احتجاجات "برافر" تمتد للوطن العربي وامريكا واوروبا
القدس-دائرة الاعلام- أعلن ناشطون وحركات في عدد من دول العالم، عن تنظيم أنشطة تضامنية واحتجاجية ضد مخطط "برافر" التهجيري، اليوم (الخميس) - الأول من آب القادم - استجابة لدعوات أطلقها ناشطون في الداخل الفلسطيني تحت شعار "برافر لن يمر". وفي الداخل الفلسطيني سيتم اليوم تنظيم مظاهرتي غضب مركزيتين في النقب والمثلث، في إطار سلسلة فعاليات احتجاجية انطلقت يوم 15 تموز الماضي.
وكانت المجموعات الشبابيّة الرّافضة لمُخطط "برافر" اصدرت بيانا وصلت "معا" نسخة عنه، دعت فيه إلى تصعيد النضال الشعبي في مواجهة المخطط في الأوّل من آب/أغسطس، والمشاركة في المظاهرات المركزيّة في النقب على مفترق العراقيب ("لهافيم") الساعة (16:00)، وفي مفترق عارة عرعرة في منطقة المثلث (17:00).
ولفت البيان إلى إعلان لجنة المتابعة العليا إضراب الغضب في الخامس عشر من تمّوز/يوليو الماضي، والذي "شهد موجات من التحرّك الشعبي، والنشاطات والمظاهرات المركزيّة الغاضبة". كما أشار البيان إلى أنه في بئر السبع وسخنين والقدس "واجه المتظاهرون بشجاعة عنف الشرطة وقمعها". وأكدت المجموعات الشبابيّة على أنه "انطلاقًا من المبادئ التي أعلنت لجنة المتابعة على أساسها هذا التصعيد النضالي، فقد احتشد عدد كبير من الناشطين في شتى المجالات والأماكن من أجل إعلان يوم غضب جديد".
كما أشار البيان إلى أنّ الأول من آب/ أغسطس (01/08/2013) سيكون "يوم غضب ثانيا لتصعيد النضال ضد مخطط "برافر" التقليعي، وتوسيع دائرة المشاركين والتحشيد للمظاهرتين المركزيّتين، بالإفادة من التجارب السابقة ليكون نموذجا تنظيميا وإعلاميا ونضاليا يغذّي المبادرات القادمة". ودعت أطر شعبية إلى عدم الانجرار وراء محاولات الاستفزاز التي تقوم بها قوات الأمن الإسرائيلية، لتصل الرسالة واضحة إلى العالم بأسره أن هذا القانون لن يمر أبدا.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ألمح هذا الأسبوع في حديث على هامش جلسات الميزانية في الكنيست مع النائب عن الحركة الإسلامية طلب أبو عرار، إلى امكانية اسقاط القانون نظرا للانتقاد الدولي، وانتقاد الأمم المتحدة له، حيث قال: "القانون لم يقر نهائيا"، في إشارة إلى وجود قراءتين ثانية وثالثة. وكان أبو عرار بعث برسائل إلى نتنياهو طالبه فيها بتنسيق جلسة للقاء وجهاء وأصحاب أراض، لإسماعه رفض العرب لهذا المخطط، ولإظهار كذب من يدعي أن "الوزير السابق بيني بيغن جلس مع أصحاب الأرض".
أوروبا: مظاهرات أمام سفارات إسرائيل
وقد دعا ناشطون مؤيدون للشعب الفلسطيني إلى تظاهرة في العاصمة الايرلندية دبلين، وذلك أمام السفارة الإسرائيلية، حيث سيتم رفع شعار ضد "التطهير العرقي" الذي تمارسه السلطات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين وفق ما جاء في نص الدعوة.
وقام ناشطون في إنجلترا، بالدعوة إلى وقفة احتجاجية في العاصمة لندن، مقابل السفارة الإسرائيلية، تحت شعار "التضامن مع الشعب الفلسطيني ضد مخطط برافر الساعي للتطهير العرقي".
أميريكا وكندا: "خمس كاميرات مكسورة"
أما في كندا، فقد دعا كل من "البيت الفلسطيني" وتحالف "أصوات يهودية مستقلة – كندا"، إلى تظاهرة تحت عنوان "برافر لن يمر"، أمام متحف "أونتارينو" بمدينة تورنتو، في محيط القنصلية الإسرائيلية.
وفي واشنطن، عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية، ستنظم سلسلة فعاليات احتجاجية تبدأ بالتجمع أمام وزارة الخارجية الأمريكية، ثم تنطلق بمسيرة إلى البيت الأبيض، ثم إلى مقر "الآيباك"، ثم إلى عرض فيلم "خمس كاميرات مكسورة"، وذلك بتنظيم من "نساء من أجل السلام"، و"طلاب ضد الأبرتهايد الإسرائيلي".
وطالب المنظمون في نص الدعوة التي عمموها حول الفعاليات الاحتجاجية في واشنطن، أن يتوقف البيت الأبيض عن دعم إسرائيل دعما غير مشروط، وأن ينتهي إفلات إسرائيل من العقاب على جرائمها، وتحقيق العدالة للفلسطينيين.
وفي البرازيل أيضا، دعت "جبهة الدفاع عن الشعب الفلسطيني / بي. دي. إس"، إلى وقفة احتجاجية مقابل بنك "سفارا"، عند زاوية "أفينيدا باوليستا" وشارع "أوغوستا".
العالم العربي: "من لبنان هنا النقب.. يوم الغضب"
أما في العالم العربي، فقد أعلنت مجموعة من الناشطين عن تنظيم سلسة بشرية لرفض مخطط "برافر"، في العاصمة الأردنية عمان، وذلك في شارع الجامعة الأردنية، بالقرب من مقر صحيفة "الدستور".
وفي العاصمة الموريتانية نواكشوط، يزمع "اتحاد المدونين العرب" تنظيم وقفة احتجاجية، أمام مقر الأمم المتحدة، تحت شعار "برافر لن يمر.. كي لا نعيش النكبة من جديد".
وفي العصامة اللبنانية بيروت، أعلن القائمون على صفحة "من لبنان هنا النقب.. يوم الغضب"، عن وقفة احتجاجية في ساحة جمال عبد الناصر، كورنيش عين المريسة.
وفي مدينة عدن في اليمن، أعلن ناشطون عن تنظيم وقفة احتجاجية بجانب مدرسة لطفي جعفر أمان، شارع المياه كريتر، وذلك تحت شعار "إغضب للنقب.. برافر لن يمر".
وفي العصامة المغربية الرباط، أعلن عن وقفة احتجاجية ضد مخطط "برافر"، ستنظم في الأول من آب، أمام مبنى البرلمان المغربي، في شارع محمد الخامس.
المخطط سيبقي بدو النقب على 1% من الأرض فقط
ويسعى مخطط "برافر"، الذي تمت المصادقة عليه بالقراءة الأولى في "الكنيست" مؤخرا ليتحول إلى قانون، إلى مصادرة 800 ألف دونم من أراضي فلسطينيي النقب، وتهجير وترحيل قرابة الأربعين ألف من العرب-البدو، إضافة إلى هدم 36 قرية من القرى التي لا تعترف بها السلطات الإسرائيلية، وحصر 30% منهم في مساحة تقدر بـ1% من مساحة النقب، علما أنهم يطالبون بالاعتراف لهم بـ2% فقط من مساحة النقب، بعد أن تم مصادرة غالبية أراضيهم.
كما أشار البيان إلى أنّ الأول من آب/ أغسطس (01/08/2013) سيكون "يوم غضب ثانيا لتصعيد النضال ضد مخطط "برافر" التقليعي، وتوسيع دائرة المشاركين والتحشيد للمظاهرتين المركزيّتين، بالإفادة من التجارب السابقة ليكون نموذجا تنظيميا وإعلاميا ونضاليا يغذّي المبادرات القادمة". ودعت أطر شعبية إلى عدم الانجرار وراء محاولات الاستفزاز التي تقوم بها قوات الأمن الإسرائيلية، لتصل الرسالة واضحة إلى العالم بأسره أن هذا القانون لن يمر أبدا.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ألمح هذا الأسبوع في حديث على هامش جلسات الميزانية في الكنيست مع النائب عن الحركة الإسلامية طلب أبو عرار، إلى امكانية اسقاط القانون نظرا للانتقاد الدولي، وانتقاد الأمم المتحدة له، حيث قال: "القانون لم يقر نهائيا"، في إشارة إلى وجود قراءتين ثانية وثالثة. وكان أبو عرار بعث برسائل إلى نتنياهو طالبه فيها بتنسيق جلسة للقاء وجهاء وأصحاب أراض، لإسماعه رفض العرب لهذا المخطط، ولإظهار كذب من يدعي أن "الوزير السابق بيني بيغن جلس مع أصحاب الأرض".
أوروبا: مظاهرات أمام سفارات إسرائيل
وقد دعا ناشطون مؤيدون للشعب الفلسطيني إلى تظاهرة في العاصمة الايرلندية دبلين، وذلك أمام السفارة الإسرائيلية، حيث سيتم رفع شعار ضد "التطهير العرقي" الذي تمارسه السلطات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين وفق ما جاء في نص الدعوة.
وقام ناشطون في إنجلترا، بالدعوة إلى وقفة احتجاجية في العاصمة لندن، مقابل السفارة الإسرائيلية، تحت شعار "التضامن مع الشعب الفلسطيني ضد مخطط برافر الساعي للتطهير العرقي".
أميريكا وكندا: "خمس كاميرات مكسورة"
أما في كندا، فقد دعا كل من "البيت الفلسطيني" وتحالف "أصوات يهودية مستقلة – كندا"، إلى تظاهرة تحت عنوان "برافر لن يمر"، أمام متحف "أونتارينو" بمدينة تورنتو، في محيط القنصلية الإسرائيلية.
وفي واشنطن، عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية، ستنظم سلسلة فعاليات احتجاجية تبدأ بالتجمع أمام وزارة الخارجية الأمريكية، ثم تنطلق بمسيرة إلى البيت الأبيض، ثم إلى مقر "الآيباك"، ثم إلى عرض فيلم "خمس كاميرات مكسورة"، وذلك بتنظيم من "نساء من أجل السلام"، و"طلاب ضد الأبرتهايد الإسرائيلي".
وطالب المنظمون في نص الدعوة التي عمموها حول الفعاليات الاحتجاجية في واشنطن، أن يتوقف البيت الأبيض عن دعم إسرائيل دعما غير مشروط، وأن ينتهي إفلات إسرائيل من العقاب على جرائمها، وتحقيق العدالة للفلسطينيين.
وفي البرازيل أيضا، دعت "جبهة الدفاع عن الشعب الفلسطيني / بي. دي. إس"، إلى وقفة احتجاجية مقابل بنك "سفارا"، عند زاوية "أفينيدا باوليستا" وشارع "أوغوستا".
العالم العربي: "من لبنان هنا النقب.. يوم الغضب"
أما في العالم العربي، فقد أعلنت مجموعة من الناشطين عن تنظيم سلسة بشرية لرفض مخطط "برافر"، في العاصمة الأردنية عمان، وذلك في شارع الجامعة الأردنية، بالقرب من مقر صحيفة "الدستور".
وفي العاصمة الموريتانية نواكشوط، يزمع "اتحاد المدونين العرب" تنظيم وقفة احتجاجية، أمام مقر الأمم المتحدة، تحت شعار "برافر لن يمر.. كي لا نعيش النكبة من جديد".
وفي العصامة اللبنانية بيروت، أعلن القائمون على صفحة "من لبنان هنا النقب.. يوم الغضب"، عن وقفة احتجاجية في ساحة جمال عبد الناصر، كورنيش عين المريسة.
وفي مدينة عدن في اليمن، أعلن ناشطون عن تنظيم وقفة احتجاجية بجانب مدرسة لطفي جعفر أمان، شارع المياه كريتر، وذلك تحت شعار "إغضب للنقب.. برافر لن يمر".
وفي العصامة المغربية الرباط، أعلن عن وقفة احتجاجية ضد مخطط "برافر"، ستنظم في الأول من آب، أمام مبنى البرلمان المغربي، في شارع محمد الخامس.
المخطط سيبقي بدو النقب على 1% من الأرض فقط
ويسعى مخطط "برافر"، الذي تمت المصادقة عليه بالقراءة الأولى في "الكنيست" مؤخرا ليتحول إلى قانون، إلى مصادرة 800 ألف دونم من أراضي فلسطينيي النقب، وتهجير وترحيل قرابة الأربعين ألف من العرب-البدو، إضافة إلى هدم 36 قرية من القرى التي لا تعترف بها السلطات الإسرائيلية، وحصر 30% منهم في مساحة تقدر بـ1% من مساحة النقب، علما أنهم يطالبون بالاعتراف لهم بـ2% فقط من مساحة النقب، بعد أن تم مصادرة غالبية أراضيهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق