكل كبير على الشعب الفلسطيني فهي عمقنا ونحن عمقها والعلاقات وثيقه تتاثر بشكل كبير بالايجاب والسلب على المصالح بين الشعبين .
وانا امر امام محطات البنزين في مدينة غزه شاهدت طابور طويل من السيارات وتوقفت احوال ناس كثيرين فسائق التكتك الذي يعمل على باب الله توقف عن العمل ولايسطيع ان يطعم اطفاله وصاحب السياره التي تعمل على الخط اصبح يحسب حساب المشوار الصغير .
ولعل اكثر هؤلاء المتضررين اصحاب ماتورات الكهرباء الذين يضيئوا بيوتهم كل ليله ومحلاتهم ومصالحهم كل شيء سيتوقف عندما نقترب من الثلاثيين من حزيران يونيو القادم وستشتد الازمه بشكل منقطع النظير كما كانت بداية عملية اختطاف الجندي الصهيوني شاليت وماتبعها حيث عانى قطاع غزه من ازمه بكل شيء .
غزه عرضه للتاثير باي حدث يحدث حتى في اقصى الاراضي بالعالم وتتابع كل ما يحدث في مصر ومحافظاتها من محطه لمحطه ومن متحدث لمتحدث الناس تتابع بقلق مايجري وتنتظر هذه الاحداث وتتمنى السلامه لمصر فالكل يحبها ويحب لها الخير الوفير .
ولعل اكثر ما يقوله القادمين من مصر حالة الكراهيه التي يكنها الشارع المصري لغزه والتحريض الاعلامي الممنهج الذي يتعرض له كل فلسطيني والاتهام الكثير لابناء غزه بالتخريب والعمل ضد مصر واتهام كل شعبنا بانه ينتمي الى حركة حماس .
شعبنا تعود على الماسي والحصار والمعاناه ولكن بالنهايه نتمنى السلامه والامن والامان للشعب المصري هذا العمق الاستراتيجي لشعبنا الفلسطيني ونتمنى ان تمر تلك الايام وان تعود الحياه الى طبيعتها وان لاتتصاعد وتدخل مصر بمازق جديد يضيع ما تم بنائه خلال السنوات الماضيه .
وكانت قد دعت احزاب وتنظيمات وتجمعات الي مسيرات مليونيه يوم الثلاثين من حزيران القادم في خطوه للتمرد على الرئيس المصري محمد مرسي ونظام الحكم الاخواني والتوقيع على عريضه باسماء اصحاب حق الاقتراع بالانتخابات المصريه وقعها اكثر من 15 مليون مصري لاسقطاط الرئيس ونظام الحكم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق