الأحد، 19 يناير 2014


بعض المعلومات عن اهم الجامعات الفلسطينية


1_جامعة القدس المفتوحة _وتوجد في كافة محافظات الوطن.

2_جامعة بيرزيت _رام الله.

3_ جامعة ابو ديس او تعرف باسم القدس _القدس.

4_جامعة النجاح _نابلس.

5_الجامعة العربية الامريكية _جنين.

6_جامعة بولتيكنك _الخليل.

7_جامعة خضوري _طولكرم.

8_جامعة بيت لحم _بيت لحم.

9_جامعة الازهر _غزة.

10_جامعة الاقصى _غزة.

11_الجامعة الاسلامية _غزة.



اولا:جامعة القدس المفتوحة

بدأ التفكير في إنشاء الجامعة عام 1975 إنطلاقا من احتياجات الشعب الفلسطيني للتعليم العالي في ظل ظروفه 

السكانية والاجتماعية والاقتصادية تحت الاحتلال الإسرائيلي وبطلب من منظمة التحرير الفلسطينية قامت منظمة 

اليونسكو بإعداد دراسة الجدوى لمشروع الجامعة والتي استكملت عام 1980 واقرها المؤتمر العام لليونسكو. وفي عام 

1981 أقر المجلس الوطني الفلسطيني المشروع، الا ان ظروف الاجتياح الاسرائيلي للبنان حال دون المباشرة في 

تنفيذه حتى العام 1985 م.



مرحلة إعداد المناهج :


بدأت في أواخر العام 1985 ، حين افتتح مقر مؤقت للجامعة في عمان بموافقة رسمية من وزارة الخارجية الأردنية، وقد 

تركز العمل خلال الفترة بين 1985-1991 على إعداد الخطط الدراسية والبرامج الأكاديمية واعتماد التخصصات العلمية 

فيها وإنتاج المواد التعليمية، وخاصة المطبوعة، الكتب الدارسية والوسائط التعليمية المساندة خاصة السمعية والبصرية. 


مرحلة التنفيذ :


بدأت في عام 1991 ، حيث باشرت الجامعة خدماتها التعليمية في فلسطين متخذة من مدينة القدس الشريف مقرا رئيسا 

لها وأنشأت مناطق تعليمية ومراكز دراسية في المدن الفلسطينية الكبرى، ضمت في البداية المئات من الدارسين وبدأ

العدد بالازدياد سنويا إلى أن أصبح حوالي 60,000 ألفا في العام 2008 م. وقد خرجت الجامعة الكوكبة الأولى من 

طلبتها عام 1997 . كانت هذه المرحلة في غاية الصعوبة، حيث شهدت منذ بداية ميلادها على أرض فلسطين تعاظم 

الانتفاضة الشعبية الفلسطينية التي تفجرت ضد الاحتلال الإسرائيلي في العام 1987 ، كما عانت من أثار حرب الخليج

التي تسببت في حدوث أزمات مالية لها في أحلك الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية للشعب العربي

الفلسطينية.

ومع ذلك، فقد استمرت مستمده عزيمتها من عزيمة قيادتها التاريخية المناضلة، في أداء رسالتها وتحقيق أهدافها لتبقى 

دائما مصباح نور في كل بيت، وكوكب معرفة يضئ أرجاء الوطن والأمة.








ثانيا : جامعة بيرزيت _رام الله.
أسستها كمدرسة ابتدائية عام 1924 السيدة نبيهة ناصر، وكانت مدرسة ابتدائية للفتيات من بيرزيت والقرى المجاورة, 

فكانت واحدة من أول المدارس في تلك المنطقة.

في عام 1930 اصبحت مدرسة ثانوية للبنين والبنات. وفي عام 1932 أصبح اسمها "مدرسة بيرزيت العليا". وفي عام 

1942 تغير إلى "كلية بيرزيت" برغم كونها مدرسة ثانوية،. وفي عام 1953 أضيف للكلية الصف الجامعي الأول وثم عام

1961 الصف الجامعي الثاني ، فكانت تؤهل الطلبة لاستكمال الدراسة في الجامعات الاخرى في البلاد العربية.

وفي 1972 خطط لتطوير الكلية لتصل فترة الدراسة إلى أربع سنوات تؤدي إلى درجة البكالوريوس في الآداب والعلوم، 

كما بدء في بناء حرم جامعي جديد على مشارف بلدة بيرزيت.


أضيف الصف الجامعي الثالث في العام 1975 وتحول اسم الكلية إلى "جامعة بيرزيت". وكان فيها كلية الآداب وكلية 

العلوم. وتخرج الفوج الأول من حملة شهادة البكالوريوس عام 1976.


اصبحت الجامعة عام 1976 عضوا في اتحاد الجامعات العربية كما قبلت في عام 1977 عضوا في الاتحاد العالمي 

للجامعات.

اضيفت كلية التجارة والاقتصاد عام 1978 و كلية الهندسة في العام الدراسي 1980, وأضيف برنامج الماجستير في 

التربية في العام 1977.


اغلقت الجامعة على يد القوات الاسرائيلية مع بداية الانتفاضة الفلسطينية الاولى، وعاودت فتح ابوابها عام 1991.

كما أضيفت كلية تكنولوجيا المعلومات في العام 2006 لتضم تخصص علم الحاسوب وهندسة انظمة الحاسوب وبدا العمل 

في بناء مبنى مستقل للكيلة في فبراير 2007.


الشهرة :

لعب خريجو جامعة بيرزيت دورا مهما في رسم الاحداث على الساحة الفلسطينية، فمروان البرغوثي أحد خريجيها، كما 

انها تتهم بصنع الارهاب وذلك ان يحيى عياش كان ايضا من خريجيها وهو من اوائل صانعي القنابل التي اشاعت الذعر 

في ال الاسرائيلي في مطلع التسعينات من القرن الماضي.

وكانت التشكيلة السياسية لطلبة جامعة بيرزيت تعتبر وحتى وقت قريب الانعكاس الفعلي للآراء السياسية في ال

الفلسطيني، وذلك لانها كانت تضم طلبة من مختلف المناطق والطبقات والتوجهات الفكرية الفلسطينية ولكونها من 

اعلى المؤسسات التعليمية العربية مستوى في فلسطين، كما ان طاقمها الاكاديمي كان يضم ايضا عددا من 

الشخصيات الفلسطينية البارزة مثل حنان عشراوي وسري نسيبة وعزمي بشارة وابراهيم أبو لغد وغيرهم.



الاحداث :


من الاحداث التي برزت فيها جامعة بيرزيت رجم طلبتها رئيس الوزراء الفرنسي السابق ليونيل جوسبان بالحصى إشارة 

منهم إلى عدم ترحيبهم بتصريحاته التي سبقت زيارته للجامعة التي وصفت المقاومة اللبنانية في جنوب لبنان بالارهابية،

وتطور الامر إلى تظاهرة وقذف الحجارة والقفز على اسطح السيارات الدبلوماسية الفرنسية.


وفي ديسمبر 2006 زار عالم الفلك البريطاني ستيفن هوكينج جامعة بيرزيت في إطار جولة قام بها `إلتقى خلالها 

مجموعة من العلماء والأكاديميين وشارك بعدة محاضرات علمية في جامعات فلسطينية وإسرائيلية. يذكر ان جامعة 

بيرزيت هي فعليا من أفضل الجامعات الفلسطينية ومن أفضل جامعات الشرق الاوسط من حيث المستوى الاكاديمي

الذي تحتله .وهذا يعزا إلى معايير الجامعة الصارمة المتمثلة في الانظمة الاكاديمية الصعبة وارتفاع مستوى الامتحانات

واسس التقييم ،اضافة إلى ان خريجيها اتبتو ويتبتون جدارتهم في كل ميادين العمل والبحث .
ثالثا: جامعة ابو ديس القدس.


جامعة القدس مؤسسة عربية وطنية أطلقت جذورها من الصخرة المشرفة، لتحقق ال الحضاري، و تثبت كيانها 

الوجداني و الروحي في قلب القدس الشريف، فهي الجامعة العربية الأولى و الوحيدة التي تأسست في بيت المقدس، 

لتغني الإرث الفكري العربي و الإسلامي في بيت المقدس و تحافظ على عراقتها و أصالتها. 

انضمت جامعة القدس إلى عضوية اتحاد الجامعات العربية عام 1984م.

بعد توحيد أربع كليات جامعية كانت تعمل في مدينة القدس و ضواحيها و هي: كلية الدعوة و أصول الدين ( تأسست عام 

1978)، الكلية العربية للمهن الطبية ( تأسست عام 1979)، و كلية العلوم و التكنولوجيا )تأسست عام 1979)، وكلية هند 

الحسيني للبنات ( تأسست عام 1982). 


كما توالت الجهود تباعا لضم و إنشاء كليات و مراكز جديدة و فريدة من نوعها في فلسطين،

( فتأسست كلية الطب عام 1994 )، و كلية الحقوق ( تأسست عام 1992)، 

و كلية الهندسة و طب الأسنان و كلية الصحة العامة و كلية الصيدلة و كلية العلوم الإدارية و الاقتصادية و كلية القرآن و 

الدراسات الإسلامية. 

و لتوفير الجهد و المال و توفير عناء السفر إلى الخارج بهدف الدراسات العليا، أنشأت الجامعة مراكز و معاهد لهذه الغاية 

في عدة حقول و تخصصات، فكان مركز البحوث الإسلامية عام (1987)، و المعهد العالي للآثار الإسلامية عام (1992)، 

إضافة إلى مركز الدراسات الإقليمية، و معهد العلوم اللغوية و الصوتية، و معهد الإدارة و الاقتصاد و كلها في العام (1996)

، و كذلك برنامج التكنولوجيا التطبيقية و الصناعية، و برامج في الصحة و البيئة و تخصصات العلوم الأخرى

لتصبح بذلك جامعة القدس إحدى أهم و أكبر المؤسسات الفلسطينية، تتكاتف فيها الجهود و تتوحد طاقات أبناء الشعب 

الفلسطيني لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة، و الحفاظ على مقومات وجودها و ضمان قوتها في عاصمتها القدس 

الشريف. 

و تمنح جامعة القدس مختلف الدرجات العلمية من البكالوريوس و الدبلوم العالي والماجستير في ثلاثث عشرة كلية و 

تسعة معاهد، منتشرة في مواقع أساسية عدة، في مدينة القدس و ضواحيها إلى جانب مواقع أخرى في مدينتي رام 

الله و البيرة.

و تضم الجامعة برامج جديدة و حديثة هي الأولى من نوعها في فلسطين، فغدت الصرح العلمي الأول و الوحيد الذي 

يقدم هذا العدد و التنوع من الدرجات العلمية في مختلف التخصصات العلمية و الأدبية لدرجات البكالوريوس، الدبلوم 

العالي و الماجستير. 

وقد بلغ عدد طلبة الجامعة في العام الأكاديمي 2004/2003 ما يزيد عن 6200 طالب و طالبة ينالون قسطا وافرا من 

الرعاية المتميزة، تقدمها لهم نخبة من الأساتذة و الموظفين المتخصصين، كما تؤمن لهم كافة الخدمات التي تقدمها 

الجامعات العالمية، إضافة إلى تقديم منح خاصة للطلبة وفقا لحالاتهم الاجتماعية. و تعمل الجامعة باستمرار على تطوير 

برامجها الأكاديمية و خططهاو خدماتها للمحافظة على المستوى التعليمي و الأكاديمي المتميز منها، و سعيا لإعداد 

أجيال أمينة في تحمل مسؤولياتها، و مخلصة في تسخير معارفها لخدمة المجتمع و رفعة بنيان الوطن.


رابعا:جامعة النجاح الوطنية _نابلس:

جامعة النجاح الوطنية في نابلس أقدم وأكبر الجامعات الفلسطينية وأغزرها إنتاجاً بحثياً. لعبت دوراً رائداً في الحياة

اليومية السياسية والاقتصادية الفلسطينية. برز منها العديد من المقاومين رجال السياسة والاقتصاد الذين تبوؤا مراكز

مهمة في السلطة الفلسطينية أو الفصائل الفلسطينية المختلفة من أبرزهم صائب عريقات وسمير أبو عيشة.

ولد نجم جامعة النجاح الوطنية في عام 19 م حيث بدأت كمدرسة النجاح، ثم ما لبثت أن تطورت إلى كلية النجاح

الوطنية في العام 1941 تمنح درجة الدبلوم، وإلى كلية تمنح الدرجة الجامعية المتوسطة في العام 1965، ورأت النور

بوصفها جامعة في العام 1977، مبتدئة بكليتي العلوم والآداب، ثم أصبحت تضم مرافقها 20 كلية علمية، تمنح درجة

البكالوريوس في 66 برنامجاً، ودرجة الماجستير في 35 برنامجا، وبرنامجاً يمنح درجة الدكتوراه في الكيمياء، بالإضافة

إلى 21 تخصصاً في الدبلوم المتوسط (كلية هشام حجاوي التكنولوجية وكلية مجتمع النجاح)، والعديد من المراكز العلمية

والبحثية المختلفة. ويقع الحرم القديم لجامعة النجاح في عمر بن الخطاب، على سفوح جبل جرزيم، وتطل على

جبل عيبال في مدينة نابلس - فلسطين. بينما يقع الحرم الجامعي الجديد من الجامعة في منطقة الجنيد

غرب مدينة نابلس .




دور الجامعة في المجتمع الفلسطيني :



تعد الجامعة من أهم مؤسسات المجتمع المدني في فلسطين. تستضيف الجامعة ندوات سياسية واقتصادية إضافة

لإقامة مهرجانات ولقاءات ثقافية وفنية ورعاية نشاطات على مختلف الصعد.

كانت الجامعة على الدوام مركزاً للمقاومة ولصناعة القادة ورفدت المجتمع الفلسطيني بعشرات آلاف الكوادر المدربة.


البحث العلمي :



تعتبر جامعة النجاح الوطنية أهم المؤسسات البحثية الفلسطينية من خلال كلياتها المختلفة إضافةً إلى أكثر من عشرة

مراكز ومعاهد متخصصة مثل مركز علوم الأرض وهندسة الزلازل ومركز السموم والمعلومات الدوائية ومركز التحاليل

الكيميائية والبيولوجية والرقابة الدوائية ومركز بحوث الطاقة ومعهد الدراسات المائية والبيئية ومركز أبحاث البناء

والمواصلات ومركز استطلاعات الرأي العام والدراسات المسحية. خصصت الجامعة جائزتين سنويتين للبحوث العلمية،

تمنح إحداهما لصاحب البحث الفائز في مجال العلوم الطبيعية، والأخرى تمنح لصاحب البحث الفائز في مجال العلوم

الإنسانية. وتصدر الجامعة مجلتين للأبحاث.



مباني جامعة النجاح الوطنية :

الحرم الجامعي القديم :


الحرم القديم لجامعة النجاح الوطنيةتبلغ مساحة هذا الحرم حوالي 34 دونماً، ويضم كليات الآداب، الاقتصاد والعلوم

الإدارية، الشريعة، العلوم التربوية، وكلية الشرف، إضافة إلى مبنى كلية المجتمع، والمراكز العلمية، ومبنى الإدارة،

وعمادة القبول والتسجيل، وعمادة شؤون الطلبة، ومركز اللغات، والدوائر الإدارية الرئيسة في الجامعة، ومكتبات

الجامعة، وعيادات الطب العام، وطب الأسنان، والأجهزة الطبية والأطراف الصناعية، ومختبر الطب المركزي.

وقد عانت الجامعة منذ كانون أول من سنة 1987 وحتى آب من سنة 1991 من اغلاق جميع مرافقها بأمر عسكري من

الاحتلال مما جعل إدارة الجامعة تتخذ من البيوت والعيادات مكاتب لها، وعملت على إيجاد مراكز مؤقتة للمحاضرات في

العديد من المدن لاستكمال العملية التعليمية، وتخريج العديد من الطلبة.


الحرم الجامعي الجديد :

تبلغ مساحته حوالي 121 دونماً. ويقع في الجزء الغربي من مدينة نابلس. ويبعد عن مركز المدينة حوالي 5 كيلو متر،

وكانت الجامعة قد قامت بشراء قطعة الأرض المذكورة في العام 1979، ولكن لم تتمكن من استغلالها بسبب معارضة

سلطات الاحتلال لخطط الجامعة في التوسع خارج موقعها الأصلي. وبتاريخ 25 حزيران 2000 قام الرئيس الراحل ياسر

عرفات بوضع حجر الأساس لمبنى كلية منيب المصري للهندسة والتكنولوجيا، ثم توالت عملية البناء والتطوير في هذا

الحرم حيث افتتح رسمياً في حزيران 2006 بحضور الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية.


يضم الحرم الجديد كليات الفنون الجميلة، القانون، الدراسات العليا، الطب البشري، الهندسة، العلوم، الصيدلة، البصريات،

التمريض، تكنولوجيا المعلومات، والتربية الرياضية، إضافة إلى مسرح سمو الأمير تركي بن عبد العزيز، ومسرح المرحوم

حكمت المصري (المسرح المكشوف) والمعهد الكوري الفلسطيني المتميز لتكنولوجيا المعلومات ومركز السموم

والمعلومات الدوائية وعيادة طب العيون ومعهد الطب العدلي، إضافة إلى مباني الإدارة والنشاط الطلابي والمطعم

ومرفقاته والأسواق والمسجد والمكتبة.




نشيد الجامعة :


كتبت كلماته الشاعرة الدكتورة فدوى طوقان:

يا قلعة الصمود والعرفان يا صرحنا الموطد الأركان

جامعة النجاح، يا جامعة النجاح

يا منهل الآداب والعلوم وجسرنا إلى الغد العظيم

نخرج من رواقك الظليل وفي البدين عدة التأهيل

يا معقد الاجيال، ومصنع الاجيال

أنت لنا الدليل والمنارة على دروب المجد والحضارة

بددت عنا ظلمة الجهل نميت فينا قوة العقل

يا أرثنا أنت، يا كنزنا أنت

أنت التي ترفعنا مشاعل أنت التي تطلقنا جحافل

في أرض هذا الوطن الحبيب نبنيه بالعقول والقلوب

بالساعد القوي، الثائر الفتي

يا قلعة الصمود والعرفان يا صرحنا الموطد الأركان

حملتنا أمانة الأوطان نقسم بالإنجيل بالقرآن

عن الولاء... والانتماء...

لأرضنا الخضراء


صورة الحرم الجامعي القديم :






وهذه صورة لاقدم مبنى في الجامعة :













وهذا مظهر عام لمدينة نابلس :






خامسا:الجامعةالعربية الامريكية_جنين :

تعتبر أول جامعة خاصة في فلسطين وبرأس مال فلسطيني، تأسست في عام 2000 بالتعاون مع جامعة ولاية كاليفورنيا

في ستانسلوس التي قدمت النصح في مجال وضع الخطط الأكاديمية وكيفية تنفيذها. تقدم الجامعة خدماتها التعليمية 

للطلبة الراغبين بالالتحاق بها من فلسطين والخارج. لقد خطت الجامعة خطوات واسعة نحو تطوير منشآتها ومختبراتها 

والعمل على استقطاب هيئة أكاديمية مميزة تولى رئاستها د.وليد ذيب ومن ثم د.منذر صلاح وحاليا أ.د عدلي صالح.

وبعد مرور تسع سنوات على بداية التدريس فيها، أصبحت خلالها عضوا في اتحاد الجامعات العربية واتحاد الجامعات 

الإسلامية وكذلك رابطة المؤسسات العربية الخاصة.


الكليات :


كلية العلوم الطبية المساندة .

كلية العلوم والآداب .

كلية طب الأسنان .

كلية العلوم الإدارية والمالية .

كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات .

كلية الحقوق .

سادسا _جامعة بولتيكنيك :

جامعة بوليتكنك فلسطين وقد تأسست في عام 1978 من قبل اتحاد رابطة الجامعيين (ugu) في مدينة الخليل ويرأس

الجامعة حاليا الدكتور إبراهيم المصري.


انطلقت جامعة البوليتكنك فلسطين في البداية من خلال برامج تمنح درجة الدبلوم ذي الثلاث سنوات في تخصصات

الهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية والهندسة المدنية والهندسة المعمارية. في عام 1982 تم تغيير هذه الخطط

لتصبح هذه البرامج دبلوم سنتين وقد تم ابراز الجوانب العلمية في هذه الخطط لتلبيه حاجة المجتمع المحلي والسوق

العربية.


في عام 1990 كانت الانطلاقة الثانية حيث تم طرح برامج بكالوريوس خمس سنوات في الهندسة الميكانيكية وهندسة

أنظمة الحاسوب وفي الاعوام التي تلت افتتاح برامج البكاريوس جديدة في تخصصات متعددة:هندسة الاتمتة الصناعية

وهندسة الأجهزة الطبية ضمن دائرة الهندسة الكهربائية وتخصصي هندسة المباني وهندسة المساحة والجيوماتكس

ضمن الهندسة المدنية والمعمارية وتخصصي نظم المعلومات والرياضيات التطبيقية. في عام 1999 أصبحت جامعة

بوليتكنك فلسطين رسميا عضوا في مؤتمر رؤساء الجامعات الفلسطينية وفيما بعد عضوا في اتحاد الجامعات العربية

وكذلك عضوا في الجامعات الإسلامية.


يوجد في الجامعة حاليا اربع كليات هي:

كلية الهندسة والتكنولوجيا: وتمنح درجة البكالوريوس ذي الخمس سنوات في تخصصات: أنظمة الحاسوب واتمتة

الصناعية والأجهزة الطبية والهندسة الميكانيكية وهندسة الميكاترونكس وهندسة التبريد والتكييف وهندسة المباني

وهندسة المساحة والجيوماتكس والهندسة المعمارية ويقع المبنى في وادي الهرية.

كلية العلوم الإدارية ونظم المعلومات: وتمنح درجة البكالوريوس ذي الاربع سنوات في تخصصات: نظم المعلومات وإدارة

الاعمال المعاصرة والجرافيكس والوسائط المتعددة وتنتظر الجامعة اعتماد وزارة التعليم العالي لتخصصي التسويق

الالكتروني وإدارة المشاريع ويقع المبنى في جبل أبو رمان.

كلية العلوم التطبيقية: وتمنح درجة البكالوريوس في تخصصات: الرياضيات التطبيقية والالكترونيات التطبيقية وعلم

الحاسوب والفيزياء التطبيقية ويقع المبنى في وادي الهرية.

كلية المهن التطبيقية: وتمنح درجة الدبلوم في حوالي عشرين تخصصا هندسيا وتقنيا في مجالات: الهندسة الكهربائية

والهندسة الميكانيكية والهندسة المدنية والمعمارية والفنون التطبيقية والإدارة والحاسوب ويقع المبنى في وادي كتيلة.

نتيجة لطرح برامج جديدة تواكب التطور التكنولوجي واحتياجات المجتمع الامر الذي أدى إلى زيادة ملحوظة ومستمرة

في اعداد الطلبة حيث تضاعف قرابة الست مرات منذ عام 1995 وحتى عام 2004 وبلغ عدد الطلبة المسجلين في مختلف

التخصصات في الجامعة خلال السنة الاكاديمية2006-2007 أكثر من 5000 طالب.



تحرص الجامعة باستمرار على دراسة حاجة السوق المحلي وعلى ضوئها تعد خططا لبرامج اكاديمية تلبي هذه

الاحتياجات, ملزمة نفسها بمعيير التمييز ومواكبة التكنولوجيا, والبعد عن التكرار لما هو موجود في الجامعات المحلية,

كما أنها اعددت خططا لبعض برامج الماجستير وستطرحها بعد أن يتم الموافقة عليها من قبل وزارة التربية والتعليم 
العالي الفلسطينية.











ثامنا _جامعة بيت لحم :
جامعة بيت لحم برعاية الكرسي الرسولي هي مؤسسة تعليمية مختلطة معتمدة، يؤمها الطلبة على اختلاف دياناتهم،

هدفها توفير التعليم العالي للفلسطينيين في فلسطين.

اسمها مُدرَج في الأدلة العالمية، موسوعات التعليم العالي، الاتحاد الدولي للجامعات الكاثوليكية، سلسلة التربية

العالمية للهيئة الأمريكية لمسجلي الكليات وموظفي قبول الطلبة، منشورات عالم أوروبا التعليمية واتحاد دراسات

الشرق الأوسط لشمال أميركا؛ وعليه فطلابها يقبلون في الجامعات العربية والاوروبية والامريكية.


انبثقت فكرة تأسيسها من الكرسي الرسولي عام 1972 حيث اشار رئيـس الاساقفـة بيو لاغي Pio Laghi بتشكيل لجنة

مؤلفة من مديري مدارس الضفة الغربية والقدس الشرقية لدراسة إمكانية ذلك، فخلصت بإسنادها إلى اخوة دي لاسال

المعروفين "باخوة المدارس المسيحية".


هؤلاء الأخوة هم جماعة رهبانية، عالمية الانتشار، يربو عدد اعضائها على سبعة الآف راهب، رسالتهم تعليمية، تشمل

كافة المراحل في المدارس والجامعات، موزعة على أكثر من ثمانين دولة، في القارات كلها، وقد خدموا في الشرق

الأوسط منذ نيف ومائة عام، باعهم في العلم طويل، وأسلوبهم التربوي متطوّر مميّز وأصيل.


تأسست جامعة بيت لحم بتاريخ 1/10/1973 في مدينة بيت لحم، في الفرير على أرض مساحتها 17 ألف متر

مربع، تعود ملكيتها لرهبانية دي لاسال. في تشرين الأول عام 1979 تم تشكيل مجلس أمناء محلي لها. في عام 1976

عملت عضواً مشاركاً في تأسيس مجلس التعليم العالي الذي تبنىّ مهمة التعاون والسعي لايجاد مساعدات مالية

للجامعات الفلسطينية. في ايار 1981 أصبحت عضواً في اتحاد الجامعات العربية.

في جامعة بيت لحم كلية الآداب، كلية العلوم، كلية إدارة الأعمال، كلية التمريض، كلية التربية ومعهد إدارة الفنادق والسياحة.

كانت وزارة التربية والتعليم في المملكة الأردنية الهاشمية تصدّق شهاداتها، ولما أصبحت السلطة الفلسطينية قائمة

على الضفة الغربية وقطاع غزة أنيط تصديق الشهادات الجامعية لوزارة التعليم العالي فيها.

كان عدد طلاب الجامعة في سنتها الأولى 112 طالبا، وفي حزيران 1977 تخرج الفوج الأول وهم ستة وعشرون طالباً من

كلية الآداب، ستة طلاب من كلية إدارة الأعمال، خمسة عشر طالباً من إدارة الفنادق والسياحة. فيما يبلغ عددهم اليوم 2100 بينهم 00 متفرغ.


بأمر عسكري أُغلقت الجامعة من 29/10/1987-1/10/1990، أما الدراسة فلم تتوقف، إذ كانت المحاضرات تعطى للطلبة

خلال تلك المدة كلها خارج الحرم الجامعي، إلى أن أُعيد فتحها في مطلع العام الدراسي 90/91. وفي 27/7/1991

احتفلت بتخريج خمسمائة وثمانية عشر طالباً بعد انقطاع دام أربع سنوات.

في تشرين الأول عام 1998 احتفلت الجامعة باليوبيل الفضي أي بمرور خمس وعشرين سنة على تأسيسها، وكان

الاحتفال على صعيد تعليمي، ديني، ثقافي، ترفيهي خلال أسبوع كامل.




مبنى اثري وقديم :








تاسعا _جامعةالازهر :

أنشئت جامعة الأزهر بغزة في العام 1991 كمؤسسة للتعليم العالي تلبي طموحات الشعب الفلسطيني وتكون عنواناً 


لقدرة هذا الشعب على البذل والعطاء وقد كان قرار ياسر عرفات رئيس دولة فلسطين في إنشاء هذه الجامعة هادفاً 


إلى غرس الشباب الفلسطيني في بلده وتدعيم جذوره فيها، وقد نمت هذه الجامعة نمواً سريعاً يستحق كل الإعجاب


والتقدير.
 


فقد بدأت جامعة الأزهر بكليتين فقط هما: كلية الشريعة والقانون (الحقوق الآن)، وكلية التربية وفي العام 1992 تم 


إنشاء أربع كليات أخرى هي: الصيدلة، الزراعة، العلوم، والآداب الإنسانية، ثم أضيفت لها في العام 1993 كلية سابعة 


وهي كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية.
 


أما في العام 1997 فقد تم إنشاء كلية العلوم الطبية التطبيقية تلبية لاحتياجات المجتمع الفلسطيني القادر على الخوض 


في مجال التخصصات الدقيقة. وفي العام 1999 تمت الموافقة على إنشاء كلية طب فلسطين فرع جامعة الأزهر، حيث 


باشر طلبة كلية الطب دراستهم الأكاديمية. وفي العام 2001 ونتيجة للتطور الهائل في علوم الحاسوب وتكنولوجيا 


المعلومات كان لجامعة الأزهر القرار الحكيم في إنشاء الكلية العاشرة بالجامعة وهي كلية هندسة الحاسوب 


وتكنولوجيا المعلومات وذلك لمواكبة التقدم العلمي والتطور السريع في مجال التخصصات العلمية الحديثة.
 

وقد انطلقت جامعة الأزهر في ظروف صعبة وأخذت بشكل مطرد نحو إقامة المباني المستقلة والمختبرات العلمية 


الحديثة ومكتبتها الجديدة التي تسعى الجامعة جاهدة لتزويدها بذخائر الكتب والمراجع والدوريات العلمية والأدبية فتكون 


للباحثين مرتعاً خصباً ينهلون منه العلم والمعرفة.
 

أما في مجالات الدراسات العليا فقد قامت الجامعة بإنشاء برامج الماجستير في تخصصات اللغة العربية والتربية 


والحقوق والكيمياء والزراعة.وحرصاً من الجامعة على الإسهام في بناء الدولة خاضت مجال الدراسات التأهيلية للمواطن 


الفلسطيني والتطويرية لموظفي المؤسسات المختلفة فأنشأت دائرة التعليم المستمر لهذا الغرض. وفي هذا الإطار تم 


تطوير برنامج الدبلوم المتوسط إلى كلية الدراسات المتوسطة التي تمنح درجة الدبلوم المتوسط في مجالات دراسية


مختلفة تلبي حاجة الوطن في إيجاد الإنسان الفلسطيني القادرة على الإسهام في بناء مجتمعه وتطويره على أسس 


علمية منهجية كما قامت الجامعة بإنشاء عدة مختبرات للإفادة منها مثل:
 

مختبر المياه والتربة الذي يجرى كافة التحاليل المائية لأغراض البحث وللمؤسسات والسكان. 


مختبر تحليل الأغذية الذي يقوم بتحليل الأغذية وبيان مدى صلاحيتها للاستعمال الإنساني وذلك حفاظاً على الإنسان 


الفلسطيني. 


مختبر البحوث والتحاليل الدوائية، الذي يقدم خدماته للقطاع العام والخاص حيث يقوم بتحليل الأدوية ومنحها شهادة 


الجودة. 


أما في مجال الاتصال بالعالم الخارجي من خلال شبكة الإنترنت فقد عملت الجامعة لتوصيل بياناتها ومعلوماتها إلى 


الخارج وكذلك ما يفيد الطلبة من معلومات سواء كانت في حقل الاستعلام عن الدرجات أو أمور أخرى، حيث قامت 


الجامعة بتوفير الإمكانيات في هذا المجال.


















وهادي الصورة لمبنى الكتيبة :








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق