"بوتين" يعود إلى مصر بعد غياب 10 سنوات..
مباحثات بين الرئيس السيسى ونظيره الروسى ومؤتمر صحفى الثلاثاء..
مصادر تصف الزيارة بـ"التاريخية" وتؤكد انفتاح القاهرة على العالم.. وتكشف: ننتظر اتفاقيات اقتصادية الأحد، 08 فبراير 2015 - 05:20 م صورة الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الروسى فلاديمير بوتين كتب محمد الجالى فى أول زيارة له لمصر، منذ 10 سنوات، حيث سبقت له زيارتها مرة واحدة فى إبريل 2005، يصل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين القاهرة، غدًا الاثنين، فى زيارة رسمية تستغرق يومين، لإجراء مباحثات رسمية مع رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى ارتباطًا بالمحادثات التى تمت بين الزعيمين أثناء زيارة السيسى إلى منتجع سوتشى بروسيا فى أغسطس الماضى. وقالت مصادر مطلعة، إن مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس بوتين، ستتم بعد غدٍ، الثلاثاء، تعقبها مباحثات رسمية بين الرئيسين، ثم مؤتمر صحفى. ويبحث الرئيسان خلال الزيارة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلاً عن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما سيتبادلان الآراء حول تطورات الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط، وكذا الموقف فى كل من سوريا وليبيا، إضافةً إلى سُبل دفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما من المقرر أن تشهد المباحثات توقيع اتفاقيات اقتصادية وإستراتيجية مهمة بين الجانبين المصرى والروسى. وتأتى هذه الزيارة فى توقيت بالغ الأهمية، تمر فيه المنطقة العربية والشرق الأوسط والعالم بظروف استثنائية، وتحديات كبيرة، اقتصاديًا وسياسيًا وعسكريًا، وتسعى مصر من خلال هذه الزيارات المتبادلة، إلى إحداث توازن فى المنطقة، وتنويع علاقاتها السياسية والدبلوماسية شرقًا وغربًا، دون أن تكون مقيدة القبلة نحو الغرب فقط. وفى ضوء سياسة خارجية جديدة لمصر تسعى من خلالها إلى إحداث توازن فى علاقاتها بدول العالم، فى أعقاب ثورتى 25 يناير و30 يونيو، فإن هذه الزيارة تأتى فى وقت تسعى فيه القاهرة إلى الحصول على دعم الدول الصديقة فى حربها ضد الإرهاب وتعزيز التعاون الاقتصادى، خاصة قبيل مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى الذى سيعقد فى مارس المقبل بمشاركة ستكون عالمية وحاشدة. ويهتم الجانب المصرى بهذه الزيارة التاريخية لرئيس واحدة من دول العالم التى تتمتع بالقوة العسكرية والاقتصادية، للتأكيد على مكانة مصر ودورها الريادى فى منطقة الشرق الأوسط. ووفقًا لتصريحات نائب رئيس الوزراء الروسى ركادى دفوركوفيتش، الذى التقى الرئيس السيسى بالقاهرة ديسمبر الماضى، فإن مصر الشريك الرئيسى لروسيا فى الشرق الأوسط، بل من أهم شركائها على مستوى العالم، كما أن النمو الملحوظ للتبادل التجارى بين مصر وروسيا وزيادة معدلات التدفق السياحى إلى مصر فى الآونة الأخيرة، يؤكد أن مستقبل العلاقات سيكون أكثر ازدهارًا وتقدمًا. لافتات صور رئيس روسيا تملأ شوارع القاهرة ويتوقع الجانب الروسى أن تخرج زيارة الرئيس بوتين إلى مصر بنتائج إيجابية تتناسب مع متانة وعمق العلاقات بين البلدى، حيث يعكف الجانب الروسى على صياغة العديد من اتفاقيات التعاون المشترك التى سيتم التوقيع عليها أثناء الزيارة، فضلاً عن اهتمام روسيا بمجال الاستثمار فى مصر. ويتطلع الجانب الروسى للتباحث فى مصر بشأن العديد من المشروعات فى مختلف المجالات، التى تشمل الطاقة، وتحديث المصانع التى تم تدشينها فى مصر بخبرة سوفيتية سابقة، وتنمية منطقة قناة السويس، بالإضافة إلى التعاون مع مصر فى مجالات البحث العلمى، واستعداد روسيا لاستقبال أساتذة وعلماء مصريين لإجراء أبحاث مشتركة، كما ترحب روسيا أيضًا بزيادة عدد الطلبة المصريين الدارسين فى روسيا. صورة توضح مدى العلاقة بين مصر وروسيا وقال الرئيس السيىسى، فى تصريحات سابقة، إن مصر حريصة على تطوير علاقاتها مع روسيا الاتحادية فى مختلف المجالات، ومن بينها التعاون لإنشاء الصوامع وتخزين الغلال بما ييسر من تصديرها إلى أفريقيا، كما أن مصر تتطلع لإعادة هيكلة المصانع التى تم إنشاؤها فى مصر إبان حقبة الاتحاد السوفيتى السابق. ويتركز اهتمام الجانب الروسى بتطوير العلاقات مع مصر، إضافة لما سبق أن تقدمت به مصر لروسيا بشأن الفرص الواعدة ليس فقط على المستوى الداخلى وإنما أيضًا كمعبر لمرور وتيسير التجارة الروسية إلى كل من السودان وإثيوبيا فى إطار ما يمثله البلدان إلى جانب مصر من سوق ضخمة وفرص واعدة للاستثمار والعمل المشترك. أعلام مصر وصور السيسى وبوتين تزين شوارع القاهرة وتفتح هذه الزيارة آفاقًا أرحب للاستثمارات الروسية لمصر، بعد سنوات من تجاهل الزخم الذى يميز هذه العلاقات إبان الاتحاد السوفيتى، حيث من المتوقع أن تبادر كبريات الشركات الروسية بتكثيف النشاط الاقتصادى والتعاون التجارى والاستثمارى بين البلدين، إضافة إلى بحث إقامة منطقة للتجارة الحرة بين مصر والاتحاد الجمركى الأوروآسيوى الذى يضم كلاً من روسيا وكازاخستان وبيلاروس. وحظى الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارته لروسيا مرتين العام الماضى باستقبال حار من الرئيس بوتين حيث كانت الأولى خلال توليه منصب وزير الدفاع فى فبراير الماضى فى موسكو، والثانية بعد توليه منصب رئيس الجمهورية وكانت فى أغسطس الماضى حيث التقيا بمنتجع سوتشى. أعمال التزيين والتجميل استقبالا برئيس روسيا وإلى جانب ذلك، فإن مصر دشنت ما يسمى بـ"وحدة روسيا" بمجلس الوزراء، وقد ترأس رئيس الوزراء إبراهيم محلب اجتماعًا مؤخرًا للوحدة بحضور وزارى كبير، ضم وزراء التجارة والصناعة، والبترول، والسياحة، والصحة، والإنتاج الحربى، والكهرباء، والتموين، والنقل، والتعاون الدولى، وممثلين عن بعض الجهات الحكومية، وذلك لبحث عدد من المشروعات المقترحة للتعاون مع روسيا، فى إطار الإعداد للزيارة المرتقبة للرئيس الروسى لمصر خلال الشهر الجارى. وأكدت الحكومة المصرية أهمية العلاقات الإستراتيجية الشاملة بين الدولتين، وضرورة الاستفادة من الخبرات المتوفرة لدى الجانب الروسى فى المشاركة فى المشروعات الكبرى التى تعد مصر لتنفيذها خلال الفترة المقبلة، فى ظل اتخاذ الحكومة المصرية لعدد من الاجراءات المحفزة للاستثمارات. صور السيسى وبوتين وأشارت الحكومة إلى إمكانية تدريب الكوادر البحثية المصرية فى روسيا، وبحث تغيير محولات القدرة لمحطات السد العالى وخزان أسوان، ومشروعات أخرى لإنتاج الكهرباء، وإمكانية التعاون مع الجانب الروسى فى محطات معالجة وتنقية مياه الشرب والصرف الصحى، وإنتاج أنظمة ومستلزمات الطاقة الجديدة والمتجددة، وكذلك إنتاج الحاويات لخدمة المنطقة اللوجستية بمحور قناة السويس. واستعرض وزير التموين والتجارة الداخلية إمكانية التنسيق مع الجانب الروسى فى استيراد القمح الروسى وتخفيض نفقات شحنه إلى مصر، والتأكيد على إتاحة الامكانات اللازمة للدخول معهم فى تحالف استراتيجى فى مجال إقامة مراكز لوجستية شاملة للقمح، فضلاً عن التعاون فى مجال تكنولوجيا الصناعات الغذائية، واتخاذ الإجراءات الضرورية لفتح الأسواق الروسية لمنتجات الشركة القابضة للصناعات الغذائية، إضافة إلى مشروعات البحث والتنقيب عن البترول، واستيراد الغاز. استعدادات استقبال رئيس روسيا استعدات حافلة لزيارة بوتين إلى القاهرة أعلام مصر ترفرف فوق صور السيسى وبوتين أعمال الطلاء تجميل الشوارع استقبالا بالرئيس الروسى صور السيسى وبوتين صورة تذكارية لمواطن بجوار صورة السيسى وبوتين صور السيسى وبوتين فى شوارع القاهرة
مباحثات بين الرئيس السيسى ونظيره الروسى ومؤتمر صحفى الثلاثاء..
