شعبان: امريكا اقترحت على بشار الأسد ترحيل فلسطينيي سورية إلى قطر
أعلنت المستشارة السياسة والإعلامية الدكتورة بثينة شعبان أن "مؤتمر جنيف 2 لن يكون برعاية عربية مشتركة وسيكون برعاية الامم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة"، ولفتت الى ان سورية مع حضور إيران في مؤتمر جنيف 2 باعتبارها صديقة لسورية.
وفيما أكدت ان هناك صراعاً عالمياً على الأرض السورية، شدّدت في حديث لقناة "الميادين" على ان "العلاقة التاريخية مع روسيا والصين تمنع أي تدخل عسكري في سورية".
واعتبرت شعبان، ان "ما يحصل اليوم في سوريا هو جزء من اعادة رسم خريطة المنطقة"، مشددة على "انهم لن ينجحوا برسم هذه الخريطة".
ولفتت الى ان "اوروبا تشهد اراء مختلفة في بلدان مختلفة في معالجة الشأن السوري ومعالجة شأن المنطقة بشكل عام"، مشيرة الى ان "العالم كله يمر بمخاض في منطقة تشهد صراعا دوليا"، معربة عن "اعتقادها ان اسرائيل تفاجأت بقرار النمسا بسحب قواتها العاملة ضمن اليونفيل من الجولان".
ورأت شعبان ان "اهداف العصابات المسلحة تلتقي مع الاهداف الاسرائيلية"، معتبرة ان "اسرائيل من اكبر المستفدين من الهجوم على القنيطرة"، لافتة الى ان "التوجه الان هو لتفهم اي مقاومة في الجولان ولم نقم بمنعها".
واكدت شعبان "اننا نتفهم طموحات شعبنا لكن ما يجري هو تدمير البنة التحتية وضرب قاس للجيش السوري"، موضحة ان "ما يحدث هو انهاك للدولة السورية".
ولفتت شعبان الى ان "الرئيس بشار الأسد يمثل سوريا في تعامله مع تركيا وقطر"، مؤكدة ان "سوريا ليست دولة طائفية أو دينية ولقد عانينا من الإخوان المسلمين في الثمانينات"، مشيرة الى ان "تركيا حاولت إحراز موقع للإخوان المسلمين في سوريا، وتريد أن تعيد المجد العثماني وأن تفرض قراراتها على سوريا".
وبالنسبة للعلاقة سورية مع روسيا والصين قالت شعبان: "إن علاقتنا مع مع روسيا والصين تاريخية وتمنع أي تدخل عسكري في سورية."وقالت شعبان "إنه لا بد من تغيير الجامعة العربية"، وأضافت إن موقف الجامعة العريبة غير مشرف في تبني القضايا العربية. وأشارت شعبان: ليس مفاجئاً أي قرار من الجامعة العربية في ظل رئاسة قطر التي تتحكم بقراراتها. وإن تعليق عضوية سورية في الجامعة العربية عكس هوية وتوجه الجامعة.وبالنسبة للموقف السوري من السعودية قالت شعبان: "موقفنا من السعودية يختلف عن موقفنا من قطر" .
وأكدت شعبان بأن الجيش السوري يقف ضد ثقافة الخنوع التي صُدرت إلى أمتنا.
وقالت المستشارة السياسية والإعلامية إن سورية تساند الوزير اللبناني ميشيل سماحة في أسره.
وبالنسبة للقضية الفلسطينية أكدت شعبان أن كولن باول اقترح على الرئيس الأسد ترحيل فلسطينيي سورية إلى قطر عام 2003
ولكن الرئيس الاسد رفض ذلك، وأضافت شعبان بقولها: "نحن لا نقبل مزايدة أحد علينا حول القضية الفلسطينية".
وبالنسبة لمنطقة القصير قالت المستشارة شعبان "لدينا وثائق تثبت تورط دول عربية في القصير"، وأضافت بأن سورية التي عمرها 8 آلاف سنة لن تقهر ولن تستسلم".وأشارت شعبان الى أن جهات عربية وأجنبية اتصلت بمسؤولين سوريين كبار من أجل شراء ذممهم وحثّهم على الإنشقاق، ولفتت الى أنه تم الإتصال بها بطرق مختلفة من أجل الإنشقاق عن النظام السوري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق