استنهاض فتح وحكومة "الحمدلله"
نشرت دنيا الوطن خبراً للجالية الفلسطينية في رومانيا بعنوان "حركة فتح تختتم ورشة عمل لإستنهاض العمل التنظيمي في أوروبا" بحضور أربعة من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح ،وتزامن نشر الخبر مع توقيت أداء الحكومة الفلسطينية لليمين الدستوري أمام الرئيس أبو مازن , والتي تشكلّت برئاسة الدكتور رامي الحمد الله .
وفي الحقيقة استوقفني هذا الخبر ،وتساءلت كيف يمكن أن يغيب أعضاء اللجنة المركزية الأربعة وجُلهم من "العتاولة" ومن المفترض أنهم من "الطبّاخين" الرئيسيين , عن مشاورات وكولسات وكواليس تشكيل الحكومة.
منذ خمسة أسابيع و"مطبخ" الكولسات وقوائم الوزراء وتصريحات المستوزرين لم تتوقف , بل كانت "طبخات" و "كولسات" التشكيل الوزاري الحالي هي الأصعب , فكم المستوزرين وطابور "البدل والجرافات" احتلوا جزءاً كبيراً من حديث العامة والخاصة .. ولم تتوقف الكولسات حتى آخر نصف ساعة فبحسب معلومات وصلتنا تغيّرت قائمة الوزراء 3 مرات أو أكثر .. رغم أن التغيير لم يطل سوى سبع وزارات اثنتان منها وزارات هامة والبقية "خدماتية"..
نعود .. حضر المؤتمر المذكور في رومانيا كلا من "د.محمد اشتية" , والسيد "عزام الأحمد" , والسيد "جمال محيسن" , والسيدة "آمال حمد" , وقد تواجدوا في "رومانيا" منذ أسبوع وأكثر أي منذ بدء "كولسات" و "طبخات" الحكومة الجديدة ..
حركة فتح , هي أكبر فصيل فلسطيني , أو كما يُقال هي المُسيطرة على الضفة الفلسطينية , والحكومة "حكومتها" ومن المفترض أن تتشكل الحكومة برضاها وموافقتها مع موافقة الرئيس أبو مازن ..
لو بحثنا عن بقية أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح ستجدهم إما على فراش "النوم" أو في جولات خارجية , أو يتسامرون في "غزة" .. أو يُتابعون عبر تلفزيون فلسطين وقائع حلف اليمين الدستوري والتشكيل الحكومي !
أحد أعضاء المجلس الثوري لحركة فتح , كان يومها في "نزهة ثورية" مع أصدقائه , ومعلوماته بخصوص التشكيل الحكومي "عفا عليها الزمن" ..
منذ بداية الإنقسام الفلسطيني لم تُشارك حركة فتح في الحكومة الأولى وشاركت بالثانية وهاجمت الثالثة وتركت تشكيل الرابعة دون تدخّل وكأن الأمر ثانوياً ..
يقول أحد أعضاء اللجنة المركزية أنهم لا يبحثون عن "وزير هنا أو سفير هناك" بل يعملون على استنهاض العمل التنظيمي لحركة فتح وهذا همّهم .. لربما يكون تبريره صحيحاً .. ولربما يكون صادقاً .. لكن استنهاض العمل التنظيمي وحركة فتح لربما يبدأ أيضاً باختيار وزير هنا وسفير هناك , فوزير "هنا" ربما يُساعد فتح بحل مشاكل موظفيها , ولربما السفير "هناك" يُساعد أبناء التنظيم "هناك" لحل مشاكلهم .. في المحصّلة وإن صدق الراوي والحاكي والمُصرّح بأنهم يستنهضون "فتح" فيكفي أنهم فكّروا باستنهاضها وهذا يُحسب لهم ..
وفي الحقيقة استوقفني هذا الخبر ،وتساءلت كيف يمكن أن يغيب أعضاء اللجنة المركزية الأربعة وجُلهم من "العتاولة" ومن المفترض أنهم من "الطبّاخين" الرئيسيين , عن مشاورات وكولسات وكواليس تشكيل الحكومة.
منذ خمسة أسابيع و"مطبخ" الكولسات وقوائم الوزراء وتصريحات المستوزرين لم تتوقف , بل كانت "طبخات" و "كولسات" التشكيل الوزاري الحالي هي الأصعب , فكم المستوزرين وطابور "البدل والجرافات" احتلوا جزءاً كبيراً من حديث العامة والخاصة .. ولم تتوقف الكولسات حتى آخر نصف ساعة فبحسب معلومات وصلتنا تغيّرت قائمة الوزراء 3 مرات أو أكثر .. رغم أن التغيير لم يطل سوى سبع وزارات اثنتان منها وزارات هامة والبقية "خدماتية"..
نعود .. حضر المؤتمر المذكور في رومانيا كلا من "د.محمد اشتية" , والسيد "عزام الأحمد" , والسيد "جمال محيسن" , والسيدة "آمال حمد" , وقد تواجدوا في "رومانيا" منذ أسبوع وأكثر أي منذ بدء "كولسات" و "طبخات" الحكومة الجديدة ..
حركة فتح , هي أكبر فصيل فلسطيني , أو كما يُقال هي المُسيطرة على الضفة الفلسطينية , والحكومة "حكومتها" ومن المفترض أن تتشكل الحكومة برضاها وموافقتها مع موافقة الرئيس أبو مازن ..
لو بحثنا عن بقية أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح ستجدهم إما على فراش "النوم" أو في جولات خارجية , أو يتسامرون في "غزة" .. أو يُتابعون عبر تلفزيون فلسطين وقائع حلف اليمين الدستوري والتشكيل الحكومي !
أحد أعضاء المجلس الثوري لحركة فتح , كان يومها في "نزهة ثورية" مع أصدقائه , ومعلوماته بخصوص التشكيل الحكومي "عفا عليها الزمن" ..
منذ بداية الإنقسام الفلسطيني لم تُشارك حركة فتح في الحكومة الأولى وشاركت بالثانية وهاجمت الثالثة وتركت تشكيل الرابعة دون تدخّل وكأن الأمر ثانوياً ..
يقول أحد أعضاء اللجنة المركزية أنهم لا يبحثون عن "وزير هنا أو سفير هناك" بل يعملون على استنهاض العمل التنظيمي لحركة فتح وهذا همّهم .. لربما يكون تبريره صحيحاً .. ولربما يكون صادقاً .. لكن استنهاض العمل التنظيمي وحركة فتح لربما يبدأ أيضاً باختيار وزير هنا وسفير هناك , فوزير "هنا" ربما يُساعد فتح بحل مشاكل موظفيها , ولربما السفير "هناك" يُساعد أبناء التنظيم "هناك" لحل مشاكلهم .. في المحصّلة وإن صدق الراوي والحاكي والمُصرّح بأنهم يستنهضون "فتح" فيكفي أنهم فكّروا باستنهاضها وهذا يُحسب لهم ..
ملاحظة : ما سر إختيار "زياد أبو عمرو" نائباً لرئيس الوزراء ؟ وما سر تواجده في غزة لحظة تكليفه بالمنصب قبل أدائه اليمين بيومين ؟ وما سر وزراء غزة الجُدد ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق