خالد مشعل اخطأ بين العلمين الفلسطيني والثورة السورية فهاجمه انصار النظام والمعارضة
اعداد : محمد العس
خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لــ حركة حماس يعود الى الاضواء وليثير الجدل مجددا ، خالد مشعل الرجل الاقوى في حماس كان له موقف صادم للنظام في سوريا حين قرر دعم المعارضة السورية والتنسيق مع مصر الرئيس مرسي ، وقطر .
وانتقل مشعل الى قطر للاقامة فيها ومن ثم زار غزة برفقة امير قطر ، وفي غزة رفع خالد مشعل علم الثورة السورية اثناء الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لانطلاق حركة حماس اما جمهور كبير ، وكانت السلطات السورية قد مكاتب حماس في دمشق بالشمع الاحمر وابرزها مكتب مشعل في المزة بدمشق ومكتب نائبه موسى ابو مرزوق والقيادي الحمساوي محمد نزال في حي مشروع دمر بالاضافة لى مكاتب اخرى لحكة حماس في مخيم اللاجئين لفلسطينيين في اليرموك.
وأغلقت قوات الأمن السورية في تشرين الثاني الماضي مكتب مشعل بعد أن داهمته وصادرت محتوياته، وذلك عقب أشهر من مغادرته العاصمة السورية دمشق مع عدد من قادة الحركة.
و قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق: "إن على إيران أن تعيد النظر في دعمها للنظام السوري، إذا كانت لا تريد أن تؤلب عليها الرأي العام العربي".
وأوضح أبو مرزوق أن "إيران طلبت من حماس اتخاذ موقف أقرب إلى سوريا. وحماس رفضت، وقد أثر ذلك على العلاقة مع إيران".
لكن مع تبدل الاوضاع في مصر والتغييرات التي طرات على الحكم في قطر برحيل الحمدين وقيادة الامير تميم لقطر ، والتقارب في المواقف من القضية السورية بين روسيا واميركا والانفتاح الاميركي على طهران ، فلم يضع الفرصة تفوته ، فاطلق مواقف جديدة خالد المشعل من الثورة السورية فيها الكثير من النقد ، مما جاء في كلامه "إن من حق الشعوب الانتفاض من أجل حقوقها، ولكن يجب أن يتم ذلك بوسائل سلمية".
وأضاف" أنه ضد العنف الطائفي أياً كان مصدره"، وقال إن على هذه الجماعات التي تقاتل في سوريا أن توجه البندقية إلى فلسطين".
كلام مشعل هذا لم يجد تجاوبا لدى انصار النظام السوري او النظام نفسه ،لكنه اثار غضب المجموعات المسلحة في سوريا فكان ردا قويا من جيش الإسلام الذي يقاتل النظام السوري ويتمركز في ريف دمشق، هاجم مشعل في بيان شديد اللهجة، وقال: "لعل مشعل بتوصيفه للجهاد المقدس على أرض الشام بالحرب الطائفية يحاول نيل شهادة حسن سلوك دولية على حساب الدم السوري، ولعله بإعلانه أن المجاهدين قد أخطأوا الهدف يحاول استرضاء إيران عسى أن ينال شيئاً مما قطع عنه من أموالها".
وأضاف البيان: "لن نستغرب أبداً بعد التصريح أن نسمع أن مشعل نقل مقر إقامته لطهران، ونحن على ثقة بأن موقف مشعل لا يمثل الشرفاء المخلصين في حركة حماس".
وتابع بيان جيش الاسلام هجومه فاعتبر أن "من يمارس جهاد المكاتب لا ينبغي أن يوجه النصائح لمن يتقلب في الخنادق".
مشعل اخطأ بين علمي
فلسطين والثورة السورية
يقول نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس موسى ابو مرزوق في مقابلة مع الميادين ان خالد مشعل رفع علم الثورة السورية بالخطأ ومعلومات انتشرت على شبكات التواصل تقول انه اعتقد انه علم فلسطين وليس علم الثورة السورية واضاف ابو مرزوق انه ليس لحماس اية اتصالات مع المعارضة السورية .
هذا التصريح لابو مرزوق انتشر كالنار في الهشيم على شبكة التواصل الاجتماعي واثار موجة من التعليقات الساخرة من مؤيدي النظام السوري مهاجمين مشعل واصفين اياه بالاستغلالي والغير وفي وانه يناور مبدين رفضهم التام لاستقباله في دمشق ، ومن جهة ثانية هذا التصريح وجه بانتقادات حادة وغاضبة من انصار الثورة السورية مهاجمين مشعل بقسوة ، وهكذا فقد اتفق مؤيدو النظامم السوري ومعارضوه على مهاجمة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي في حركة حماس ، ويذكر ان الرئيس الاسد سئل هل من الممكن ان ياتي مشعل الى دمشق ؟ فاجاب الرئيس الاسد لا تستبعد ان ترى جنبلاط هنا ايضا.
وكانت ذكرت معلومات صحافية ان مصادر دبلوماسية موثقة في بيروت اكدت ان وفدا كبيرا سياسيا وعسكريا من حركة المقاومة الاسلامية “حماس″ زار طهران قبل بضعة ايام برئاسة السيد محمد نصر عضو المكتب السياسي لحركة حماس والتقى المسؤولين الايرانيين المسؤولين عن ملف المقاومة.
وقالت هذه المصادر ان اللقاءات كانت ناجحة للغاية، حيث وجد الوفد تفهما كبيرا من المسؤولين الايرانيين لمطالبة في مختلف المجالات، دون ان يفصح ما اذا كانت طهران تعهدت باستئناف الدعم المالي والعسكري للحركة الفلسطينية.
واشارت المصادر ذاتها ان ايران عرضت ان تعود حماس الى سوريا مجددا، وهو ما رحب به الوفد بحرارة، ولكن السلطات السورية قالت في مرحلة لاحقة عندما استمزجها مسؤولون في حماس انها ترحب فعلا بعودة قيادة الحركة جميعا الى سورية باستثناء السيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي.
وكان اقوى موقف سوري تجاه خالد مشعل ودعمه للمعارضة السورية جاء السنة الماضية في التلفزيون الرسمي السوري حيث وصف التليفزيون الرسمي السوري رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأنه "خائن وجاحد"، على خلفية موقف حركته المؤيد للثورة السورية.
وجاء هذا الوصف لمشعل خلال نشرة إخبارية بثها التليفزيون السوري حيث اعتبر أن خالد مشعل أدار ظهره للأسد.
واضافت المذيعة في التلفزيون السوري وهي تتحدث عن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان: إن الأخير، الذي تدنت شعبيته في تركيا، استنجد بمن وصفتهم "فرقة الطبالة التي ضمت (الرئيس المصري محمد) مرسي ومشعل"، مضيفة أنه "طالما أن اللعب للأضواء فالمهم هي المواقف التي أعلنها خالد مشعل".
وتابعت المذيعة هجومها العنيف لتقول: "مشعل الذي احتضنته سوريا كمقاوم وسيم يبحث عن ملجأ يأويه بعدما أغلقت بوجهه الأبواب وردت الطائرة التي كانت تحمله من أجواء المطارات كأنه طاعون يتهربون من مصافحته".
كما كانت سوريا قد لمحت مرارا على ان حماس تساعد المسلحين في مخيم اليرموك وانها ساعدت المسلحين في حفر الانفاق في مناطق اخرى خصوصا القصير.
لكن كما يقال لا يوجد في السياسة ما هو مستحيل ، فهل يعود مشعل الى دمشق مرة ثانية ام تعود حماس من دونه؟
اعداد : محمد العس
خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لــ حركة حماس يعود الى الاضواء وليثير الجدل مجددا ، خالد مشعل الرجل الاقوى في حماس كان له موقف صادم للنظام في سوريا حين قرر دعم المعارضة السورية والتنسيق مع مصر الرئيس مرسي ، وقطر .
وانتقل مشعل الى قطر للاقامة فيها ومن ثم زار غزة برفقة امير قطر ، وفي غزة رفع خالد مشعل علم الثورة السورية اثناء الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لانطلاق حركة حماس اما جمهور كبير ، وكانت السلطات السورية قد مكاتب حماس في دمشق بالشمع الاحمر وابرزها مكتب مشعل في المزة بدمشق ومكتب نائبه موسى ابو مرزوق والقيادي الحمساوي محمد نزال في حي مشروع دمر بالاضافة لى مكاتب اخرى لحكة حماس في مخيم اللاجئين لفلسطينيين في اليرموك.
وأغلقت قوات الأمن السورية في تشرين الثاني الماضي مكتب مشعل بعد أن داهمته وصادرت محتوياته، وذلك عقب أشهر من مغادرته العاصمة السورية دمشق مع عدد من قادة الحركة.
و قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق: "إن على إيران أن تعيد النظر في دعمها للنظام السوري، إذا كانت لا تريد أن تؤلب عليها الرأي العام العربي".
وأوضح أبو مرزوق أن "إيران طلبت من حماس اتخاذ موقف أقرب إلى سوريا. وحماس رفضت، وقد أثر ذلك على العلاقة مع إيران".
لكن مع تبدل الاوضاع في مصر والتغييرات التي طرات على الحكم في قطر برحيل الحمدين وقيادة الامير تميم لقطر ، والتقارب في المواقف من القضية السورية بين روسيا واميركا والانفتاح الاميركي على طهران ، فلم يضع الفرصة تفوته ، فاطلق مواقف جديدة خالد المشعل من الثورة السورية فيها الكثير من النقد ، مما جاء في كلامه "إن من حق الشعوب الانتفاض من أجل حقوقها، ولكن يجب أن يتم ذلك بوسائل سلمية".
وأضاف" أنه ضد العنف الطائفي أياً كان مصدره"، وقال إن على هذه الجماعات التي تقاتل في سوريا أن توجه البندقية إلى فلسطين".
كلام مشعل هذا لم يجد تجاوبا لدى انصار النظام السوري او النظام نفسه ،لكنه اثار غضب المجموعات المسلحة في سوريا فكان ردا قويا من جيش الإسلام الذي يقاتل النظام السوري ويتمركز في ريف دمشق، هاجم مشعل في بيان شديد اللهجة، وقال: "لعل مشعل بتوصيفه للجهاد المقدس على أرض الشام بالحرب الطائفية يحاول نيل شهادة حسن سلوك دولية على حساب الدم السوري، ولعله بإعلانه أن المجاهدين قد أخطأوا الهدف يحاول استرضاء إيران عسى أن ينال شيئاً مما قطع عنه من أموالها".
وأضاف البيان: "لن نستغرب أبداً بعد التصريح أن نسمع أن مشعل نقل مقر إقامته لطهران، ونحن على ثقة بأن موقف مشعل لا يمثل الشرفاء المخلصين في حركة حماس".
وتابع بيان جيش الاسلام هجومه فاعتبر أن "من يمارس جهاد المكاتب لا ينبغي أن يوجه النصائح لمن يتقلب في الخنادق".
مشعل اخطأ بين علمي
فلسطين والثورة السورية
يقول نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس موسى ابو مرزوق في مقابلة مع الميادين ان خالد مشعل رفع علم الثورة السورية بالخطأ ومعلومات انتشرت على شبكات التواصل تقول انه اعتقد انه علم فلسطين وليس علم الثورة السورية واضاف ابو مرزوق انه ليس لحماس اية اتصالات مع المعارضة السورية .
هذا التصريح لابو مرزوق انتشر كالنار في الهشيم على شبكة التواصل الاجتماعي واثار موجة من التعليقات الساخرة من مؤيدي النظام السوري مهاجمين مشعل واصفين اياه بالاستغلالي والغير وفي وانه يناور مبدين رفضهم التام لاستقباله في دمشق ، ومن جهة ثانية هذا التصريح وجه بانتقادات حادة وغاضبة من انصار الثورة السورية مهاجمين مشعل بقسوة ، وهكذا فقد اتفق مؤيدو النظامم السوري ومعارضوه على مهاجمة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي في حركة حماس ، ويذكر ان الرئيس الاسد سئل هل من الممكن ان ياتي مشعل الى دمشق ؟ فاجاب الرئيس الاسد لا تستبعد ان ترى جنبلاط هنا ايضا.
وكانت ذكرت معلومات صحافية ان مصادر دبلوماسية موثقة في بيروت اكدت ان وفدا كبيرا سياسيا وعسكريا من حركة المقاومة الاسلامية “حماس″ زار طهران قبل بضعة ايام برئاسة السيد محمد نصر عضو المكتب السياسي لحركة حماس والتقى المسؤولين الايرانيين المسؤولين عن ملف المقاومة.
وقالت هذه المصادر ان اللقاءات كانت ناجحة للغاية، حيث وجد الوفد تفهما كبيرا من المسؤولين الايرانيين لمطالبة في مختلف المجالات، دون ان يفصح ما اذا كانت طهران تعهدت باستئناف الدعم المالي والعسكري للحركة الفلسطينية.
واشارت المصادر ذاتها ان ايران عرضت ان تعود حماس الى سوريا مجددا، وهو ما رحب به الوفد بحرارة، ولكن السلطات السورية قالت في مرحلة لاحقة عندما استمزجها مسؤولون في حماس انها ترحب فعلا بعودة قيادة الحركة جميعا الى سورية باستثناء السيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي.
وكان اقوى موقف سوري تجاه خالد مشعل ودعمه للمعارضة السورية جاء السنة الماضية في التلفزيون الرسمي السوري حيث وصف التليفزيون الرسمي السوري رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأنه "خائن وجاحد"، على خلفية موقف حركته المؤيد للثورة السورية.
وجاء هذا الوصف لمشعل خلال نشرة إخبارية بثها التليفزيون السوري حيث اعتبر أن خالد مشعل أدار ظهره للأسد.
واضافت المذيعة في التلفزيون السوري وهي تتحدث عن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان: إن الأخير، الذي تدنت شعبيته في تركيا، استنجد بمن وصفتهم "فرقة الطبالة التي ضمت (الرئيس المصري محمد) مرسي ومشعل"، مضيفة أنه "طالما أن اللعب للأضواء فالمهم هي المواقف التي أعلنها خالد مشعل".
وتابعت المذيعة هجومها العنيف لتقول: "مشعل الذي احتضنته سوريا كمقاوم وسيم يبحث عن ملجأ يأويه بعدما أغلقت بوجهه الأبواب وردت الطائرة التي كانت تحمله من أجواء المطارات كأنه طاعون يتهربون من مصافحته".
كما كانت سوريا قد لمحت مرارا على ان حماس تساعد المسلحين في مخيم اليرموك وانها ساعدت المسلحين في حفر الانفاق في مناطق اخرى خصوصا القصير.
لكن كما يقال لا يوجد في السياسة ما هو مستحيل ، فهل يعود مشعل الى دمشق مرة ثانية ام تعود حماس من دونه؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق