سناء أبو شرار: لا أسمح لنفسي بانتقاد مجتمع الرجال
تعتمد البحث والتحقيق في رسم شخصياتها الروائية
الجمعة 13 شوال 1433هـ - 31 أغسطس 2012م
عمان - محمد السمهوري
تغوص الروائية الفلسطينية سناء أبو شرار في عوالم غير متوقعة في عالم الرواية الحديثة، فقد أخذت على عاتقها تسليط الضوء على القضايا الإنسانية بأبعدها الاجتماعية، معتمدة على مقابلة شخصياتها في الواقع، وعكس هموم تلك الشخصيات في قالب إبداعي أدبي رصين.
رسائل عديدة تحملها الكاتبة أبو شرار للمجتمع، وتسلط الضوء على عذابات متوارية، كأنها تسعى إلى تفجير قنابل الألم وضيق الروح.
وأكدت الكتابة الفلسطينية سناء أبو شرار عبر أعمالها الروائية، أن من يهمها هو الإنسان وما يشعر به وما يفكر به وما يُقلقه، ورفضت الكاتبة الكتابة عن قضايا تُشعر القارئ بغربة عن ذاته وعن مفاهيمه الإنسانية والاجتماعية.
رسائل عديدة تحملها الكاتبة أبو شرار للمجتمع، وتسلط الضوء على عذابات متوارية، كأنها تسعى إلى تفجير قنابل الألم وضيق الروح.
وأكدت الكتابة الفلسطينية سناء أبو شرار عبر أعمالها الروائية، أن من يهمها هو الإنسان وما يشعر به وما يفكر به وما يُقلقه، ورفضت الكاتبة الكتابة عن قضايا تُشعر القارئ بغربة عن ذاته وعن مفاهيمه الإنسانية والاجتماعية.
رحلة ذات لرجل شرقي
وعمدت أبو شرار في روايتها "رحلة ذات لرجل شرقي" إلى عكس ما يتوقعه القارئ فيما يتعلق بالرجل في المجتمع الشرقي، وأنصفته، حيث قالت "إن الذي دفعها لكتابة هذه الرواية هي فكرة راودتها بأن المرأة بحاجة لمعرفة أعمق للرجل، وقد تفاجأت بالتشابه العميق بين الرجل الغربي والرجل العربي، وأن الاختلاف يكمن في الفروق الاجتماعية والدينية ولكن ليس الإنسانية، واكتشفت عدم معرفة المرأة العربية للرجل بشكل علمي وموضوعي، فالرواية ليست دفاعاً عن الرجل ولكنها نظرة موضوعية له وإنسانية بناء على دراسات وعلى مراقبة للمجتمع، ومن غير المنطقي أو المعقول تعميم بعض الحالات الشاذة والعنيفة على مجمل المجتمع العربي، فالرجل العربي بأغلب الحالات رجل مسؤول وعطوف، كما أن الدين الإسلامي فرض عليه واجبات ثقيلة لابد أن يفي بها تجاه الله قبل أن يفي بها تجاه زوجته".
وتضيف في السياق ذاته: "أعتقد أنه مظلوم بحال تم إلغاء إنسانيته والتعامل معه من منطلق الحالات الشاذة والغريبة وهو مظلوم بحال تم نسيان كل ما يقدمه للمرأة وحين يُخطئ يتحول لعدو لها ولأولاده".
وأكدت الكاتبة أبو شرار أنها كتبت ثماني روايات وجميعها بمواضيع مختلفة، مشيرة إلى أن الرواية بالنسبة لها هي انعكاس فكر إنساني واجتماعي، ثقافي وشعوري يتم مزجة ببراعة ليصل إلى فكر وقلب وعقل القارئ.
وأشارت إلى أنه لا وجود لرواية عشوائية لديها، فجميع رواياتها تختار مواضيعها بعناية، وتوجه من خلالها رسالة إنسانية محددة لمن يقرأها.
وأضافت: "تجربتي الروائية قدمت لي عوالم أتجول بها بحرية وانطلاق إنساني عميق مع التقيد بقيم أخلاقية ودينية أحترمها وأحبها، عالم الرواية عالم الثراء النفسي والثقافي وعالم خفيف في أعماق عالم واقعي ثقيل، لم أمنح الرواية ما تستحقه بقدر ما منحتني من ثراء فكري ومن التعمق بالذات البشرية بتعقيدها أو ببساطتها وكذلك جعلتني أكتشف أن الحياة من خلال الرواية نوافذ مشرعة باتجاه الوجود بأكمله".
وتضيف في السياق ذاته: "أعتقد أنه مظلوم بحال تم إلغاء إنسانيته والتعامل معه من منطلق الحالات الشاذة والغريبة وهو مظلوم بحال تم نسيان كل ما يقدمه للمرأة وحين يُخطئ يتحول لعدو لها ولأولاده".
وأكدت الكاتبة أبو شرار أنها كتبت ثماني روايات وجميعها بمواضيع مختلفة، مشيرة إلى أن الرواية بالنسبة لها هي انعكاس فكر إنساني واجتماعي، ثقافي وشعوري يتم مزجة ببراعة ليصل إلى فكر وقلب وعقل القارئ.
وأشارت إلى أنه لا وجود لرواية عشوائية لديها، فجميع رواياتها تختار مواضيعها بعناية، وتوجه من خلالها رسالة إنسانية محددة لمن يقرأها.
وأضافت: "تجربتي الروائية قدمت لي عوالم أتجول بها بحرية وانطلاق إنساني عميق مع التقيد بقيم أخلاقية ودينية أحترمها وأحبها، عالم الرواية عالم الثراء النفسي والثقافي وعالم خفيف في أعماق عالم واقعي ثقيل، لم أمنح الرواية ما تستحقه بقدر ما منحتني من ثراء فكري ومن التعمق بالذات البشرية بتعقيدها أو ببساطتها وكذلك جعلتني أكتشف أن الحياة من خلال الرواية نوافذ مشرعة باتجاه الوجود بأكمله".
شخصيات تحت المجهر
وتضع الكاتبة أبو شرار شخصياتها تحت المجهر، محاولة عبر أعمالها أن لا تدين بالقدر، فالقضية في أعمالها لا تأخذ أشكال التحييز الجنسي، فالكل تحت مشرط الجراح بشر سواء مرأة أو رجل.
وتفسر الكاتبة موقفها بالقول "هذا عدا عن وجود أمثلة رائعة للكثير من الرجال بعطائهم وإنسانيتهم، ولكنني أكتب عن معاناة المرأة لأنني أؤمن أن على المرأة وقبل أن تطالب الرجل أن تبحث عن ذاتها وأن تجد القوة المعنوية بروحها وألا تطالب الرجل بأن يكون سبب السعادة، لذا أصف معاناتها كي ترى نفسها وضعفها وتسعى دائماً لبناء هذه الذات، أو لترميمها قبل أن تطالب الرجل بهذا البناء المستحيل دون مساعدتها لذاتها".
وتفسر الكاتبة موقفها بالقول "هذا عدا عن وجود أمثلة رائعة للكثير من الرجال بعطائهم وإنسانيتهم، ولكنني أكتب عن معاناة المرأة لأنني أؤمن أن على المرأة وقبل أن تطالب الرجل أن تبحث عن ذاتها وأن تجد القوة المعنوية بروحها وألا تطالب الرجل بأن يكون سبب السعادة، لذا أصف معاناتها كي ترى نفسها وضعفها وتسعى دائماً لبناء هذه الذات، أو لترميمها قبل أن تطالب الرجل بهذا البناء المستحيل دون مساعدتها لذاتها".
الكاتبة في سطور
تتحدر الكاتبة سناء أبو شرار من عائلة مثقفة ومناضلة، فهي شقيقة الراحل الشهيد ماجد أبو شرار، كما أن إقامتها في غير مكان وضعها في مواجهة مع قضيتها الوطنية، قضية فلسطين، محاولة تقديم صورة منوعة عن معاناة الشعب الفلسطيني عبر رواية "جداول دماء وخيوط الفجر"، وكتبت أيضا عن المعاناة الفلسطينية في أمريكا وكندا في رواية "رائحة الميرامية".
وتقول في هذا الصدد "القضية الفلسطينة تتجاوز معاناتها حدود المكان ولابد لكل كاتب فلسطيني أن يكون لديه إبداع، لا محدود لوصف المعاناة الفلسطينية بصورة غير تقليدية، أو مكررة لابد أن يكتب عن أشكال لا حدود لها لهذه المعاناة سواء على أرض فلسطين، أو خارجها سواء تاريخيا، أو حالياً أو في المستقبل.
وتعتبر الراوائية أبو شرار أن القارئ العربي لا يحتاج إلى الدخول في تعقيدات الرواية وتقنياتها بل يحتاج إلى مضمونها والشكل الأقرب إلى تلمس قضاياه الاجتماعية والثقافية والإنسانية و الحسية، منوهة إلى أنها ليست في موقع يقيم الرواية العربية، مضيفة أن ما تفضله هو الكتابة للإنسان البسيط.
وتقول في هذا الصدد "القضية الفلسطينة تتجاوز معاناتها حدود المكان ولابد لكل كاتب فلسطيني أن يكون لديه إبداع، لا محدود لوصف المعاناة الفلسطينية بصورة غير تقليدية، أو مكررة لابد أن يكتب عن أشكال لا حدود لها لهذه المعاناة سواء على أرض فلسطين، أو خارجها سواء تاريخيا، أو حالياً أو في المستقبل.
وتعتبر الراوائية أبو شرار أن القارئ العربي لا يحتاج إلى الدخول في تعقيدات الرواية وتقنياتها بل يحتاج إلى مضمونها والشكل الأقرب إلى تلمس قضاياه الاجتماعية والثقافية والإنسانية و الحسية، منوهة إلى أنها ليست في موقع يقيم الرواية العربية، مضيفة أن ما تفضله هو الكتابة للإنسان البسيط.
الأصوات الإبداعية الفلسطينية مبعثرة
رو
سناء أبو شرار
بقلم سناء أبو شرار
الكاتبة الفلسطينية: سناء أبو شرار
روائية وشاعرة أردنية فلسطينية
مواليد ١٩٧٠ في الخليل، في فلسطين المحتلة
حاصلة على ماجستير في القانون من جامعة مونبلييه، فرنسا.
عضو رابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد الكتاب الفلسطينيين، ونادي القصة في الإسكندرية، مصر، وعضو اتحاد كتاب مصر.
روائية وشاعرة أردنية فلسطينية
مواليد ١٩٧٠ في الخليل، في فلسطين المحتلة
حاصلة على ماجستير في القانون من جامعة مونبلييه، فرنسا.
عضو رابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد الكتاب الفلسطينيين، ونادي القصة في الإسكندرية، مصر، وعضو اتحاد كتاب مصر.
المؤلفات
الكتاب الأول
اسم الكتاب :أساور مهشمة
نوع الكتاب (شعر، قصة إلخ
مكان صدوره:القاهرة - مصر
تاريخ صدوره:2009
الناشر:دار شمس للنشر والتوزيع
شكل الكتاب (ورقي، إلكتروني):ورقي
عدد الصفحات145:
نوع الكتاب (شعر، قصة إلخ
مكان صدوره:القاهرة - مصر
تاريخ صدوره:2009
الناشر:دار شمس للنشر والتوزيع
شكل الكتاب (ورقي، إلكتروني):ورقي
عدد الصفحات145:
الكتاب الثاني
اسم الكتاب:في إنتظار النور
نوع الكتاب (شعر، قصة إلخ):رواية
مكان صدوره:القاهرة-مصر
تاريخ صدوره:2009
الناشر:دار الهلال المصرية
شكل الكتاب (ورقي، إلكتروني):ورقي
عدد الصفحات: ١٩٦
نوع الكتاب (شعر، قصة إلخ):رواية
مكان صدوره:القاهرة-مصر
تاريخ صدوره:2009
الناشر:دار الهلال المصرية
شكل الكتاب (ورقي، إلكتروني):ورقي
عدد الصفحات: ١٩٦
الكتاب الثالث
اسم الكتاب:لأني أشتاق إليك
نوع الكتاب (شعر، قصة إلخ):رواية
مكان صدوره:القاهرة -مصر
تاريخ صدوره:2011
الناشر:دار الهلال المصرية
نوع الكتاب (شعر، قصة إلخ):رواية
مكان صدوره:القاهرة -مصر
تاريخ صدوره:2011
الناشر:دار الهلال المصرية
عدد الصفحات ١٣٤
الكتاب الرابع
اسم الكتاب:الألم...ذلك الآخر
نوع الكتاب (شعر، قصة إلخ):رواية
مكان صدوره:القاهرة-مصر
تاريخ صدوره:2012
الناشر:دار الهلال المصرية
شكل الكتاب (ورقي، إلكتروني):ورقي
عدد الصفحات:251
نوع الكتاب (شعر، قصة إلخ):رواية
مكان صدوره:القاهرة-مصر
تاريخ صدوره:2012
الناشر:دار الهلال المصرية
شكل الكتاب (ورقي، إلكتروني):ورقي
عدد الصفحات:251
رقم الكتاب الدولي:978-977-07-1554-3
الكتاب الخامس:
اسم الكتاب:مدينة في الروح
نوع الكتاب (شعر، قصة إلخ):رواية
مكان صدوره:القاهرة - مصر
تاريخ صدوره:2012
الناشر:دار الهلال المصرية
شكل الكتاب (ورقي، إلكتروني):ورقي
عدد الصفحات:166
نوع الكتاب (شعر، قصة إلخ):رواية
مكان صدوره:القاهرة - مصر
تاريخ صدوره:2012
الناشر:دار الهلال المصرية
شكل الكتاب (ورقي، إلكتروني):ورقي
عدد الصفحات:166
رقم الكتاب الدولي:978-977-07-1553-7
الكتاب السادس:
اسم الكتاب:حالة روح لامرأة ما بعد الخمسين
نوع الكتاب (شعر، قصة إلخ):رواية
مكان صدوره:القاهرة- مصر
تاريخ صدوره:2012
الناشر: دار الهلال المصرية
شكل الكتاب (ورقي، إلكتروني)ورقي
عدد الصفحات:200
نوع الكتاب (شعر، قصة إلخ):رواية
مكان صدوره:القاهرة- مصر
تاريخ صدوره:2012
الناشر: دار الهلال المصرية
شكل الكتاب (ورقي، إلكتروني)ورقي
عدد الصفحات:200
رقم الكتاب الدولي: 977-07-1530-1
الكتاب السابع:
اسم الكتاب:رحلة ذات لرجل شرقي
نوع الكتاب (شعر، قصة إلخ):رواية
مكان صدوره:القاهرة - مصر
تاريخ صدوره:2012
الناشر:دار الهلال المصرية
شكل الكتاب (ورقي، إلكتروني):ورقي
عدد الصفحات:200
نوع الكتاب (شعر، قصة إلخ):رواية
مكان صدوره:القاهرة - مصر
تاريخ صدوره:2012
الناشر:دار الهلال المصرية
شكل الكتاب (ورقي، إلكتروني):ورقي
عدد الصفحات:200
رقم الكتاب الدولي077-07-1531:
الكتاب الثامن:
اسم الكتاب:حين يتحول الوجود إلى ورقة وقلم
نوع الكتاب (شعر، قصة إلخ):مقالات فكرية وأدبية
مكان صدوره: القاهرة - مصر
تاريخ صدوره:2012
الناشر:دار الهلال المصرية
شكل الكتاب (ورقي، إلكتروني):ورقي
عدد الصفحات: 200
نوع الكتاب (شعر، قصة إلخ):مقالات فكرية وأدبية
مكان صدوره: القاهرة - مصر
تاريخ صدوره:2012
الناشر:دار الهلال المصرية
شكل الكتاب (ورقي، إلكتروني):ورقي
عدد الصفحات: 200
رقم الكتاب الدولي978-977-07-1600-7 :
الكتاب التاسع:
اسم الكتاب: لستَ وحيداً
نوع الكتاب:شعر
مكان صدوره:القاهرة-مصر
تاريخ صدوره:2013
الناشر:دار الهلال المصرية
شكل الكتاب:ورقي
عدد الصفحات:242
نوع الكتاب:شعر
مكان صدوره:القاهرة-مصر
تاريخ صدوره:2013
الناشر:دار الهلال المصرية
شكل الكتاب:ورقي
عدد الصفحات:242
رقم الكتاب الدولي: 978-977-07-1615-1
الكتاب العاشر:
اسم الكتاب: رسائل الصمت من أمريكا
نوع الكتاب:رواية
مكان صدوره:القاهرة-مصر
تاريخ صدوره:2013
الناشر:دار الهلال المصرية
شكل الكتاب:رواية
عدد الصفحات:191
نوع الكتاب:رواية
مكان صدوره:القاهرة-مصر
تاريخ صدوره:2013
الناشر:دار الهلال المصرية
شكل الكتاب:رواية
عدد الصفحات:191
الكتاب الحادي عشر
اسم الكتاب: أنا طفل
نوع الكتاب: قصص حول معاناة الأطفال
مكان صدوره:القاهرة – مصر
تاريخ صدوره:2013
الناشر:دار الهلال المصرية
شكل الكتاب: ورقي
عدد الصفحات:163
نوع الكتاب: قصص حول معاناة الأطفال
مكان صدوره:القاهرة – مصر
تاريخ صدوره:2013
الناشر:دار الهلال المصرية
شكل الكتاب: ورقي
عدد الصفحات:163
وأضافت أن الأصوات الإبداعية الفلسطينية غالبا ما تكون مبعثرة، فقد سيطرت على القارئ العربي أسماء كبيرة من الكتاب والشعراء والمثقفين، ما عكس على الجيل الجديد، الذي بدوره يحفر في الصخر لإثبات ذاته وإبداعه، فالرواية الفلسطينية المتجددة تجد صعوبة في شق طريقها بسبب سطوة الأسماء ومكانة ما تمثله تلك الأسماء من حضور طاغٍ، وهنا تقول أبو شرار عن الرواية الفلسطينية "لا يمكن القول إنها غائبة، ولكنها غائبة إبداعياً، فلابد من إبداع متواصل ومتجدد للكتابة عن القضية الفلسطينية، وذلك لأن القضية الفلسطينية قصة معاناة طويلة الأمد ولا تزال مستمرة، فلابد الحذر حين الكتابة عنها من التكرار البديهي".
والرواية بالنسبة للكاتبة أبو شرار ليست مجرد خيال يمكن من خلاله أن تتحقق الرواية، بل هي تراكم ثقافي واجتماعي وتعبيري خالص يعتمد في مجمله على البحث والتحقيق والمقابلات من أجل إنتاج عمل أدبي يعتمد على الحرفية والواقعية في ذات والوقت وبنفس المقدار.
وقالت الكاتبة "لا أؤمن بأن الرواية عالم من نسيج خيال الكاتب، الرواية عالم قائم بذاته مثل العالم الواقعي لذا لابد من إجراء البحث العلمي اللازم لأي رواية سواء علمياً أو اجتماعياً أو نفسياً، فقبل أن أكتب أي رواية أدرس شخصياتها، وأجري البحوث اللازمة حول موضوعها، وذلك احتراماً لتفكير القارئ ولذكائه، ولتحقيق الفائدة الكاملة لمن يقرأ الرواية".
والرواية بالنسبة للكاتبة أبو شرار ليست مجرد خيال يمكن من خلاله أن تتحقق الرواية، بل هي تراكم ثقافي واجتماعي وتعبيري خالص يعتمد في مجمله على البحث والتحقيق والمقابلات من أجل إنتاج عمل أدبي يعتمد على الحرفية والواقعية في ذات والوقت وبنفس المقدار.
وقالت الكاتبة "لا أؤمن بأن الرواية عالم من نسيج خيال الكاتب، الرواية عالم قائم بذاته مثل العالم الواقعي لذا لابد من إجراء البحث العلمي اللازم لأي رواية سواء علمياً أو اجتماعياً أو نفسياً، فقبل أن أكتب أي رواية أدرس شخصياتها، وأجري البحوث اللازمة حول موضوعها، وذلك احتراماً لتفكير القارئ ولذكائه، ولتحقيق الفائدة الكاملة لمن يقرأ الرواية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق