الملف السوري يخيم على اجتماعات "مؤتمر ميونيخ للأمن"
لندن-قدس برس
كشف رئيس "مؤتمر ميونخ للأمن"، الدبلوماسي الألماني المعروف فولفغانغ إيشينغر، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يقبل الدعوة التي وجهها له لحضور المؤتمر هذا العام.ومن المنتظر أن تنطلق فعاليات "مؤتمر ميونخ للأمن" للعام الجاري الجمعة 12-2-2016، بمشاركة دولية واسعة، لبحث كيفية منع اندلاع النزاعات الدولية، وإعادة النظر في آليات إدارة شؤون الأمن على نطاق العالم.
ويقول مراقبون "إن الملف السوري سيسيطر على اجتماعات هذا العام، ليس فقط بسبب ما تحصده الحرب يومياً من الأرواح، وإنما أيضا بسبب التداعيات السلبية لهذه الحرب على الأمن الأقليمي والدولي".
ومن المنتظر أيضا أن تجتمع "مجموعة دول دعم سورية" قبل انطلاق فعاليات مؤتمر ميونيخ للأمن، لبحث سبل وقف الحرب السورية الدائرة على الأرض، وفرص دعم المحادثات بين الأطراف السياسية السورية برعاية الأمم المتحدة.
يذكر أن مؤتمر ميونيخ حول قضايا الأمن الدولي عقد للمرة الأولى عام 1962، كاجتماع لممثلي وزارات الدفاع للبلدان الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وظل المؤتمر يحتفظ بطابعه العسكري البحت حتى عام 1993، ليتحول بعد ذلك إلى منتدى دولي يجمع الساسة والدبلوماسيين والعسكريين والشخصيات الاجتماعية والباحثين من أكثر من 40 بلداً في العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق