الأحد، 25 أغسطس 2013

لماذا يضع الفريق السيسي صورة ياسر عرفات على مكتبه ؟

لماذا يضع الفريق السيسي صورة ياسر عرفات على مكتبه ؟
تاريخ النشر : 2013-08-25
كبر الخط صغر الخط
رام الله - دنيا الوطن
نشرت صفحات موقع التواصل الاجتماعي نقلا على لسان الصحفي والاعلامي المعروف الدكتور مصطفى بكري انه عند دخوله لأول مرة الى مكتب الفريق عبد الفتاح السيسي وجد خلفه صورة للشهيد ياسر عرفات والرئيس جمال عبد الناصر .

وقالت صفحات الفيسبوك على لسان بكري ان السيسي أجاب على سؤال بكري عن سبب وضع الصورتين المذكورتين بشكل خاص فأجاب أنه تمنى دائماً أن يحظى بحكمة وشجاعة هذين القائدين .

يذكر ان الشهيد ياسر عرفات والرئيس المصري جمال عبد الناصر كانا يتمتعان بعلاقات ثنائية مميزة , ويصف المصريون الفريق عبد الفتاح السيسي بـ"ناصر 2".

السبت، 24 أغسطس 2013

مرتضى منصور يكشف سر كراهية قطر لمبارك

السبت 24/أغسطس/2013 - 05:41 ص
المستشار مرتضى منصورالمستشار مرتضى منصورمريم عصمت
 
قال المستشار مرتضى منصور، إن سبب كراهية قطر والشيخة موزة لمصر أن في عام 2005 كان هناك حادث شهير لمواطن قطرى يدعى "رامى سرى"، 18 عاما، نظم سباق في طريق المطار مع مجموعة من أصدقائه أدى إلى مقتل سبعة مصريين، وأصاب ثلاثة آخرين.

وأضاف منصور، خلال لقائه في برنامج "العاشرة مساء" مع الإعلامي وائل الإبراشى على قناة دريم، أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك استدعى محمد المالكى، القائم بالأعمال القطرية في مصرللقبض على المتهم، الذي هرب في طيارة خاصة.

واستطرد قائلا "وعقب مجىء أمير قطر جلس مع مبارك ساعتين وأخبره أن الدم المصرى غال على قطر، وأنهم من الممكن أن يدفعوا دية عن الضحايا إلا أن مبارك رفض وأصر على قدوم المتهم لتلقى عقوبته، وقال الأمير القطري لمبارك: اللى انت عايز تحبسه ده هيحبسك، ومن بعدها لم يحضر أمير قطر لزيارة مصر إطلاقا، وهذا سر كراهية قطر لمصر".

مقلد: حماس خانت القضية الفلسطينية وتآمرت عليها

السبت 24/أغسطس/2013 - 12:42 م
الناشطة السياسيةالناشطة السياسية شاهندة مقلدايمان علي
 
قالت الناشطة السياسية شاهندة مقلد: إن قيام كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بعرض عسكري في قطاع غزة لنصرة الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسي يعتبر تآمرا على الشعب الفلسطيني أولا والشعب المصري ثانيا، مشيرة إلى أن أعضاء حماس تآمروا على شعبهم وقاموا بتقليب الرأي العام المصري ضد القضية الفلسطينية.

وقالت مقلد في تصريحات خاصة لـ "فيتو": إن قيادات حماس كان أولى بهم أن يوجهوا عروضهم العسكرية إلى الاحتلال الإسرائيلي الذي يتواجد في أرضهم منذ عشرات السنين مشيرة إلى أنه على الرغم من ذلك فإن المصريين عليهم أن يفرقوا بين الشعب الفلسطيني وهذه المنظمة الإرهابية خاصة أن القضية الفلسطينية هى جزء من الأمن القومي المصري.

وتابعت مقلد قائلة: "لدى حالة من الارتياب بخصوص حركة حماس" معتبرة أن أفعالهم لا تدل إلا على الخيانة للقضية الفلسطينية أولا وللشعب المصري الذي طالما ساندهم، وأن الحركة تنطبق عليها آيات المنافق من حيث الكذب والغدر والخيانة.

الخميس، 22 أغسطس 2013


قادة الارهاب في فلسطين مطلوبين للعدالة

من قتل ابناء الشعب الفلسطيني واصدر اوامر بقتل الامنين في بيوتهم ومن يقتل فلسطيني ويعرض حياته للخطر هو مطلوب للعدالة ..
صلاح البردويل
محمود الزهار
اسماعيل هنية
فتحي حماد
خالد مشعل

https://www.facebook.com/tmrodgaza
حملة تمرد لاسقاط حكم حماس في غزة

ادوات القمع لحكومة حماس الارهابية في غزة
تعلموا علي فنون قتل الشعب والتصدي بالهروات لمن يخرج ليعبر عن رئيه ويقول الحقيقة ..
هذه هي عناصر حماس التي تستعد لقمع ابناء شعبنا وضرب كل جهود المصالحة بعرض الحائط ..
انهم تعلموا في مدرسة السفاح فتحي حماد ارادهم ان يكونوا ادوات للقمع وضرب المواطنيين بدلا من حمايتهم اثناء التظاهر ..

https://www.facebook.com/tmrodgaza
حملة تمرد لاسقاط حكم حماس
صورة: ‏ادوات القمع لحكومة حماس الارهابية  في غزة 
تعلموا علي فنون قتل الشعب والتصدي بالهروات لمن يخرج ليعبر عن رئيه ويقول الحقيقة .. 
هذه هي عناصر حماس التي تستعد لقمع ابناء شعبنا وضرب كل جهود المصالحة بعرض الحائط .. 
انهم تعلموا في مدرسة السفاح فتحي حماد ارادهم ان يكونوا ادوات للقمع وضرب المواطنيين بدلا من حمايتهم اثناء التظاهر .. 

https://www.facebook.com/tmrodgaza
حملة تمرد لاسقاط حكم حماس في غزة‏

هنية .. صحي النوم يا سيد اسماعيل هنية
رسالة مهمة نرجو توصيلها سريعا الي السيد اسماعيل هنية .. رئيس حكومة حماس في غزة

هنية .. صحي النوم يا سيد اسماعيل هنية
الشعب ينتظر هراواتكم وتهديداتكم وقتلكم للشعب ..

باين عليك انت في واد والأمن الداخلي وجرائمه في واد انصحك نصيحة لله تعالي ..

شكل لجنة تحقيق اولا في جرائم الامن الداخلي وما يجري بها من تعذيب للمواطنين وبعد معرفة النتائج وإطلاعك عليها اذا انت كنت وطني فلسطيني حر ستقدم استقالتك بحق وتعتذر لأبناء شعبك عن الاخطاء التي وقعت...مشاهدة المزيد
صورة: ‏هنية .. صحي النوم يا سيد اسماعيل هنية
رسالة مهمة نرجو توصيلها سريعا الي السيد اسماعيل هنية .. رئيس حكومة حماس في غزة 

هنية .. صحي النوم يا سيد اسماعيل هنية 
الشعب ينتظر هراواتكم وتهديداتكم وقتلكم للشعب .. 

باين عليك انت في واد والأمن الداخلي وجرائمه في واد انصحك نصيحة لله تعالي .. 

شكل لجنة تحقيق اولا في جرائم الامن الداخلي وما يجري بها من تعذيب للمواطنين وبعد معرفة النتائج وإطلاعك عليها اذا انت كنت وطني فلسطيني حر ستقدم استقالتك بحق وتعتذر لأبناء شعبك عن الاخطاء التي وقعتم بها .. المهم ان تشكل لجنة تحقيق تكون متأكد بان نتائجها ستصل لك بشكل كامل بدون لفلفة .. وبعدين شكل لجنة تحقيق اخري في الانفاق والإيرادات وبعدين لجنة تحقيق اخري في الفساد المالي والادراي في حكومتك فستجد العجب يا سيد هنية .. 

اه ممكن ان تطلب ملف محمود ابو وطفة من الامن الداخلي وتطلع عليه ايضا .. وملفات اخري بحوزتكم ومضبضب عليها ومخفية عن العديد من العملاء عندكم .. 
الشعب بتمرد عليك يا سيد هنية لأنك لم تكن يوما حاكما عادلا وكان كل تفكيرك في اللحظة الاولي بأن تسخر كل الامكانيات للصراع من اجل نفوذكم في السلطة بدلا من بناء المؤسسات وأدخلت نفسك في بناء قوي حماس علي حساب الوطن واليوم اقولك بصراحة اضعت الوطن وأضعت فلسطين وأضعت غزة وأضعت حماس واستقويت في شرعية الانقلاب والسلاح وألان تطالب في لملمة الفصائل حولك .. فهذا لن يكون لان كل من يلتف حولك اليوم هو ساقط .. 
عليك تقديم استقالتك فورا والاعتزاز للشعب قبل ان يكون مصيرك هو نفس مصير صديقك الحميم مرسي ومرشدكم العام 

وهنا اترك القراء في حملة تمرد لقراءة تصريحاتك... 
- قال اسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة "انا مع التمرّد ولكن ضد الاحتلال"، تعقيبا على "حركة تمرد على الظلم" في غزة، ودعا لتوسيع رقعة المشاركة في ادارة قطاع غزة الى حين تحقيق المصالحة وتشيكل حكومة وحدة.

وقال هنية في تصريح له اليوم "نستمع إلى دعوات البعض للتمرد والتحرك وما إلى ذلك، أنا مع التمرد، ولكن تمرد ضد العدو ضد الاحتلال نحن كلنا شعب متمرد على المحتل، متمرد على الذل والهوان والحصار".

واضاف هنية ان لغة التمرد على بعضنا البعض، قال هنية: "هذه لغة يجب ألا تستخدم فيما بيننا، لا تذهبوا إلى هذا الطريق، لا تذهبوا نحو هذا الاتجاه الخطر، هذا اتجاه له نتائج صعبة على وحدتنا، العاقل من يتعظ بنفسه وغيره".

كما ودعا رئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية إلى توسيع رقعة المشاركة في إدارة قطاع غزة إلى حين تحقيق المصالحة وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وقال هنية في كلمة له خلال افتتاح البرنامج الوطني لمؤشرات الأداء للجمعيات الخيرية والهيئات الأهلية المنعقد بغزة الأربعاء: "هذه دعوة نابعة من وعي وإدراك، نمد أيدينا لكل إخواننا".

ودعا إلى إطلاق ما أسماه "قطار الانتخابات" البلدية والطلابية، بالتزامن في أداء متكامل بين غزة والضفة، وقال: "نفتح أذرعنا لتوسيع المشاركة في الإدارة وتحمل المسؤوليات، ليس على قاعدة التحسب من أي أمر قادم، بل بنظرة الأمل للمستقبل ".

وزاد: "نحن كنا ولا زلنا نتطلع إلى حكومة وحدة وطنية ومصالحة وإنهاء لمسيرة الانقسام، ونعمل لأجل ذلك ومستعدون لتقديم الاستحقاق المطلوب".

وتابع "450 سقطوا في الأحداث بيننا كفلسطينيين في 2007، 260 من فتح و180 من حماس وحولهم شباب آخرين لا علاقة لهم بالتنظيمات، لا نريد أن نذهب لهذا المربع الصعب، ولا نريد أن نستدعي العلاقات في بعدها الدموي، نريد الحوار لغة تفاهم بيننا، وأطلب من القيادات التي تعمل غطاء لتحركات شبابية معروفة أن تتسم بالحكمة وألا تذهب لمسارات خطيرة".

وأكد هنية أن الشعب الفلسطيني يتابع "ما يجري حوله من متغيرات، وإزاء ذلك لا خيارات لنا إلا خيارات الوحدة والتفاهم، قضيتنا مقدسة، وعلينا أن نحمي قضية فلسطين كقضية موحدة وقضية مقدسة ومباركة حتى لو اضطرب الوضع من حولنا لنبقي على قضيتنا في مكانها الصحيح".

وشدد على أن "الوطن يتسع للجميع وليس حكرا على أحد، لا الحكومة ولا الفصائل ولا المنظمات وحدها، الوطن يتسع للجميع، وفلسطين التي يضحي من أجلها الفلسطينيون هي وطن لكل الفلسطينيين، وغزة التي حررها أهلها هي ملك لأهلها وأبنائها وملك لكل فلسطيني".

وقال: "لا يمكن لأحد مهما بلغ من القوة وحده أن يحسم صراعا حضاريا عميقا مع هذا الاحتلال، دعوتنا هي دعوة الوحدة والشراكة وإنهاء الانقسام والعودة مجددا إلى المسارات الجامعة لهذا الشعب".

وأردف "نحن في مرحلة تحرر وطني، لسنا في دولة مستقلة ولا نظم مستقرة، ومراحل التحرر الوطني لها قانون وقانونها هو عدم استثناء أحد، وتكامل الهمم، والاستفادة من كل الجهود، وأن ينخرط الجميع لتحقيق هدف التحرر الوطني".

وزاد "أمامنا مشوار طويل وصعب وعميق وتضحيات، ندعو للوحدة، والعمل المشترك ولإعادة الاعتبار للوحدة الوطنية وللمظلة الجامعة، ونحن لا يعترينا أي حرج حينما نقول نحن نريد لفلسطين قيادة وحكومة وسلطة واحدة وبرنامج واحد مشترك لنستعيد أرضنا من البحر إلى النهر".

ولفت إلى أن "القضايا الوطنية تعالج بالحوار، والعراك العنيف أو الدموي هو استثناء في الحياة الوطنية الداخلية، وقلنا إن الصراع الذي جرى عندنا سابقا لم يكن خيارنا ولا برنامجنا ولا نهجنا، هو حالة الاضطرار وحالة التطور السلبي للخلاف السياسي الذي وصل لما وصل له، الأصل وحدة الأرض والشعب".

ودعا مجددا لإطلاق مشروع الحوار الوطني الشامل، وقال: "نعم تبدو القضية بين فتح وحماس، لكن القضية أوسع من حماس وفتح عند الحديث عن الصراع مع العدو الصهيوني".‏

40 حالة اعتقال سياسي واغلاق 3 مكاتب اعلامية بغزة خلال شهر رصد مركز



صورة الغلاف
‏حملة تمرد‏ - ‏قطاع غزة ‏



أعجب بهذه الصفحة · منذ ‏12‏ ساعة 

الميزان : 04حالة اعتقال سياسي واغلاق 3 مكاتب اعلامية بغزة خلال شهر
رصد مركز الميزان لحقوق الإنسان تصاعد حملة استدعاءات واعتقالات تطال ناشطين سياسيين ومجتمعيين في قطاع غزة، منذ مطلع شهر تموز (يوليو) 2013 وحتى صدور هذا البيان الذي وصل معا نسخة عنه.

وتشير المعلومات التي جمعها مركز الميزان إلى أن عدد من جرى استدعائهم خلال الفترة المشار إليها بلغ (40) احتجز من بينهم (11) أشخاص، ولازال (6) منهم محتجزين، فيما تكرر استدعاء غالبيتهم لأكثر من مرة وجرى تفتيش منازلهم ومصادرة اجهزة حاسوب شخصية ومتعلقات أخرى.

واشار إلى استمرار قرار النيابة العامة بإغلاق مقر وكالة معا- الذي يضم مقر فضائية معا أيضاً- ومقر مجموعة (MBC)، الذي يضم مقر مكتب قناة العربية بالإضافة إلى قنوات أخرى، دون الإشارة إلى استمرار عمليات تحقيق جدية، ودون السماح للمركز بالاطلاع على ملف التحقيق مع وكالة معاً التي يمثلها محامو المركز قانونياً.

وتشير المعطيات المتوفرة لمركز الميزان إلى "أن الجهات التي تقوم بعمليات الاعتقال والاستدعاء لا تتمتع بصفة الضبطية القضائية كما أنها تخالف الإجراءات القانونية المرعية".

واضاف البيان "أن التحقيقات في معظمها تدور حول قضايا متعلقة بتوزيع مبالغ مالية لأسر عدد من الجرحى القتلى من حركة فتح في احداث العام 2007، أو بالرأي والنشاط السياسي والضغط على معظم المستدعين لإجبارهم على الافصاح عن كلمات السر الخاصة بحساباتهم على صفحات التواصل الاجتماعي وبريدهم الإلكتروني".

وعبر مركز الميزان عن قلقه الشديد جراء استمرار وتصاعد هذه الحملة، مشدداً على أن القانون الأساسي المعدل لعام (2005) أكد في المادة (11) على أن "الحرية الشخصية حق طبيعي وهي مكفولة لا تمس" وأنه "لا يجوز القبض على أحد أو تفتيشه أو حبسه أو تقييد حريته بأي قيد او منعه من التنقل إلا بأمر قضائي وفقاً لأحكام القانون" كما تؤكد المادة (12) على "يبلغ كل من يقبض عليه أو يوقف بأسباب القبض عليه أو إيقافه، ويجب إعلامه سريعاً بلغة يفهمها بالاتهام الموجه إليه، وأن يمكن من الاتصال بمحام، وأن يقدم للمحاكمة دون تأخير."

كما تؤكد المادة (19) من القانون نفسه على أنه " لا مساس بحرية الرأي، ولكل إنسان الحق في التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غير ذلك من وسائل التعبير أو الفن مع مراعاة أحكام القانون". كما تؤكد المادة (26) على حق الفلسطينيين بالمشاركة في الحياة السياسية بما في ذلك تشكيل الأحزاب والانضمام إليها.

كما يحدد قانون الإجراءات الجزائية رقم (3) لسنة 2001 الإجراءات الواجب اتباعها في عمليات القبض والتفتيش والتحقيق ويحدد الجهات التي تتمتع بصفة الضبطية القضائية.

وطالب مركز الميزان لحقوق الإنسان الحكومة المقالة في غزة باتخاذ الخطوات الكفيلة بتعزيز الحريات وحماية الحقوق ولاسيما الحق في حرية الرأي والتعبير والعمل على ضمان احترام القانون وسيادته في كل الأحوال، والتحقيق في المخالفات المرتكبة واتخاذ المقتضى القانوني لضمان وقفها وعدم تكرارها.
الرسالة









اختطفت أجهزة حماس، اليوم الإثنين، أمين سر حركة فتح بمنطقة الشهيد خليل الأسطل التابعة لإقليم وسط خان يونس إبراهيم الفرا.

وذكرت مصادر محلية، أن عناصر حماس يحتجزون الفرا في موقع البحر غرب خان يونس.


الأربعاء، 21 أغسطس 2013

القرار الفلسطيني في ظل طاحونة شر "الربيع العربي"!


القرار الفلسطيني في ظل طاحونة شر "الربيع العربي"!
منذ أن قرر المواطن التونسي البوزيدي إشعال النار في جسده المُتعَب من تناقضات هذه الحياة، والعالم العربي يعيش أزمة الضياع الثانية، أما الإولى فقد أسفرت عن تقسيم البلاد العربية من خلال بنود إتفاقية سايكس بيكو التي صاغها وتقاسم أرباحها كبار ذلك العصر! ويبدو أن كبار عصرنا هذا في طريقهم لوضع اللمسات الأخيرة لإتفاقية ثانية يُقسِّم فيها المُقسّم تحت عنوان (جنيف 2)! 
لقد أوقع "الربيع العربي" أغلب العرب، داخل سراديب الحقد والإقتتال الطائفي، حتى جعل عُقلائهم يتخبّطون في أيّ الطرق القادرة على إخراجهم من تلك المِحَن! ودائما ما تبدأ إولى خطوات الضياع عند العرب المتقاتلة بعد رفضهم مبدأ ( الحوار )، والمُحيّر أن الحوار يُصبح مقبولا لديهم بعد أن يفقد الوطن سيادته والمواطن إنتمائه! 
في ظل "الربيع العربي"، كل المفاهيم عند العرب أصبحت بلا قراءة واضحة، جعلهم يختلفون على تسمية "العدو" وتعريفه، فجعل حينا ً إسرائيل حليفة لهم.. وحينا آخر جعل إيران عدوة لهم! وأبقى تعريف "الصديق" بدون ملامح مقروءة ! وأسس عبر طاحونة الشر التي فرضها على الساحة العربية السؤال الآتي : هل الديمقراطية تأتي أولا.. أم مواجهة الأعداء هي من تأتي أولا؟ حتى القضية الفلسطينية لم تسلم من أذى "الربيع العربي" فنالت نصيبها من التخبط تحت سقف الفوضى الفكرية السوداء التي أفرزها! وكأن ما تعانيه من ضعف في الدعم العربي، وتهميش وتحايل من المجتمع الدولي على القضية برمتها لا يكفي! والمُلفت في كل الأزمات العربية وآخرها الربيع العربي أن على الشعب الفلسطيني ( قيادة وشعبا )، أن يُثبت لأشقائه العرب شهادة حُسن السلوك والتصرف عند الحديث عن صراعات ( الإخوة الأعداء )! ولم يقف الأمر عند إثبات حسن النوايا، بل ذهبت بعض الدول العربية لتمارس الضغوط السياسية والمالية لتُخرج الموقف الفلسطيني من حياده كما فعلت دولة قطر مع حركة حماس يوم أغرتها بالخروج من سورية! ولقد كانت قناعتنا أن لا ترضخ حماس لهذا الإبتزاز ولكنها للأسف رضخت! رغم ما في الماضي القريب من أمثلة دامغة تحمل القيادة الفلسطينية على أن لا تستجيب لأية ضغوط في هذا الشأن، مهما كان حجمها أو مصدرها! فالضرر الذي وقع على شعبنا وقضيته من جرّاء بعض الإصطفافات الفلسطينية الخاطئة.. كان كافيا لأن لا تنجرف القيادة الفلسطينية إلى كل ما يسيء للقضية ولا يخدم تطلعات شعبنا الفلسطيني في نيل حقوقه الوطنية المشروعة . لكن قدرنا أن تتكرر الأخطاء ! وخصوصا أن الصراع في سورية هو صراع إقليمي دولي لما سورية من أهمية تتداخل فيها كل قضايا الشرق الأوسط إقتصاديا وجغرافيا بما في ذلك مصير القضية الفلسطينية! 
البعض يعتقد أن الأن الأزمة السورية فرضت على الجميع.. إما أن تكون مع ما يحدث هناك أو ضده، وأن اللون الرمادي ليس مقبولا في هذا الأمر. حتى المواطن السوري البسيط (يُضيف هؤلاء)، الذي قرر أن يتبنّى الموقف الرمادي ليس قناعة منه بل خوفا من البطش.. لم يسلم من الأذى! لكننا نقول بقناعة لا تلين، أن الموقف الرسمي الفلسطيني كان يجب أن يتمرّد على ذلك ويرفض كل ألوان هذه المعادلة. وحده الموقف الرسمي الفلسطيني كان يجب أن لا يعترف بغير لون قضيته (فلسطين)، مهما إشتدت عليه الضغوط وحِيكت حوله المُنازعات! وبعيدا عن بعض القناعات الفردية التي لا ترتبط بالقرار الرسمي الفلسطيني، كان حريّ ٌ بالقيادة الفلسطينية أن تنأى بنفسها عن كل ما قد يسيء لشعبها وقضيته. هذا الشعب ألذي يُعاقب بلا رحمة عند كل أزمة سياسية أو عسكرية تحدث بين "الإخوة العرب"! وحده الفلسطيني من يقع عليه الغضب.. أما مُسببّي الأزمة فتكفي رسالة من هنا أو رسالة من هناك حتى تدفن الأسماء داخل الأدراج! لهذا وحرصا ً على شعبنا الفلسطيني وعدالة قضيته نتساءل: 
كيف تعاملت القيادات الفلسطينية مع تقلبات فوضى "الربيع العربي" وخصوصا الفصيلان الأكبر فتح وحماس؟
مما لا شك فيه أن حركة فتح كانت ألأكثر حرصا على عدم المُقامرة بمواقفها السياسية في مجمل أحداث "الربيع العربي"، وخصوصا فيما يتعلق بالأزمة المصرية، بعد أن أدركت حركة فتح ( منظمة التحرير الفلسطينية، السلطة الفلسطينية) مدى الإحراج الذي سببه لها، يوم أن تنازلت لدول قطرعن رئاسة الدورة (رقم 136) لمجلس الجامعة العربية، بعد أن وعدت قطر مقابل ذلك (كما ذكرت بعض الصحف)، بأنها ستتكفل بدفع رواتب السلطة الفلسطينية لمدة 4 شهور! ورغم التبرير الذي قدمه وقتها السيد رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطينية، حيث أرجعها إلى الانشغال بمتابعة عرض قضية فلسطين على الأمم المتحدة، للحصول علي قرار بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس. لكنه كان موقفا إصطفافيا سلبيا.. خلاصته يصبّ في مصلحة أعداء سورية وخصوصا دولة قطر التي سعت بشتى الطرق للهيمنة على قرارات الجامعة العربية من أجل سعيها المحموم علّها تنجح في إسقاط النظام السوري! ما عدا ذلك كان الموقف الفتحاوي أكثر إنسجاما مع القضايا التي تتعلق بمستقبل القضية الفلسطينية وتطوراتها.
أما حركة حماس، فمنذ اليوم الأول لأحداث الربيع العربي وظهور هيمنة الأخوان المسلمين وحلفائها على مجرياته، أخذت حماس تتطلع لتأخذ دورا فاعلا يتجانس ورؤية الأخوان المسلمين،حيث بدى واضحا أن إرتباط حماس بنهجها الحزبي الموصول بثقافة الأخوان المسلمين كان أقوى من أي تحالفات أخرى، حتى وإن كانت فلسطين داخل دائرة الموازنة! طبعا لم يطل الوقت عند حركة حماس.. ليفرط عقد تحالفاتها التي صاغتها منذ إنطلاقتها، فخرجت من سورية لتؤكد عبر مسؤوليها أن النظام السوري لم يعد يعني سياساتها الجديدة مستخدمة بعض العبارات لتبرير ذلك، رغم إعتقادنا بأن تلك التصريحات (حرية وديمقراطية الشعب السوري) ليس لها معنا ً في واقع ومجريات "الربيع العربي"! ولم تكتفي عند هذا الحد، بل قام السيد خالد مشعل ورئيس وزراءه السيد هنية بزيارات لكل من تركيا وقطر ومصر، لتأكيد بوصلة سياستها وتحالفاتها الجديدة، ثم ختمها السيد مشعل وكذلك السيد هنية برفع علم المعارضة السورية أثناء زيارة قطاع غزة ليقطعا بذلك الشك باليقين وليعلنا بكل وضوح أين تقف حماس! وهنا نتساءل لمصلحة من فعلت حماس كل هذا الغيير.. وأين مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته من ذلك!؟ ثم جاءت أحداث مصر الأخيرة لتكمل حركة حماس مسيرة الأخطاء بحق القضية الفلسطينية ، فمن مساندة نظام الرئيس مرسي سياسيا ، و(عسكريا) كما ذكرت وسائل الإعلام العربية والعالمية، وحتى نظام مرسي أوضح ذلك من خلال كثير من الإجراءات واللقاءات التي جرت على مستوى الرئاسة مع قيادات حماس. إلى إتخاذ حماس عبر إذاعتها المرئية والمسموعة موقفا سياسيا معاديا لإسقاط الرئيس مرسي من سدة الرئاسة! وبغض النظر عن خطأ أو صوابية قرار المؤسسة العسكرية المصرية بإسقاط الرئيس، إلا أنه يبقى شأنا مصريا داخليا، ليس لحماس أو غيرها الحق في إقحام نفسها فيه! حتى الدول الكبرى والمؤثرة في المنطقة نأت بنفسها عن ما يحدث في مصر! وحدها تركيا وقطر وحماس قررا الوقوف بجانب مرسي وضد المؤسسة العسكرية المصرية. وإذا كنا ندرك تركيبة النظام التركي والقطري المتحالف مع حزب الأخوان المسلمين والذي كذلك يتماشى مع سياسات ومصالح تلك الدول، ولكن ما لا نفهمة هو أن موقف حركة حماس هذا لا يتوافق أبدا مع تطلعات شعبنا الفلسطيني وقضيته المركزية! اللهم إلا إذا إعتبرنا أن حركة حماس هي حركة تابعة لتنظيم الأخوان المسلمين وليس يعنيها ما سيقع من ضرر على الشعب الفلسطيني وقضيته!
فلسطين والقضية الفلسطينية في الكتب السويدية
الكومبس - مقالات الرأي : قرأت مئات الكتب السويدية، من سير ذاتية وتاريخية وجغرافية وأدبية، التي صدرت منذ حوالي قرنين من الزمن وحتى اليوم كان أولها كتاب ‘فلسطين ـ وصف جغرافي وأركولوجي وتاريخي’ للمؤلف ألمبلاد الصادر بتاريخ 1823، مع خرائط ومخططات لمدينة القدس، وكان آخرها كتاب ‘العروسة جميلة لكنها متزوجة ـ هل الصهيونية في نهاية الطريق؟’ للكاتب إنجمار كارلسون الصادر في بداية عام 2013، يستثنى الكتب المدرسية ـ واستنتجت أن هذه الكتب تناولت فلسطين بالوصف كبلد يمتاز عن البلدان الأخرى، كونه مهدا للديانات السماوية الثلاثة. وكان التركيز الأساسي على الديانة المسيحية، لأن الشعب السويدي بأغلبيته يدين بها. أما بعد ظهور الحركة الصهيونية وافتضاح خططها في استعمار فلسطين تبدل الحال في مضمون معظم الكتب، لتصبح كتبا سياسية بشكل واضح، وقد مر هذا التبدل بمراحل خمسة:
الأولى: وتمتد إلى حوالي ألف سنة، أي منذ أن اعتنق الشعب السويدي الديانة المسيحية، وحتى نهاية الحرب العالمية الأولى، أي عند انتقال السلطة الإدارية الاستعمارية من يد الإمبراطورية العثمانية إلى يد بريطانيا العظمى.
وقد تميزت تلك المرحلة في الكتب بالوصف الجغرافي، الطبيعي والبشري، إضافة إلى وصف الأماكن الدينية ودورها الذي لعبته في أيام السيد المسيح، كبيت لحم والناصرة والقدس ونهر الأردن، وغيرها من المواقع الكثيرة في فلسطين. وكانت تسميات الكتب لفلسطين أيضا ذات مسحة دينية، كالبلد المقدس، وإلى القدس، وبلد السلام وغيرها.
الثانية: وتبدأ مع بداية الانتداب البريطاني، الذي قام بتحويل فلسطين إلى وطن قومي لليهود، تطبيقاً لوعد بلفور الذي أقرته عصبة الأمم أيضاً، وحتى إعلان دولة، إسرائيل عام 1948. المرحلة التي استقبلت فيها سلطة الانتداب مئات الآلاف من المهاجرين اليهود للوصول إلى تغيير ديمغرافي لفلسطين.
بدأت الكتب السويدية في تلك المرحلة بالانتقال من الوصف الموضوعي للدخول في السياسة المنحازة، بعد أن قامت سلطة الاحتلال البريطاني بتوجيه المجموعات السياحية والدينية الأوروبية لزيارة المزارع الجماعية اليهودية، الكيبوتزات والوشافات، للاطلاع على ما يفعله المهاجرون الجدد في ما قيل عنه ‘بتحويل الصحراء إلى جنة’.
امتدت يد التشويه أيضا لتطال المجتمع الفلسطيني نفسه، فبدأت الكتب في تلك الفترة بوصف الإنسان العربي الفلسطيني بالمتخلف والبدائي وغير ذلك.
يمكن القول بأن المرحلة الثانية كانت انتقالية ما بين مرحلة الوصف الديني والجغرافي الموضوعي، وبين مرحلة الوصف والتحليل السياسي المنحاز بشكل مدروس وموجّه، بقصد تشكيل رأي عام سويدي لتقبل فكرة تحويل فلسطين إلى وطن قومي ليهود العالم.
وكان يتعرض الكاتب الذي تسول له نفسه تناول الأمــــور بموضوعية، للاتهامات باللاسامية ومحاربة كتبه، كما حصل مع كتاب ‘إنكلترا وفلسطين’، الذي صدر في عام 1940 متحدثا عن أفعال الإنكليز ضد الشعب الفلسطيني وضد ثورته التي اشتعلت منذ عام 1936. الكتاب الذي تم منعه وسحب نسخه من السوق بناء على قرار من البرلمان السويدي، وقد شكل ذلك سابقة فريدة في المجتمع السويدي، الذي ينادي بحرية التعبير.
الثالثة: وتمتد من يوم النكبة لتنتهي بعد حرب حزيران/يونيو من عام 1967 بقليل. الحرب التي أطلق عليها العرب حرب النكسة، وأطلق عليها الغرب حرب الأيام الستة، الوصف الذي تلقفته الأقلام الغربية ليدلل على أن إسرائيل الصغيرة، قد تغلبت على العرب، بستة أيام فقط واحتلت مساحة تعادل أضعاف ما احتله اليهود عام 1948. تميزت المرحلة هذه بالطابع السياسي، حيث تناولت القضية الفلسطينية تحت عنوان ‘الصراع العربي – الإسرائيلي’. وكان المقصود بذلك رفع شأن إسرائيل الصغيرة، المسكينة والديمقراطية الوحيدة والمهددة من قبل 21 دولة عربية. وقد تم وصف الفلسطينيين باللاجئين العرب، لإفهام القارئ السويدي بأن العرب بعالمهم الواسع لم يستطعوا استيعاب لاجئيهم كما فعلت دولة ‘إسرائيل’ في استيعاب ‘اللاجئين اليهود العرب’ في أراضيها.
لقد كان أصحاب القلم في السويد متأثرين أيضا بعقدة الذنب تجاه ما حصل ضد اليهود وغيرهم من قبل النازية الألمانية، لذا فقد هللوا وكبروا لقيام الدولة اليهودية. ولم يكن يدري الكاتب منهم بأن مشكلة اليهود تلك يصار إلى حلها على حساب الشعب الفلسطيني، الذي لا ذنب له بكل ما حصل على الأرض الأوروبية. كما لم تكن الكتب السويدية تميز ما بين اليهودية كدين والصهيونية كفكر سياسي استعماري وعنصري. وهذا بمجمله أثر في تشكيل الرأي العام على المستويين الشعبي والرسمي في السويد.
الرابعة: وتبدأ بعد حرب النكسة لتمتد حتى غزو إسرائيل للبنان في العام 1982. وهي مرحلة تحول مهمة في الرأي العام السويدي على كل المستويات. لقد بدأ في هذه الفترة ظهور تيار جديد من الأقلام السويدية الجريئة، منها السياسية اليسارية ومنها الحيادية ومنها الدينية، التي رأت في إسرائيل دولة عدوانية وتوسعية وعنصرية. واللافت في هذه المرحلة أن كتّاب التيارين، القديم المؤيد لما يفعله اليهود في فلسطين، والمعارض لأفعال إسرائيل والمتفهم للحق الفلسطيني، طالبوا إسرائيل بالتخلي عن الأراضي التي احتلتها في عام 1967. لم يستطع تيار مؤيدي إسرائيل الدفاع عن الاحتلال، الأمر الذي يخالف المبادئ التي تسير عليها العقلية السويدية. هذا وقد تزايد تدريجيا عدد الكتب المؤيدة للحق الفلسطيني والناقدة لسياسات إسرائيل وسلوكها العدواني. وقد تعرض مؤلفو تلك الكتب لحملات تشويه واتهامهم بمعاداة اليهود. وكان من بين العوامل المحرضة لتزايد تلك الكتب:
أولا صعود منظمة التحرير الفلسطينية على المستوى الدولي، في الأمم المتحدة عام 1974، على أنها الممثل الشرعي والوحيد، وافتتحت السويد على إثرها مكتبا إعلاميا لها في العاصمة ستوكهولم في العام 1975.
وثانيا قدوم العائلات الفلسطينية إلى السويد، مما فتح المجال للسويدي برؤية الفلسطيني على أنه إنسان فقد حقوقه ويجب أن يسترجعها ولو بالقوة.
وثالثا ظهور حركات التضامن السويدية مع الشعب الفلسطيني، الحركات التي ضمت الكثير من الصحافيين والمؤلفين وأساتذة الجامعات والسياسيين.
الخامسة: التي امتدت منذ عام 1982 وحتى اليوم مروراً بعام الانتفاضة الأولى.
وقفت الدول العربية متفرجة، ما عدا سورية، حين غزت إسرائيل واحتلت نصف لبنان، وأصبح مفهوم الصراع على أنه فلسطيني إسرائيلي، ثم جاءت الانتفاضة الفلسطينية الأولى لتبين للعالم أن إسرائيل وجيشها هم ضد الشعب الفلسطيني وليس فقط ضد منظمة التحرير الفلسطينية، ثم جاءت الانتفاضة الثانية ولم يتحرك العرب ضد إسرائيل. دفعت هذه الأحداث المتلاحقة وبزخم قوي الأقــــلام السويدية لرؤيــة إسرائيل وهي تكسر عظام الأطفال والشباب الفلسطينيين العزل، للكتابة بحرية كاملة ضدها على ممارساتها الوحشية والعنصرية. كما بدأت الأقلام تتناول جزءاً متخصصا من القضية الفلسطينية، مثل الحركة النسائية والحركة العمالية الفلسطينية وغــير ذلك. كما كثرت الكتب المترجمة خاصة منها المؤلفة من قبل كتاب إسرائيليين ناقدين لسلوكيات إسرائيل المخزية.
وبعد السلام الفلسطيني، الذي حصل بعد توقيع وثيقة ستوكهولم الشهيرة، التي اعترف من خلالها الفلسطينيون وللمرة الأولى بدولة إسرائيل وبنبذ كافة أشكال العنف، رجحت كفة أعداد الكتب السويدية، من مؤلفات شعرية وروائية وعلمية ومسرحية وصور، المؤيدة للحق الفلسطيني. وكادت الكتب الجديدة المؤيدة لإسرائيل أن تختفي من السوق في السنوات العشر الأخيرة. وزادت إسرائيل الطين بلة عندما استمرت في بناء المستعمرات وبناء الجدار وإقامة الحواجز.
رشيد الحجة
باحث وكاتب فلسطيني
” ملاحظة من الكاتب: كان يمكن الاستشهاد بالكتب، لكنها وفيرة العدد مما يضطر البحث ليحتوي على عشرات الصفحات، ولن يعود يصلح لأن يكون مقالا صحافيا".