كشفت صحيفة «ذي تايمز» البريطانية أن الرئيس السوري بشار الأسد محاط بدائرة ضيقة من 30 شخصا يحيطون به ويمنعونه من الاستقالة. وبينهم شقيقه قائد الفرقة الرابعة ماهر الأسد وابن خاله رئيس جهاز الأمن السياسي حافظ مخلوف، والمسؤول عن ملف إيران اللواء محمد ناصيف خير بيك، ووزير الخارجية وليد المعلم.
وأشارت الصحيفة الى تضايق رعاة مؤتمر «جنيف 2» وعلى رأسهم روسيا والولايات المتحدة، من التفاف عائلتي الأسد ومخلوف حول الرئيس السوري، ومنعهما إياه من تقديم تنازلات في مؤتمر السلام.assad
ورأت ان هناك طريقين فقط لممارسة الضغوط على نظام الأسد هما أولا إيران وقناتها للأسد، أي اللواء ناصيف، وثانيا وزير الخارجية السورية.
وكشفت ان عائلتي الأسد ومخلوف تستخدمان رسائل مشفرة ومكتوبة عبر السائقين، للتواصل بينها، وتتجنب الهواتف النقالة والرسائل الإلكترونية بأي ثمن، لاعتقادها بأن شبكة الإنترنت تخضع لمراقبة أميركية شديدة.
وشدد على أن رامي مخلوف وعائلته ما زالوا يوفرون المال لمساعدة النظام على المضي قدما.
ونقلت عن الخبير الأميركي في الشأن السوري جوشوا لانديس ان الأسد «على قناعة بأنه يفاوض في جنيف من موقع قوة لأن جيشه أقوى وحلفاءه ملتزمون أكثير، وقدرة النظام على الوحشية أبقته في موقعه».
 :رابط للخبر