مصادر تصف الزيارة بـ"التاريخية" وتؤكد انفتاح القاهرة على العالم.. وتكشف: ننتظر اتفاقيات اقتصادية الأحد، 08 فبراير 2015 - 05:20 م صورة الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الروسى فلاديمير بوتين كتب محمد الجالى فى أول زيارة له لمصر، منذ 10 سنوات، حيث سبقت له زيارتها مرة واحدة فى إبريل 2005، يصل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين القاهرة، غدًا الاثنين، فى زيارة رسمية تستغرق يومين، لإجراء مباحثات رسمية مع رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى ارتباطًا بالمحادثات التى تمت بين الزعيمين أثناء زيارة السيسى إلى منتجع سوتشى بروسيا فى أغسطس الماضى. وقالت مصادر مطلعة، إن مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس بوتين، ستتم بعد غدٍ، الثلاثاء، تعقبها مباحثات رسمية بين الرئيسين، ثم مؤتمر صحفى. ويبحث الرئيسان خلال الزيارة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلاً عن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما سيتبادلان الآراء حول تطورات الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط، وكذا الموقف فى كل من سوريا وليبيا، إضافةً إلى سُبل دفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما من المقرر أن تشهد المباحثات توقيع اتفاقيات اقتصادية وإستراتيجية مهمة بين الجانبين المصرى والروسى. وتأتى هذه الزيارة فى توقيت بالغ الأهمية، تمر فيه المنطقة العربية والشرق الأوسط والعالم بظروف استثنائية، وتحديات كبيرة، اقتصاديًا وسياسيًا وعسكريًا، وتسعى مصر من خلال هذه الزيارات المتبادلة، إلى إحداث توازن فى المنطقة، وتنويع علاقاتها السياسية والدبلوماسية شرقًا وغربًا، دون أن تكون مقيدة القبلة نحو الغرب فقط. وفى ضوء سياسة خارجية جديدة لمصر تسعى من خلالها إلى إحداث توازن فى علاقاتها بدول العالم، فى أعقاب ثورتى 25 يناير و30 يونيو، فإن هذه الزيارة تأتى فى وقت تسعى فيه القاهرة إلى الحصول على دعم الدول الصديقة فى حربها ضد الإرهاب وتعزيز التعاون الاقتصادى، خاصة قبيل مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى الذى سيعقد فى مارس المقبل بمشاركة ستكون عالمية وحاشدة. ويهتم الجانب المصرى بهذه الزيارة التاريخية لرئيس واحدة من دول العالم التى تتمتع بالقوة العسكرية والاقتصادية، للتأكيد على مكانة مصر ودورها الريادى فى منطقة الشرق الأوسط. ووفقًا لتصريحات نائب رئيس الوزراء الروسى ركادى دفوركوفيتش، الذى التقى الرئيس السيسى بالقاهرة ديسمبر الماضى، فإن مصر الشريك الرئيسى لروسيا فى الشرق الأوسط، بل من أهم شركائها على مستوى العالم، كما أن النمو الملحوظ للتبادل التجارى بين مصر وروسيا وزيادة معدلات التدفق السياحى إلى مصر فى الآونة الأخيرة، يؤكد أن مستقبل العلاقات سيكون أكثر ازدهارًا وتقدمًا. لافتات صور رئيس روسيا تملأ شوارع القاهرة ويتوقع الجانب الروسى أن تخرج زيارة الرئيس بوتين إلى مصر بنتائج إيجابية تتناسب مع متانة وعمق العلاقات بين البلدى، حيث يعكف الجانب الروسى على صياغة العديد من اتفاقيات التعاون المشترك التى سيتم التوقيع عليها أثناء الزيارة، فضلاً عن اهتمام روسيا بمجال الاستثمار فى مصر. ويتطلع الجانب الروسى للتباحث فى مصر بشأن العديد من المشروعات فى مختلف المجالات، التى تشمل الطاقة، وتحديث المصانع التى تم تدشينها فى مصر بخبرة سوفيتية سابقة، وتنمية منطقة قناة السويس، بالإضافة إلى التعاون مع مصر فى مجالات البحث العلمى، واستعداد روسيا لاستقبال أساتذة وعلماء مصريين لإجراء أبحاث مشتركة، كما ترحب روسيا أيضًا بزيادة عدد الطلبة المصريين الدارسين فى روسيا. صورة توضح مدى العلاقة بين مصر وروسيا وقال الرئيس السيىسى، فى تصريحات سابقة، إن مصر حريصة على تطوير علاقاتها مع روسيا الاتحادية فى مختلف المجالات، ومن بينها التعاون لإنشاء الصوامع وتخزين الغلال بما ييسر من تصديرها إلى أفريقيا، كما أن مصر تتطلع لإعادة هيكلة المصانع التى تم إنشاؤها فى مصر إبان حقبة الاتحاد السوفيتى السابق. ويتركز اهتمام الجانب الروسى بتطوير العلاقات مع مصر، إضافة لما سبق أن تقدمت به مصر لروسيا بشأن الفرص الواعدة ليس فقط على المستوى الداخلى وإنما أيضًا كمعبر لمرور وتيسير التجارة الروسية إلى كل من السودان وإثيوبيا فى إطار ما يمثله البلدان إلى جانب مصر من سوق ضخمة وفرص واعدة للاستثمار والعمل المشترك. أعلام مصر وصور السيسى وبوتين تزين شوارع القاهرة وتفتح هذه الزيارة آفاقًا أرحب للاستثمارات الروسية لمصر، بعد سنوات من تجاهل الزخم الذى يميز هذه العلاقات إبان الاتحاد السوفيتى، حيث من المتوقع أن تبادر كبريات الشركات الروسية بتكثيف النشاط الاقتصادى والتعاون التجارى والاستثمارى بين البلدين، إضافة إلى بحث إقامة منطقة للتجارة الحرة بين مصر والاتحاد الجمركى الأوروآسيوى الذى يضم كلاً من روسيا وكازاخستان وبيلاروس. وحظى الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارته لروسيا مرتين العام الماضى باستقبال حار من الرئيس بوتين حيث كانت الأولى خلال توليه منصب وزير الدفاع فى فبراير الماضى فى موسكو، والثانية بعد توليه منصب رئيس الجمهورية وكانت فى أغسطس الماضى حيث التقيا بمنتجع سوتشى. أعمال التزيين والتجميل استقبالا برئيس روسيا وإلى جانب ذلك، فإن مصر دشنت ما يسمى بـ"وحدة روسيا" بمجلس الوزراء، وقد ترأس رئيس الوزراء إبراهيم محلب اجتماعًا مؤخرًا للوحدة بحضور وزارى كبير، ضم وزراء التجارة والصناعة، والبترول، والسياحة، والصحة، والإنتاج الحربى، والكهرباء، والتموين، والنقل، والتعاون الدولى، وممثلين عن بعض الجهات الحكومية، وذلك لبحث عدد من المشروعات المقترحة للتعاون مع روسيا، فى إطار الإعداد للزيارة المرتقبة للرئيس الروسى لمصر خلال الشهر الجارى. وأكدت الحكومة المصرية أهمية العلاقات الإستراتيجية الشاملة بين الدولتين، وضرورة الاستفادة من الخبرات المتوفرة لدى الجانب الروسى فى المشاركة فى المشروعات الكبرى التى تعد مصر لتنفيذها خلال الفترة المقبلة، فى ظل اتخاذ الحكومة المصرية لعدد من الاجراءات المحفزة للاستثمارات. صور السيسى وبوتين وأشارت الحكومة إلى إمكانية تدريب الكوادر البحثية المصرية فى روسيا، وبحث تغيير محولات القدرة لمحطات السد العالى وخزان أسوان، ومشروعات أخرى لإنتاج الكهرباء، وإمكانية التعاون مع الجانب الروسى فى محطات معالجة وتنقية مياه الشرب والصرف الصحى، وإنتاج أنظمة ومستلزمات الطاقة الجديدة والمتجددة، وكذلك إنتاج الحاويات لخدمة المنطقة اللوجستية بمحور قناة السويس. واستعرض وزير التموين والتجارة الداخلية إمكانية التنسيق مع الجانب الروسى فى استيراد القمح الروسى وتخفيض نفقات شحنه إلى مصر، والتأكيد على إتاحة الامكانات اللازمة للدخول معهم فى تحالف استراتيجى فى مجال إقامة مراكز لوجستية شاملة للقمح، فضلاً عن التعاون فى مجال تكنولوجيا الصناعات الغذائية، واتخاذ الإجراءات الضرورية لفتح الأسواق الروسية لمنتجات الشركة القابضة للصناعات الغذائية، إضافة إلى مشروعات البحث والتنقيب عن البترول، واستيراد الغاز. استعدادات استقبال رئيس روسيا استعدات حافلة لزيارة بوتين إلى القاهرة أعلام مصر ترفرف فوق صور السيسى وبوتين أعمال الطلاء تجميل الشوارع استقبالا بالرئيس الروسى صور السيسى وبوتين صورة تذكارية لمواطن بجوار صورة السيسى وبوتين صور السيسى وبوتين فى شوارع القاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق