الأحد، 18 يناير 2015

كاتب فلسطيني:

منظمة التحرير تحولت إلى مجرد فصائل عاجزة لاترى أبعد من رام الله

كاتب فلسطيني:منظمة التحرير تحولت إلى مجرد فصائل عاجزة لاترى أبعد من رام الله
تاريخ النشر : 2014-12-02
 
تمر القضية الفلسطينية في أصعب مراحلها وأكثر تعقيدا،الأمر الذي انعكس جليا على مختلف القضايا اليومية للفلسطينيين في كل مكان.
وفيما يفقد الفلسطينيون أمل الحصول على اخبار جيدة صباح كل يوم،ينجذب كثير من المتابعين إلى كتابات الصحفي والكاتب الفلسطيني خالد عيسى والتي تتخذ شكلا من أشكال التدوينات القصيرة على موقع الفيسبوك.
وتتميز تدوينات الكاتب المقيم في السويد بالسخرية اللاذعة التي تشوبها الكثير من المرارة،حيث يعتبر ان واقعنا الفلسطيني أصبح "نكتة سمجة" .
عيسى انتقد الواقع الفلسطيني والعربي المرير في حوار صريح أجرته الزميلة ميسون كحيل لـ دنيا الرأي،إلى نص الحوار:


تحتل الكتابة الساخرة حيزا كبيرا من أسلوبك الادبي ،هل يمكن  القول أن هذا النوع من الكتابة الأقرب إلى قلبك؟

ربما  لم يبق لنا غير السخرية نلوذ بها من مرارة ما حولنا ، الكتابة الساخرة شكل من اشكال التعبير الكاريكاتوري لما حولنا ، كنت دوما أتمنى أن أتقن الرسم الكاريكاتوري لأعبر به ، لذا حاولت  الرسم بالكلمات ووجدت بالكتابة الساخرة تعويضا عن الرسم الذي لم أتقنه يوما ، كانت تربطني بالراحل ناجي العلي قرابة عائلية  وكثيرا ما كنا نلتقي  في بيروت وكنت أقول له : " لو اني اسطو  يوما على ريشتك !!" فيضحك ويقول لي :" ادفع ثمن القهوة ودعني انفذ منك بريشي وريشتي !!"

رحم الله ناجي لقد دفع ثمن هذه السخرية المرة التي جعلتنا نقرأ  الجريدة من صفحتها الاخيرة .

نعم أميل الى الكتابة  الساخرة ، أشعر انها التعبير الاكثر جدوى  هذه  الايام ، ونحن  نعيش  واقعا  مؤلما على كافة المستويات  ،كتبت مرة ما جدوى الكتابة الجادة في أمة مسخرة ؟!!

هذا لا يعني ان انتقص من الكتابة الجادة الصادقة ، ولكني أنا على المستوى  الشخصي تعبت من الكتابة الجادة ،التي مارستها  اكثر من نصف قرن من الزمان، ولكني كنت كمن يلهث وراء  السراب.  بكل الاحوال الكتابة هي الصدق مع الذات والاخرين ، ولا يهم أي نوع من الأنواع الأدبية التي تعبر بها.


ينجذب الكثير من القراء والمتابعين إلى كتابات خالد عيسى لجرأة الطرح والنقد اللاذع بقالب ساخر لا يخلو من المرارة على حال الوطن. هل تعتقد اننا وصلنا إلى مرحلة أصبحت مشاكلنا تثير السخرية من شدة مرارتها؟

نحن نعيش واقعا أقل ما يمكن وصفه أنه نكتة ،ولكنها  نكتة سمجة ، تضحك منا ولا تضحكنا ، واقع اختلطت فيه المفاهيم ولم يعد  باستطاعتنا التمييز بين الشيعي والشيوعي ، بين القومي والقطري ،بين الطاغية والطائفي ،بين الامام والحاخام ، بين البلطجي  وزعيم جمعية حقوق  الانسان. نحن  في  حالة من الجنون الجماعي الذي  يسود المنطقة نقطع رؤوس بعضنا ونحن نقول: الله أكبر القاتل  والقتيل يكبران والشيء الوحيد الذي يحتاج الى" تكبير" في هذه  الأمة هو عقلها ،الذي مازال في سقيفة بني ساعدة. !

أمام هذا الواقع ماذا نكتب غيرهذه المرارة ؟ ولو كانت سخرية لاذعة كما قلتِ ! أحاول الصراخ في حمام الدم العربي ،لا أملك  سوى الصراخ أكتبه بين فترة وأخرى ، ولا أهادن أحدا لأن الكتابة  هي الجرأة  في الطرح لا تقبل المساومة واللف والدوران حين  تصل السكين الى أعناقنا .


كيف ترى هذه المرحلة التي تراجع فيها العمل الوطني ضد الاحتلال إلى أعمال فردية قائمة على هجمات ينفذها افراد من وقت لاخر وفقدت الفصائل دورها الطليعي في قيادة نضال الشعب ضد الاحتلال؟

هذا يعبر عن أزمة الفصائل التي تبدو عاجزة عن تأطير هذه الاعمال الفردية ضمن مشروع وطني عملي للمواجهة مع المحتل ، ولعل الخلافات الفصائلية التي انعكست سلبا على المزاج الشعبي الفلسطيني العام .. تلعب دورا في حالة الإحباط التي وصل اليها الفلسطينيون ، كذلك الشعور الفلسطيني العام بعدم أي جدوى من المفاوضات بعد ان انتظروا عشرين سنة من التفاوض العقيم كل هذا دفعهم الى ممارسة هذه العمليات الفردية التي شعروا انها الرد الطبيعي على الممارسات الإسرائيلية وقطعان المستوطنين ضدهم ، لنجد عمليات فردية والفلسطينيون يأخذون حقهم بأيديهم ،والفصائل تتفرج على نشرات الاخبار وتبارك !!.


برأيك، ماهي النهاية المتوقعة لمسلسل "المصالحة" بعد كل هذه الإخفاقات؟ ومتى يمكن أن ينتهي هذا النفق المظلم؟

مع الأسف نحن أكثر شعب في الدنيا نتصالح! خلال عام  واحد  تصالحنا أكثر من عشر مرات، كنت أتمنى أن  ننجو  كفلسطينيين   من هذا الجنون الجماعي الذي  يكتسح  المنطقة ،ولكن يبدو اننا  غرقنا في هذا الجنون ، الانقسام الفلسطيني هو أحد مظاهر هذا  الجنون الجماعي، لا يجوز ان تبقى غزة منفصلة عن الكل الفلسطيني، نحن شعب تحت الاحتلال وقوة الموقف الفلسطيني في  وحدة  فصائله حين تتفق على رؤية موحدة لإدارة الصراع ، فلا المقاوم قادر لوحده حسم هذا الصراع ، ولا المفاوض يملك العصا  السحرية لنيل الحقوق، على الأقل نتفق على ادارة صراعنا لنجنب  شعبنا كل هذه الكوارث التي يعانيها. مع الأسف لا أرى نهاية    سريعة للإنقسام الفلسطيني ،وأخشى أن نكون عدنا الى نقطة  الصفر بعد الاتهامات الأخيرة لحماس بأنها تقف وراء التفجيرات .


برتقال يافا الناصرة حيفا طبرية الشجرة ،صور دائما حاضرة في كتاباتك.. هل ترى ان عودتنا لا زالت ممكنة ؟

نحن جيل من اللاجئين الفلسطينيين ولدنا في الشتات ، كانت  فلسطين بالنسبة لي وطنا شفويا جمّعت صورته من حديث الأهل  ، وأتقنته في المخيلة ، وكتبته عن بعد .أنا لم أزر فلسطين ولا مرة  في حياتي ولكني سأزورها قريبا ،وأطابق ما في المخيلة على  الواقع ،وأنا متأكد منذ الان أن الواقع يتفوق بكثيرعلى المخيلة !

أما بالنسبة للعودة قد لا تكون متوفرة الان ، ولكن حفيدي سيعود   أرى يوميا هذا في وجهه  المشاكس  .


تعتبر من الكتاب القلائل الذين يتبنون قضايا فلسطينيي الداخل إلى حد الانحياز الكامل، هل نجحت اسرائيل في تقسيمنا إلى شعوب؟ وكيف يمكن إعادة إحياء المبادئ الثورية في هذه القضية؟

انا فلسطيني من قرية في الجليل اسمها الشجر ة ،هي في منتصف  الطريق بين الناصرة وطبريا ، هي الان قرية مدمرة منذ عام 48، وجزء من  اهلي واقاربي مهجر في الناصرة وكفر كنا اليوم !

لا تروق لي التسميات مثل فلسطين التاريخية ،أو فلسطين الخط الاخضر، أو فلسطين  48 ،او فلسطين الـ 67 أنا أسميها فلسطين  الأم هي أصل الصراع وجوهره ولا يروق لي منطق  فلسطين  الضواحي الذي غرقنا به على حساب الأصل ، فلسطين هي واحدة موحدة ، من راس الناقورة الى رفح ، والفلسطيني في نابلس شطره  الآخر في عكا والفلسطيني في جنين مثل الفلسطيني في أم الفحم ،والفلسطيني في عين الحلوة هو الفلسطيني في صفورية  ، والفلسطيني في المريخ هو في صفد ،والفلسطيني في غزة هو ابن  عسقلان  " المجدل " ،والفلسطيني في مخيم  اليرموك  مثل  الفلسطيني في  رام الله .

الكاتب يختلف عن السياسي هو حارس الذاكرة الجمعية لا شأن له  بمناورات السياسي، والذاكرة الفلسطينية غير قابلة للتفاوض    وأخطر أنواع الاستيطان حين يقيم عدوك مستوطنة في ذهنك ، ومع  الأسف بعضنا استكان لهذا الوهم ، وصار يمارس هذه المناطقية البغيضة، التي بدأنا نراها في تقسيم الشعب الفلسطيني الى شعوب  متناثرة ، ولكني مؤمن دوما بقدرة الفلسطينيين على وحدتهم أينما  كانوا.


يواجه فلسطينيو الداخل أزمات لاتقل عن أزمات الفلسطينيين في الضفة وغزة بدأت تتفجر مؤخرا وتظهر إلى السطح، ومع ذلك ينظر دائما إلى "عرب 48" على ان لديهم نقص في الانتماء لفلسطين حتى خرجت دعوات مؤخرا لإعادة النظر في دخولهم إلى مناطق السلطة رغم ان نابلس ورام الله هما شقيقتا يافا والناصرة..من يتحمل مسئولية سلخهم عن هويتهم وقضيتهم إعلاميا وفي الصورة الذهنية لدى الناس على الأقل؟

أهلنا في فلسطين الأم هم الآن مليون ونصف فلسطيني مزروعين  بأرضهم كأشجار السنديان ، كانوا وما زالوا شوك الصبار في  حلق اسرائيل ،هم أصحاب البلاد وعبق الزعتر والطيون والمريمية في  الجليل، هم أصل الصراع وجوهره ، وتحملوا الكثير من الظلم   من ذوي القربى الذين أغلقوا الأبواب العربية في وجوههم بحجة  انهم يحملون جواز السفر الاسرائيلي، واطلق عليهم بهتانا وزورا   " عرب اسرائيل " في الوقت التي فُتحت بعض العواصم  لعدوهم  و ظلوا هم العرب الحقيقيين، وصار كل ما حولهم عرب اسرائيل  مع  الأسف !

قدموا لهذه الأمة أهم المبدعين ، مثل محمود درويش ، وتوفيق زياد ، واميل حبيبي ، و لست منحازا لهم ، أنا منهم هم أهلي ومسقط  رأس أهلي ،هي فلسطين الأم  وأن أظهر البعض العقوق لهذه الأم   كما حدث مؤخرا في التصريحات الحمقاء لبعض شيوخ نابلس  ، والتي تراجع عنها على كل حال ، وكمتابع للحركة السياسية لأهلنا  في فلسطين الأم استطيع أن أقول ان هذا الحراك السياسي هناك  أكثر نضجا من كثير من "الزعبرات" الخطابية التي نسمعها ممن  يعتقدون أنهم يمنحون صفة الوطنية لهذا وذاك ،لا يحتاج اهلنا في  فلسطين الأم الى شهادات في وطنتيهم هم يسطرونها كل يوم في الناصرة وعكا وحيفا والنقب .

*أخذت قضية اللاجئين الفلسطينيين في سوريا حيزا من الاهتمام الاعلامي في البداية ثم أصبحت خبرا عاديا يتم تجاهله،وهو نفس الاسلوب الذي يتم التعامل به مع كافة القضايا الفلسطينية..أين يكمن الخلل؟

ساقول لك بصراحة تامة تراجع دور منظمة التحرير الفلسطينية  الممثل الشرعي لجميع الفلسطينيين ،لحساب السلطة الفلسطينية  التي أفرزتها اتفاقات أوسلو ، وتراجع الاهتمام ببقية الفلسطينيين  في  الشتات ، لأن المنظمة تحولت الى سلطة للحكم الذاتي  بالتنسيق مع اسرائيل حسب اوسلو.

ولقد أظهرت الأزمة في مخيم اليرموك ،وقبلها في مخيم نهر البارد  غياب المسؤولية الفلسطينية الرسمية أو تقصيرها في تبني قضية  هذه المخيمات ، وتُركوا لمصيرهم يركبون قوارب الموت بحثا عن  منفى ، الخلل يكمن في غياب منظمة التحرير الفلسطينية التي بقي منها مجرد فصائل عاجزة متصارعة ، تبحث عن مقعد في وزارة  في رام الله ولا ترى أبعد من رام الله .


*تنبأت قبل سنوات بظهور الامارات الاسلامية لتبرير وجود دولة يهودية ..هل لا زلت عند رأيك في ظل التحالف الدولي  ضد داعش ؟

هذا موضوع  طويل ومعقد، بدأ فيما سميته وقت ذاك  بالاختراق الصهيوني "للاسلام "السياسي ، وتفريخ جماعات متطرفة  اسلامية  من أجل تحويل الصراع من صراع وطني الى صراع ديني ، ولقد نجح هذا الاختراق ودخلت المنطقة في الصراعات المذهبية  والطائفية، التي لا تخدم الا فكرة يهودية الدولة التي تسوقها  اسرائيل، طالما كل ما حولها امارات دينية مذهبية طائفية إسلامية  !وهل نرى غير ذلك مع الاسف ؟! 


كل من يموت لاجيء فهو شهيد .. صارت عدة شعوب عربية باكملها لاجئة .. كيف ترى هذا الواقع الآن؟

مع الاسف  تحول الفلسطيني الى عميد للاجئين العرب ، بعد أن صارت عدة شعوب عربية تشاركنا هم التشرد واللجوء .

في قارب واحد تجدي السوري  والفلسطيني واللبناني والعراقي   يحاولون النجاة من وطن ، تحول الى مسلخ تقطع  فيه  الامة  رؤوس بعضها،وعدوها الحقيقي يتفرج عليها من فوق هضبة  الجولان المحتلة، نعم هم شهداء حين يغرقون قرب سواحل ايطاليا  ، وفي ايديهم جوازات سفر بلادهم التي فتكت بهم .


كتبت سابقا أن ابنتك الصحفية أخذت من روحك وفكرك الكثير ،وبدأت ترى فيها شبابك وتفاجئك بتناول قضايا كانت مؤجلة لديك خلال عملك الصحفي..ما الذي لم يكتبه خالد عيسى؟

واحدة من بناتي ورثت مهنتي هي بنتي الوسطى وفاء هي تعمل  منذ سنوات في جريدة ناطقة  بالإنكليزية في دبي ، هي تكتب   بالإنكليزية، ولعل مهمتها أصعب في مخاطبة العقل الغربي  المصنوع صهيونيا بمهارة النفوذ الاعلامي اليهودي الذي يسيطر  على معظم وسائل الاعلام في الغرب، ولكنها اكثر تطرفا مني  ، نحن في الاساس عائلة مشاكسة مثل كل الفلسطينيين، الذين لا تروق  لهم أنصاف الامور، وهي كثيرا ما تخوض المعارك الاعلامية  ، التي يحاول البعض تجنبها ،هي في عصر صارت فيه  المعلومة  اكثر يسرا ،مع تطور تكنولوجيا وسائل الاتصال، التي لم تكن في  زماني ، أرى فيها بنتا من بنات أفكاري أحيانا الى جانب بنتي !  أرجو أن تكتب ما تاه مني في خضم عملي الصحفي ولعلها  تكمل  مقالا لم أكتبه أو تحقيقا  صحفيا لم أحققه .


تعتبر من المتابعين لبرنامج "أراب أيدول" ..البعض ينتقد الاهتمام الفلسطيني بالمواهب الشابة في البرامج العربية في حين يموت "أبوعرب" وحيدا على فراشه،ويموت عشرات الفنانين الفلسطينيين في الوطن من التجاهل والاهمال؟

بدأ اهتمامي بهذا البرنامج مع سطوع نجم محمد عساف في هذا البرنامج المثير للجدل، رأيت في محمد عساف ظاهرة فلسطينية جديدة كتبت عنها كثيرا، وهي هذا التوق الفلسطيني لانتصار ما أو  انجاز ما ولو كان يبدو للأخرين سخيفا ، إلا اني رأيت في هذا  الالتفاف الفلسطيني حول محمد عساف وقتها هو قدرة الفلسطينيين  على اتقان ثقافة الحياة ، بعد أن سادت ثقافة الموت سنوات طويلة  في  الذهنية  الفلسطينية ،نحن شعب مثل غيرنا نفرح ونحزن بل  اكثر من ذلك وحد محمدعساف الفلسطينيين الذين فرقتهم دكاكين  الفصائل التي فصلت فلسطين على قياسها !ورفعت راياتها  الصفراء والخضراء والحمراء على حساب العلم الفلسطيني  .

اليوم تشارك فلسطين الأم بعصفورين من عصافيرالجليل هيثم خلايلة و منال موسى،هي الاطلالة الأولى لفلسطين الأم على  العرب بعد تغييب دام أكثر من 66عاما ، وهي مشاركة تحمل  الكثير من المعاني التي أرجو أن لا نفسدها ببعض الاصوات التي  بدأت تظهر بتخوين هذا او ذاك ، ولا اريد الخوض في تفاصيل   هذه الحملة التي بتقديري مصنوعة اسرائيليا ،من خلال تسربيات  في الصحف العبرية ،هدفها النيل من صورة اهلنا داخل الخط  الاخضر، وخلق الفرقة بين أبناء الشعب الواحد .


يحتل حفيدك حيز كبير في اسلوب انتقادك لكثير من الاحداث ..ماذا تعني الأسرة بالنسبة لك؟

حفيدي صورة للفلسطيني المشاكس ، أرى  فيه  صورتنا الفلسطينية القادمة ، أحاول من خلال نوادر طفولته ان أقدم صورة لجيل من  الفلسطينيين يعيش في الغرب ،ويعاني من ازدواجية الهوية  ، وأحاول من خلاله رؤية المستقبل الفلسطيني القادم ،لقد أنجزت   كتابة هذه الرؤية منذ أيام في كتاب اسمه "حفيدي "سأنشره قريبا  حاولت فيه تخيل المستقبل الفلسطيني يرويه حفيدي، وقد صار في  عمري عمر الستين !

حاولت فيه رؤية فلسطين القادمة بأسلوب روائي أرجو أن يكون  شيقا .




المزيد على دنيا الوطن .. http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2014/12/02/349744.html#ixzz3PB29qVTR
Follow us: @alwatanvoice on Twitter | alwatanvoice on Facebook

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق