الرئيس يكشف عن قنبلته
على إسرائيل أن تتحمل مسؤولياتها كسلطة محتلة
نحن لا نستطيع أن نلتزم بالاتفاقات معها
رام الله - دنيا الوطن
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ان الجانب الفلسطيني لا يمكنه الاستمرار بالالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع "إسرائيل"، ما دامت مصرة على عدم الالتزام بها، وترفض وقف الاستيطان، والإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى، وعلى "إسرائيل" أن تتحمل مسؤولياتها كافة كسلطة احتلال، لأن الوضع القائم لا يمكن استمراره.
وبدأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قائلا: " لقد جئتكم من فلسطين لأدف ناقوس الخطر لما يحدث بالقدس، وما يقوم به المتطرفون من اقتحامات متكررة للأقصى المبارك، بهدف خلق وضع قائم جديد وتقسيم زماني"، مشيرا إلى يعانيه الشعب الفلسطيني من ظلم تاريخي بحقه
وأوضح الرئيس عباس أن إسرائيل ترتكب أخطاء جسيمة بانتهاكها الأقصى ، وأن الأمم المتحدة بقيت كما هي فلم تنجح في رفع الظلم عن شعبنا وتحقيق حلمه في دولته، متابعا : "انتهاكات المتطرفين الإسرائيليين للمسجد الأقصى لا تتوقف وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي في القدس تحول الصراع هناك إلى ديني"، مؤكدا على أننا نعلق الآمال على دول منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الهدف الفلسطيني وحقه في دولة خاصة به كباقي شعوب الأرض ، معللا: " فلسطين من أوائل القضايا التي عرضت على الأمم المتحدة ولكنها بقيت دون حل فالشعب الفلسطيني يعلق الامال على الامم المتحدة لنيل حقه في تقرير مصيره.
وأضاف: " استمرار عملية الاستيطان لا يمكن ان يخدم السلام و حل الدولتين،ونعمل على نشر ثقافة السلام ولا نرد على الانتهاكات الاسرائيلية بمثلها"، متمما بسؤاله " أما آن لهذا الظلم أن ينتهي؟".
وجدد الرئيس في خطابه أمام الدورة الـ70 للأمم المتحدة في نيويورك مساء اليوم الأربعاء، التأكيد على أن الوضع الحالي غير قابل للاستمرار، وسنبدأ بتنفيذ هذا الاعلان بالطرق والوسائل السلمية والقانونية، فإما أن تكون السلطة الوطنية الفلسطينية ناقلة للشعب الفلسطيني من الاحتلال إلى الاستقلال، وإما أن تتحمل "إسرائيل" سلطة الاحتلال، مسؤولياتها كافة.
وقال عباس إن على كل من يقول إنه مع خيار حل الدولتين أن يعترف بالدولتين، وليس بدولة واحدة فقط، إذ لم يعد من المفيد تضييع الوقت في المفاوضات من حيث المفاوضات، المطلوب، ايجاد مظلة دولية تشرف على انهاء هذا الاحتلال وفق قرارات الشرعية الدولية، ولحين ذلك، فإننا اطالب الامم المتحدة لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني وفقا للقانون الانساني الدولي.
وبين عباس أن السلطة الفلسطينية منذ اتفاق السلام تعمل على بناء دولتنا العصرية، وأن فلسطين بلد القداسة ومسرى "محمد" وشعبنا ما زال يبحث عن أمن واستقرار وحسن جوار.
وأكد أننا سنجعل الدولة الفلسطينية حقيقة رغم اجراءات الاحتلال
، وأن انضمامنا للمؤسسات الدولية ليس موجها ضد احد ونحن مصممون على وحدة شعبنا وأرضنا، وتابع: " فلسطين لا زالت تبحث عن السلام وهي أرض السلام ونحن مصممون على وحدة حدودنا وأرضنا، ولن نسمح بحدود مؤقتة أو دويلات مجزأة، ولن نسمح بحدوث هذا
وأكد أنه سيعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية تمهيدا للانتخابات التشريعية، وسوف نسعى لتشكيل حكومة وحدة وطنية وفق برنامج منظمة التحرير الفلسطينية والذهاب للانتخابات الرئاسية والتشريعية، قائلا " انضمامنا لعضوية المعاهدات والمنظمات ليس موجها ضد أحد إنما إجراء لصون حقوقنا وحماية شعبنا، وان إنضمام فلسطين للمنظمات الدولية ليس موجها ضد أحد وانما لحماية حقوقنا وشعبنا".
وشكر عباس كل الدول التي صوتت لصالح القرار الذي سيمكننا اليوم من رفع علم فلسطين في مقر الأمم المتحدة.، مؤكدا من خلال خلال كلمته في الأمم المتحدة: من أرد أن يبحث عن السلام ويحارب الإرهاب يبدأ بحل القضية الفلسطينية
وأضاف: " من اراد ان يبحث عن السلام ويحارب الارهاب لابد ان يبدأ بحل المشكلة الفلسطينية"، مطالبا الدول التي تعترف بحل الدولتين ان تعترف فورا بدولة فلسطين
المزيد على دنيا الوطن .. http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2015/09/30/784677.html#ixzz3nIdflIq6
Follow us: @alwatanvoice on Twitter | alwatanvoice on Facebook
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق