"إكسبرس نيوز" فلسطين/ مقاومة/ إنقاذ
الأربعاء 06 آب 2014
الأربعاء 06 آب 2014
غزة: العثور على 23 مقاوماً أحياء خلال البحث عن جثامينهم
غزة (فلسطين) – خدمة قدس برس
كشفت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" النقاب عن أن 23 مقاوماً من "وحدة النخبة" التابعة لها نجوا من موت محقق بعد انهيار نفق وهم في داخله على عمق 25 مترا في باطن الأرض، بداية العدوان البري الذي شنته قوات الاحتلال على قطاع غزة.
وبينت "القسام" في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء (6|8) أن طواقم الدفاع المدني عثرت على المقاومين أحياء عقب سريان وقف إطلاق النار، حيث كانت تجري عملية بحث في المكان لانتشال جثامينهم من النفق "بعد أن ظن الجميع أنهم استشهدوا".
ونقلت "القسام" عن مقاوم رمزت له بالحرفين (ع.
س) قوله إن "رجال المقاومة كانوا في اليوم الثاني للعدوان البري (بدء العدوان ليل الخميس 17 تموز/يوليو) في اشتباك مباشر مع جنود الاحتلال في منطقة الغوافير شرق القرارة جنوب القطاع، وفي إطار الخطط المعدة سلفا لمباغتة جيش الاحتلال، تحصنت مجموعة من المقاومين في احد الأنفاق المحفورة في المكان، لكن تم استهدافهم من قبل الاحتلال بتفجير بعض عيون تلك الأنفاق وقصف المنطقة بصواريخ طائرات إف 16، ما أدى إلى إغلاق مخرج النفق وانقطاع الاتصال بغرفة العمليات".
ونقلت "القسام" كذلك القائد الميداني (و.
أ) إيضاحه أنه "منذ انقطاع الاتصال في ذلك اليوم اعتبرنا جميع هؤلاء المجاهدين في عداد المفقودين، ولم نعد نعرف ما يدور معهم بسبب سخونة الاشتباكات وتعدد محاور التماسّ مع العدو، وكان التقدير بأنّ ما لديهم من طعام وشراب وهواء لا يكفي كلّ هذه المدة وأنّ من المستحيل – في تقديرنا البشري- أن يكونوا في عداد الأحياء".
وأضاف: " لكن وبعد وقف إطلاق النار قامت طواقم الإنقاذ والدفاع المدني بالحفر في منطقة النفق لانتشال المجاهدين منه، "وكانت المفاجأة التي وقعت علينا وقع الصاعقة الممتزجة بالذهول والحمد والشكر لله، حيث تجلّت عظمة الله تعالى في خروج ثلاثة وعشرين مجاهداً من النفق، إذ كانوا أحياء وبصحة جيدة".
ويروي احد الناجين (ر.
س) كيف استطاعوا النجاة وقال "يسّر الله لنا في باطن الأرض ما يشبه نبع الماء حيث كنّا نضع قطعة من القماش من ثيابنا على الماء ثم نشرب ما تحمله هذه الثياب من ماء، وقمنا باقتسام ما لدينا من التمر طوال نحو شهر من الزمان، فكان نصيب كل واحد منا في اليوم نصف تمرة ونصف كوب صغير من الماء!".
علما أنّ الماء في تلك المنطقة موجود على عمق 90 متراً من سطح الأرض".
هذا وما يزال البحث جارياً عن 3 مفقودين آخرين، بعد أن حاول رابعهم وهو الشهيد إياد الفرا، فتح عينٍ للنفق لإنقاذ رفاقه، وما أن وصل إلى نهاية عمله وكاد ينجح حتى انهار النفق، ما أدى إلى استشهاده، بحسب التقرير الذي نشرته "القسام" على موقعها الإلكتروني.
كشفت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" النقاب عن أن 23 مقاوماً من "وحدة النخبة" التابعة لها نجوا من موت محقق بعد انهيار نفق وهم في داخله على عمق 25 مترا في باطن الأرض، بداية العدوان البري الذي شنته قوات الاحتلال على قطاع غزة.
وبينت "القسام" في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء (6|8) أن طواقم الدفاع المدني عثرت على المقاومين أحياء عقب سريان وقف إطلاق النار، حيث كانت تجري عملية بحث في المكان لانتشال جثامينهم من النفق "بعد أن ظن الجميع أنهم استشهدوا".
ونقلت "القسام" عن مقاوم رمزت له بالحرفين (ع.
س) قوله إن "رجال المقاومة كانوا في اليوم الثاني للعدوان البري (بدء العدوان ليل الخميس 17 تموز/يوليو) في اشتباك مباشر مع جنود الاحتلال في منطقة الغوافير شرق القرارة جنوب القطاع، وفي إطار الخطط المعدة سلفا لمباغتة جيش الاحتلال، تحصنت مجموعة من المقاومين في احد الأنفاق المحفورة في المكان، لكن تم استهدافهم من قبل الاحتلال بتفجير بعض عيون تلك الأنفاق وقصف المنطقة بصواريخ طائرات إف 16، ما أدى إلى إغلاق مخرج النفق وانقطاع الاتصال بغرفة العمليات".
ونقلت "القسام" كذلك القائد الميداني (و.
أ) إيضاحه أنه "منذ انقطاع الاتصال في ذلك اليوم اعتبرنا جميع هؤلاء المجاهدين في عداد المفقودين، ولم نعد نعرف ما يدور معهم بسبب سخونة الاشتباكات وتعدد محاور التماسّ مع العدو، وكان التقدير بأنّ ما لديهم من طعام وشراب وهواء لا يكفي كلّ هذه المدة وأنّ من المستحيل – في تقديرنا البشري- أن يكونوا في عداد الأحياء".
وأضاف: " لكن وبعد وقف إطلاق النار قامت طواقم الإنقاذ والدفاع المدني بالحفر في منطقة النفق لانتشال المجاهدين منه، "وكانت المفاجأة التي وقعت علينا وقع الصاعقة الممتزجة بالذهول والحمد والشكر لله، حيث تجلّت عظمة الله تعالى في خروج ثلاثة وعشرين مجاهداً من النفق، إذ كانوا أحياء وبصحة جيدة".
ويروي احد الناجين (ر.
س) كيف استطاعوا النجاة وقال "يسّر الله لنا في باطن الأرض ما يشبه نبع الماء حيث كنّا نضع قطعة من القماش من ثيابنا على الماء ثم نشرب ما تحمله هذه الثياب من ماء، وقمنا باقتسام ما لدينا من التمر طوال نحو شهر من الزمان، فكان نصيب كل واحد منا في اليوم نصف تمرة ونصف كوب صغير من الماء!".
علما أنّ الماء في تلك المنطقة موجود على عمق 90 متراً من سطح الأرض".
هذا وما يزال البحث جارياً عن 3 مفقودين آخرين، بعد أن حاول رابعهم وهو الشهيد إياد الفرا، فتح عينٍ للنفق لإنقاذ رفاقه، وما أن وصل إلى نهاية عمله وكاد ينجح حتى انهار النفق، ما أدى إلى استشهاده، بحسب التقرير الذي نشرته "القسام" على موقعها الإلكتروني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق