الأربعاء، 21 أكتوبر 2015

بان كي مون يزور الضفة الغربية وسط توتر بين إسرائيل والفلسطينيين


بان كي مون يزور الضفة الغربية وسط توتر بين إسرائيل والفلسطينيين

يتوجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى الضفة الغربية المحتلة حيث سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس غداة محادثات مع مسؤولين إسرائيليين حذرهم خلالها من الاستخدام المفرط للقوة بينما لا تزال أعمال العنف مستمرة.
Abbas und Ban Ki-moon New York UN
في اليوم الثاني من زيارة بان كي مون إلى الشرق الأوسط على أمل تهدئة التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين، سيشارك الأمين العام للأمم المتحدة في جلسة لمجلس الأمن الدولي عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة لاطلاع الأعضاء على التقدم الذي أحدثه مع الجانبين، حيث من المقرر أن يتجه اليوم الأربعاء (21 تشرين الأول/ اكتوبر) إلى الضفة الغربية ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ميدانيا أعلنت مصادر إسرائيلية وفلسطينية متطابقة أن شابة فلسطينية حاولت اليومالأربعاء تنفيذ هجوم بالسكين ضد مستوطنة يتسهار (جنوب نابلس في شمال الضفة الغربية) وأنها أصيبت بجروح طفيفة برصاص الجيش الإسرائيلي. وأعلن بيان للجيش أن "قوات الأمن وصلت إلى المكان وطلبت من المشتبه بها التوقف إطلاق أعيرة نارية في الهواء لكن (المشتبه بها) واصلت التقدم فأطلقت قوات الأمن النار عليها"، موضحا أن الفلسطينية نقلت إلى مستشفى للعلاج.
وأعلنت الشرطة والجيش الإسرائيلي الثلاثاء تنفيذ ثلاث هجمات جديدة ضد إسرائيليين في الضفة الغربية اثنان بالسكين في الخليل (جنوب) وثالث بالسيارة والسكين في جنوب القدس. وأصيب أربعة إسرائيليين بجروح بينما قتل المهاجمون الفلسطينيون الأربعة. وفي قطاع غزة، قتل فلسطيني برصاص إسرائيلي خلال مواجهات قرب السياج الأمني الذي يطوق القطاع، بحسب مصدر طبي فلسطيني.
وأوضح متحدث باسم الجيش إن فلسطينيين استهدفوا سيارة مستوطن أثناء مرورها قرب مخيم الفوار بالحجارة، فترجل السائق، وما لبثت سيارة مارة أن دهسته. كما وقعت مواجهات جديدة بين فلسطينيين وجنود إسرائيليين بالقرب من رام الله والخليل وفي بيت لحم. وأسفرت المواجهات اليومية بين راشقي الحجارة الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين والهجمات المتبادلة بين الفلسطينيين والمستوطنين وسلسلة من الهجمات ضد الإسرائيليين عن سقوط 42 قتيلا فلسطينيا وقتيل عربي إسرائيلي من جهة، وثمانية إسرائيليين من جهة أخرى. وقتل اريتري اعتبر خطأ منفذ هجوم.
وحذر بان كي مون في مؤتمر صحافي مشترك مع نتانياهو الذي التقاه مساء الثلاثاء إن "الإسرائيليين والفلسطينيين باتوا على شفير كارثة جديدة". وتابع بان أن الاستخدام المفرط للقوة "يمكن أن يدفع إلى الإحباط والقلق، ما سيزيد من أعمال العنف".
ح.ز/ ع.ج (أ.ف.ب)

مختارات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق