خاطفي «فتح» سيذهبون لـ«مزابل التاريخ» قريبًا
31/12/2014 [ 01:27 ]
الإضافة بتاريخ:
الكرامة برس - متابعة:
أجرت قناة «الجديد تي في» اللبنانية، أمس الاثنين، مقابلة مع القيادي فى حركة «فتح» العميد محمود عبد الحميد عيسى «اللينو»، القائد السابق للكفاح المسلح الفلسطيني في لبنان.
العميد «اللينو» أعلن خلال المقابلة، عن إقامة حفل إضاءة الشعلة في مخيم عين الحلوة بمناسبة الذكرى الـ50 لانطلاقة حركة «فتح»، التى تصادف يوم 1 يناير المقبل، مؤكدًا أنه ماضٍ بالاستعدادات ليتم الاحتفال على أكمل وجه.
وأكد «اللينو» حفل الانطلاقة سيكون مميزًا جدًا، معربًا عن تمنيه بعدم الاخذ بالاشاعات التى مصدرها بعض الناس المتضررين المتسلقين الذين يحاولون التشويش على هذه الانطلاقة، نافيًا فى الوقت ذاته انشقاقه عن حركة «فتح» لكنه أكد انه ماضٍ في معركته مع عدد من الكوادر الفتحاوية في الداخل والخارج في حركة اعتراضية إصلاحية لإرجاع الحركة لوضعها الطبيعي.
وأوضح: «نحن الأغلبية أعلنا عن أنفسنا بكل وضوح، ونقود حركة اعتراضية إصلاحية لاستعادة حركة فتح من الذين سرقوها، وقريبًا جدًا سوف نستعيدها من الذين أوصلوها لهذا المستوى المتدنى»، مشددًا على أن القيادة الحالية التى تسببت فى مرض الحركة ستكون قريبًا جدًا فى «مزابل التاريخ».
وأختتم «اللينو» المقابلة قائلًا: « لدينا اجراءات لاستعادة فتح، مطمئنًا أبناء الحركة بأنه لا تبعات أمنية أو عسكرية لهذه الخطوة، لان من وصفهم بالمتسلقين غير موجودين في المخيمات، في حين أن الموجودين في المخيمات هم الشرفاء».
وتجدر الإشارة إلى أن العميد اللينو، الذى يقود تيار إصلاحي داخل حركة «فتح» فى الشتات، يواجه حربًا شرسة شنها عليه أبو مازن بعد أن تعاون مع النائب محمد دحلان، لتنظيم جوالات ميدانية في المخيمات والتعاون معه في تنفيذ مشاريع وتقديم مساعدات بملايين الدولارات للاجئين الفلسطينيين فى الشتات.
أجرت قناة «الجديد تي في» اللبنانية، أمس الاثنين، مقابلة مع القيادي فى حركة «فتح» العميد محمود عبد الحميد عيسى «اللينو»، القائد السابق للكفاح المسلح الفلسطيني في لبنان.
العميد «اللينو» أعلن خلال المقابلة، عن إقامة حفل إضاءة الشعلة في مخيم عين الحلوة بمناسبة الذكرى الـ50 لانطلاقة حركة «فتح»، التى تصادف يوم 1 يناير المقبل، مؤكدًا أنه ماضٍ بالاستعدادات ليتم الاحتفال على أكمل وجه.
وأكد «اللينو» حفل الانطلاقة سيكون مميزًا جدًا، معربًا عن تمنيه بعدم الاخذ بالاشاعات التى مصدرها بعض الناس المتضررين المتسلقين الذين يحاولون التشويش على هذه الانطلاقة، نافيًا فى الوقت ذاته انشقاقه عن حركة «فتح» لكنه أكد انه ماضٍ في معركته مع عدد من الكوادر الفتحاوية في الداخل والخارج في حركة اعتراضية إصلاحية لإرجاع الحركة لوضعها الطبيعي.
وأوضح: «نحن الأغلبية أعلنا عن أنفسنا بكل وضوح، ونقود حركة اعتراضية إصلاحية لاستعادة حركة فتح من الذين سرقوها، وقريبًا جدًا سوف نستعيدها من الذين أوصلوها لهذا المستوى المتدنى»، مشددًا على أن القيادة الحالية التى تسببت فى مرض الحركة ستكون قريبًا جدًا فى «مزابل التاريخ».
وأختتم «اللينو» المقابلة قائلًا: « لدينا اجراءات لاستعادة فتح، مطمئنًا أبناء الحركة بأنه لا تبعات أمنية أو عسكرية لهذه الخطوة، لان من وصفهم بالمتسلقين غير موجودين في المخيمات، في حين أن الموجودين في المخيمات هم الشرفاء».
وتجدر الإشارة إلى أن العميد اللينو، الذى يقود تيار إصلاحي داخل حركة «فتح» فى الشتات، يواجه حربًا شرسة شنها عليه أبو مازن بعد أن تعاون مع النائب محمد دحلان، لتنظيم جوالات ميدانية في المخيمات والتعاون معه في تنفيذ مشاريع وتقديم مساعدات بملايين الدولارات للاجئين الفلسطينيين فى الشتات.
المزيد من الاخبار
التعليقات
عدد التعليقات: 0
لا يوجد تعليقات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق