في الامس كنت اتصفح بعض ما يكتب على الانترنت٠وماهزني بعنف ان شاب من احدا الخيمات الفلسطينية وفي سياق كتابته عن انجازات في الصرف الصحي بدا ليتغزل بالمخيم يقول عبارة المخيم الحبيب بتلك الحميمية الرائعة التي تذكرنا بالحديث عن فلسطين ٠
ماكان لة ان يصف المخيم بالحبيب٠لانة لم يكن كذلك ابدا ولن يكون٠لانة حالة مؤقتة يزول بزوال انشاءة٠المخيم حالة قصرية املتها قسرا ضروف اللجوء المرعبة ٠المخيم اي مخيم للاجئين يعني البؤس ٠٠الشقاء٠٠٠الحرمان من الوطن٠٠٠ يعني الحرمان من ممارسة الكثير من الحقوق سواء اكانت مدنية او سياسية٠ ويعني ايضا العيش في ضروف قاسية ومزرية٠ ولو نضرة لما كتب على اقامتة ٠٠٠ تذكرة مؤقتة للاجئين الفلسطينين ال٠٠٠٠ الا يوضح ما كتب على الاقامة الوجة السلبي لمفهوم الخيم
٠٠٠٠الا نتعلم مما حدت لفلسطينين العراق اين هم الان٠الكل يعرف ان قسم منهم انشئ لهم مخيم في صحراء البكمال السوريه واعيدت بهم ما يزيد على الخمسين سنة من ععقارب الزمن العربي الاصيل الى سنة النكبة ٤٧ ٠واخرين صحراء الاردن واخرين الى الارجنتين تصور يا رعاك اللة الى اين وصلت المخيمات الحبيبة ويذكر ان اللجوء من العراق كان قسرا الى مخيم يعاش بة قسرا ايضا ٠ولما كان القسر كرية ومقزز جدا٠ كان المخيم كذلك ايضا كمكان فقط٠ اما سكانة فهم اناس رائعين جبارين في مواجة ضروف اللجوء القميئة٠ واذا كنت من ابناءة الغتربين فتذكر ان الشوق ليس لة بل لسكانة الذين نحن اينما كنا ومهما اصبحنا سنبقى جزء منهم وهمنا ايضا واحد ٠ لنتصور ان كل سكان المخيم سمح لهم بالعودة وعادوا فعلا الى فلسطين٠ فهل يعقل ان اذهب حتى لمجرد الزيارة الى المخيم٠وان جننت وذهبت هناك ماذا ساجد اناس لا اعرفهم وما شاني بهم
٠ لكن سازور فيه شيئ لا يخطر ببال احد انها المقبرة ٠لان بها اموات كنت اعرفهم وهم احسن من الاحياء الذين لا اعرفهم ٠ ان الفهم الخاطئ لمفهوم المخيم الذي جاء اما بسسب الياس المطلق من العودة الى الوطن والتحسن الذي طرا على مستوى السكن والحالة الاقتصادية التي لا تقارن مع الحالة المزرية ابان عام ٤٧ وما تلاها يوم كان الرجال يلبسون البطانيات على اجسادهم العارية ومات العشرات منهم بمرض التيفوس الكل يعرف اسباب هذا المرض والصف بالطابور امام مقر الانروة للحصول منها على فتات الشعوب الاخرى والتنازع على قطعة ملابس قديمة ولا تفي بالقياس المطلوب ويرتديها الاجئ منا فيزداد شكلة بؤسا مر ومضحكا هزليا مر اخرى ويكسب لقبا جديدا مستوحى من شكل الباس علية
٠ فيقال لة الحلزون او الخفاش مثلا٠ ويلازمة القب الى ينسى اسمة الحقيقي٠ المخيمات في ضل من اضل منا واضلنا وعفى عن جرائم الاحتلال الصهيوني لارضنا وما ارتكبة الاحتلال في غزة٠ في ابشع محرقة للتارخ قاطبة والاوضاع العربية في الدول التي حتى انها اصدرت فتاوة التكفيربحق المواطنين العرب الذين صلوا للة لنصرة القاومة البنانية ابان حرب تموز على لبنان الذين تحالفوا مع اسرائيل علنا دون اي خجل ٠اويعقل ان تكون المخيمات في ضل ما اسلفت عن حال تسونامي ابو مازن وعرب ليكود نتنياهو٠ ان يبق سكانها فيها ام انها ستنقل الى مالييزيا ما لم يكن قد نقل احدها فعلا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق