الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013

نبوءة مخيفة بزلزال قوي .. شاهد بالصور أقوى الزلازل التي أسفرت عن خسائر مادة وبشرية في فلسطين

زلزال نابلس

تاريخ النشر : 2013-10-21

رام الله -خاص دنيا الوطن - إسراء عبيد
خلال الأيام القليلة الماضية ضرب مناطق فلسطينية محتلة 4 هزات أرضية لم تسفر عن خسائر بشرية أو مادية ولكن التقديرات وتحليلات الخبراء يتوقعون زلزالا قويا يضرب فلسطين خلال الفترة القليلة القادمة

هذه النبوءة جعلت الخوف يسري في عروق المواطنين في فلسطين المحتلة حتى "الاسرائيليون" يضعون سيناريوهات لمواجهة الزلزال القائم ولكن لا أحد يعلم متى تتحقق تلك النبوءة

وكان مدير مركز علوم الأرض وهندسة الزلازل الدكتور جلال الدبيك، قد توقع حدوث زلازل قوية تضرب فلسطين المحتلة وتؤثر على المباني السكانية.

حيث قال :"أن هذه الهزات، تعتبر من الهزات الخفيفة ليست بالخطرة، إلا أنها تعتبر مؤشرا على حركة زلزالية في المنطقة وأن إمكانية حدوث زلزلال قوي في أي وقت، ولا أحد يعلم وقتها ولا قوتها إلا الله.

وفي تقديرات اسرائيلية فان هزة أرضية قوية تضرب إسرائيل كل 90 عامًا، وكانت الهزة الأرضية الأخيرة قد وقعت في العام 1927. وفي حال ضربت إسرائيل هزة أرضية قوية فإن ذلك سيتسبب بتدمير الكثير من المباني، ولإصابة المئات ومقتل الآلاف

وفي ظل تلك التوقعات التي تحمل في طياتها خوفا في ظل عدم التحضيرات لمثل تلك الكارثة، تستذكر دنيا الوطن بالصور والخسائر أقوى الزلازل التي ضربت فلسطين

زلزال عام1837

في يوم الأحد الأول من شهر كانون الثاني/يناير عام 1837 ضربت فلسطين هزة أرضية متوسطة بلغت شدتها 6,5 درجة على سلم ريختر. كان مركز الزلزال في مدينة صفد ومدينة طبرية اللتين دمرتا وبلغ عدد القتلى فيهما حوالي 2000 شخص. في نابلس أدى الزلزال إلى تدمير حي كامل، وأحدث أضراراً كبيرة بحي آخر.

زلزال عام 1927

ضرب أرض فلسطين وشرق الأردن زلزال متوسط الشدة بلغت قوته 6,25 درجة على مقياس ريختر واستمر تسعين ثانية. كان مركز الزلزال في غور الأردن قرب جسر دامية على بعد حوالي 25 كم شرق مدينة نابلس التي كانت أكثر المدن تأثراً بهذا الزلزال، تليها مدينة السلط في شرق الأردن. شعر بضربة الزلزال شعوراً واضحاً سكان القاهرة وسورية ولبنان، وما يؤكد هذا ما ذكرته مجلة المقتطف من أن الناس في مصر شعروا بهزة أرضية في الحادي عشر من يوليو عام 1927، واعتقدوا أن مركزها في بحر إيجة.

مجمل الخسائر

اودت هذه الهزة الأرضية أودت بحياة 500 شخص، وتسببت في جرح أكثر من ألف جريح في فلسطين وشرق الأردن. ووفقا لإحصائية أجرتها حكومة الانتداب البريطاني بلغ عدد قتلى الزلزال في فلسطين 192 شخصاً، وعدد الجرحى 923 شخصاً. أما في شرق الأردن فقد بلغ عدد القتلى 68 شخصاً منهم 27 قتيلاً في مدينة السلط، أما عدد الجرحى فبلغ 103 جريحاً.

وقوع فلسطين بجوار الشق السوري الإفريقي جعلهما عرضة لهزات أرضية متكررة على مر العصور نتيجة لتحرك الألواح في باطن الأرض، هذا جعلها تتعرض لهزات أرضية خفيفة وارتدادت لم تؤثرر على المباني أو الأشخاص ولكن الآن ومع وقوع 4 هزات ارضية في أسبوع واحد وتوقعات بهزة قوية بات الانتظار سيد الموقف وسط أمل بأخذ التدابير اللازمة للحد من تلك الكارثة